تقف اليوم قواتنا المسلحة والامن البطلة على اهبة الاستعداد لتنفيذ مهام وواجبات النصف الثاني من العام التدريبي القتالي والعملياتي والاعداد المعنوي 2014م بعد ان حققت نجاحات نوعية متميزة خلال النصف الاول من عام التدريب الحالي سواءً على المستوى التدريبي التخصصي او الاعداد القتالي والعملياتي والمعنوي.. 26سبتمبر التقت عدداً من القيادات العسكرية والامنية الذين تحدثوا عن مسارات التدريب والتاهيل والنجاحات المحققة على صعيد اعادة بناء وتحديث وتطوير المؤسستين الدفاعية والامنية خصوصاً بعد ان شهدت عملية اعادة الهيكلة على اسس وطنية وعلمية مواكبة مكنتها من استعادة هويتها الوطنية ووحدتها وتلاحمها بعد ان كانت ازمة 2011م قد ادت الى حدوث انقسامات وشروخ في صفوفها.. مؤكدين أن اعمالهم وانشتطهم العسكرية سوف تتواصل لتطوير وتحديث المؤسسة الدفاعية استناداً الى خطوات وإجراءات الهيكلة التي قادها الأخ القائد الرئيس المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة.. الى محصلة هذا الاستطلاع: اللواء الركن عبدالباري عبدالرحمن الشميري –نائب رئيس هيئة الاركان العامة ونحن ندشن المرحلة الثانية من العام التدريبي 2014 والتي تاتي متزامنة مع قدوم الشهر الكريم شهر رمضان المبارك شهر الخير والعطاء.وبهذه المناسبة يسعدني ان ارفع اسمى ايات التهاني والتبريكات الى قيادتنا السياسية ممثلة بالاخ المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة والى الشعب اليمني والى ابناء قواتنا المسلحة سائلاً المولى عز وجل ان يعيده علينا وقد تحقق لشعبنا اليمني كل ما يصبو اليه من تقدم وازدهار. كما اتمنى على ابناء قواتنا المسلحة ان يجعلوا من هذا الشهر الكريم مناسبة ومحطة يتزودون منها في الارتقاء بانفسهم ايمانياً وروحياً يساعدهم على تحقيق مهامهم وواجباتهم الميدانية فهو شهر الجهاد والكفاح وليس شهر النوم والكسل فقد كانت الفتوحات والغزوات المفصلية في التاريخ الاسلامي تتم في شهر رمضان كما اريد ان انوه على عدة قضايا تهم المقاتلين منها: ان يتحلوا بروح المسؤولية وان يستشعروا رقابة الله عليهم في تادية واجباتهم على اكمل وجه وان يكونوا على استعداد وحذر حتى لا يؤخذوا على حين غفلة من قبل العناصر الخارجة عن النظام والقانون وان يعمقوا روح الاخوة والزمالة فيما بينهم وان يكونوا على قلب رجل واحد وان يبتعدوا عن كل ما يؤدي الى التفرق فالقوات المسلحة هي ملك للشعب وتؤدي واجبها من اجل السيادة الوطنية وحماية الامن والاستقرار في الوطن. -ان يتحلوا باليقظة والاستعداد في جميع الاوقات - ان يستفيدوا من الثغرات الامنية التي حصلت في السابق وان لا تتكرر والحكمة تقول (العاقل من اتعظ بغيره) الابتعاد عن التعصب الاعمى ويكون ولاؤهم لله ثم للوطن والثورة والوحدة. استعداد دائم اللواء الركن/ علي بن علي الجائفي قائد قوات الاحتياط تحدث قائلاً: نحن في قوات الاحتياط نقف اليوم اكثر من اي وقت مضى على اهبة الاستعداد لتنفيذ مجمل المهام والواجبات المسندة الينا وفي مقدمتها تنفيذ خطط وبرامج التدريب والتاهيل والاعداد القتالي والمعنوي للعام التدريبي الجاري 2014م. وفي هذا المنحى نود التاكيد بان قوات الاحتياط احرزت خلال النصف الاول من العام التدريبي القتالي والعملياتي والاعداد المعنوي نجاحات متميزة ويقف منتسبو عموم مقاتلي قوات الاحتياط اليوم بمعنويات عالية وتلاحم غير مسبوق استعداداً لتنفيذ مهام النصف الثاني من العام التدريبي 2014م وهم اكثر تكاتفاً... في سبيل انجاح المهام والواجبات المسندة اليهم ويسهمون بفعالية الى جانب اخوانهم في القوات المسلحة والامن وبانضباط رفيع في ترسيخ دعائم السلم الاهلي والاستقرار في ربوع الوطن والتصدي بحزم وقوة لعناصر الارهاب والتخريب وكل الخارجين عن القانون الذين يهدفون الى اقلاق السكينة العامة في المجتمع. ونجدها هنا فرصة سانحة ونحن نتوج مهام النصف الاول من العام التدريبي لندعو كافة مقاتلينا الابطال الى التشمير عن السواعد ورفع الهمم استعداداً لتنفيذ خطة التدريب القتالي والعملياتي والاعداد المعنوي للنصف الثاني من العام التدريبي 2014م والى التمسك باعلى درجات اليقظة والاستعداد القتالي لمواجهة كل من تسول له نفسه المساس بسيادة وامن واستقرار اليمن. بناء عسكري اللواء الركن طيار/ راشد الجند - قائد القوات الجوية والدفاع الجوي أن القوات الجوية وهي تدشن المرحلة الثانية من عامها التدريبي الجديد بمعنويات وجاهزية عالية تؤكد أن المرحلة الثانية هي استكمال للعام التدريبي الذي يعد مختلفاً تماماً عن الأعوام السابقة في كافة الجوانب العسكرية والتي يأتي في مقدمتها تعزيز جوانب التدريب والتأهيل لكوادر القوات الجوية والدفاع الجوي في مختلف التخصصات الفنية..وهذه الخطة التدريبية لهذا العام لم تتكئ على الماضي بقدر ما هي مشدودة نحو المستقبل الواعد بالانجاز والعطاء. وقد حقق منتسبو القوات الجوية والدفاع الجوي نجاحات كبيرة تحققت على المستوى الوطني وبالأخص ما تشهده القوات المسلحة من نقلة نوعية في البناء العسكري..ويجب ان ننوه أن المرحلة تستوجب من القوات الجوية والدفاع الجوي ومن الجميع أن يكونوا في يقظة أمنية دائمة وجاهزية قتالية عالية، تكافئ وتتفوق على مجمل التحديات الرامية إلى إرباك الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية..القوات الجوية والدفاع الجوي تمثل العمود الفقري للقوات المسلحة.. وينبغي الحفاظ على جاهزية هذه القوات النوعية ورفدها بكل جديد..تقع علينا مسئولية أن نجعل عام 2014م عاماً للنهوض بمستوى الجاهزية القتالية والفنية للقوات الجوية والدفاع الجوي ولكل القوات المسلحة.. لأن الواجب يحتم علينا وعلى كل اليمنيين؛ قيادة وشعباً وأحزاباً وتنظيمات سياسية ومنظمات جماهيرية وشخصيات وطنية شريفة، وفي مقدمة الجميع صقور الجو وحراس سمائه الواسعة وكذا كافة أبطال القوات المسلحة البواسل إعداد العدة الكافية لمواجهة كل الاحتمالات المعادية.أن مسارات التأهيل والتدريب لمنتسبي القوات المسلحة بمختلف تخصصاتها تشكل منظومة متلازمة ومستمرة مع توجهات القيادة السياسية والعسكرية ممثلة بالمناضل عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة.. ان هذه التوجهات تستهدف تحديث وتطوير وبناء مؤسسة الوطن الرائدة، كماً وكيفاً، للارتقاء بها إلى مستوى المهام والواجبات الدفاعية والأمنية المناطة بأبطال الوطن وحماته الأشاوس. ياتي تدشين المرحلة الثانية من العام التدريبي والعملياتي والاعداد المعنوي 2014م وقد حقق منتسبو القوات المسلحة والامن النتائج والانتصارات على الصعيد الميداني في مواجهة عناصر التخريب والإرهاب المتمردة. وقد سطر الابطال الاشاوس أدوار بطولية اجترحها ببسالة حماة الوطن وحراس أمنه في جبهات القتال الذين يتصدون لعناصر التخريب والإرهاب ويفشلون مخططاتهم التآمرية ضد الوطن.. وهذا النجاحات تترجم الاهتمام الكبير بجوانب الإعداد والتأهيل للكفاءات والقدرات والضباط والافراد باعتباره مدخلاً مهماً لصقل القدرات وتنمية المهارات والمعارف العسكرية نظرياً وعملياً. أن القوات المسلحة أثبتت للجميع بأنها ورغم كل الظروف ستظل مؤسسة وطنية قوية وصلبة باذلة الغالي والنفيس من أجل وحدة وأمن واستقرار الوطن ومُشكّلة الضمانة الحقيقية لتطبيق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل والعملية السياسية برمتها بعيداً عن كل الولاءات والتعصبات الضيقة.. فمنتسبوا الموسسة الدفاعية والأمنية كان لهم شرف الإسهام في تجسيد روح التغيير وتطلعات الشعب نحو الدولة المدنية الحديثة دولة النظام والقانون.. وقد مثلت وثيقة مؤتمر الحوار الوطني إنجازاً وطنياً يعول عليها اليمانيون رسم ملامح المستقبل المنشود. ندشن المرحلة الثانية من العام التدريبي العملياتي للعام 2014م لنثبت بأننا سوف نضع الوطن نصب اعيننا وعازمون على الانتقال به الى بر الامان وذلك بكل همة وعزيمة من خلال تنفيذ المهام الموكلة إلينا بصورة خلاقة وممتازة. قدرات نوعية اللواء الركن عبدالله النخعي- قائد القوات البحرية أن القوات البحرية وصلت إلى مستوى متميز في الأداء والتنظيم والتسليح نتيجة لاهتمام القيادة السياسية والعسكرية بهذا الصنف القتالي الهام..كما انها في مقدمة الصنوف العسكرية التي نفذت مهامها وواجباتها المسندة اليها على اكمل وجه فالقوات البحرية والدفاع الساحلي عكست قدرات وإمكانيات هذه الوحدات النوعية وما يمتلكه منتسبوها من خبرات كبيرة ومهارات عالية.. ولأهمية التدريب والتأهيل والتفتيش على الجاهزية الفنية والقتالية لوحدات القوات المسلحة لتكون عند مستوى الكفاءة والقدرة على حماية المياه الإقليمية والسيادة الوطنية وحفظ الأمن والاستقرار تدشن القوات البحرية والدفاع الساحلي المرحلة الثانية من العام التدريبي والعملياتي والاعداد المعنوي 2014م ليتزامن هذا التدشين مع طموحات القوات المسلحة الكبيرة للارتقاء بمستوى قدرات الوطن الدفاعية المتمثلة باستكمال الهيكلة وبناء مؤسسة دفاعية وامنية على اسس وطنية وباحترافية عالية .. أن هذه المرحلة هي مرحلة بناء الوطن وإعادة هيكلة وبناء القوات المسلحة والأمن على أسس علمية وطنية وهذا يحتم ضرورة الاستمرار في عملية التجديد والتطوير والتحديث للخطط والبرامج التدريبية والتأهيلية في كل عام تدريبي جديد، لنلمس ونجد هذا الحرص الكبير والاهتمام البالغ من القيادة السياسية والعسكرية ومن جانب قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الاركان العامة بفعاليات التدشين للمرحلتين الأولى والثانية في كل عام تدريبي جديد وذلك بهدف تحقيق الاستعدادات الكاملة والمثلى لاستقبال الاعوام التدريبية الجديدة بجاهزية عالية وبروح معنوية وانضباطية متفانية وواعية لطبيعة المتطلبات للمرحلة الراهنة والمستقبلية في ترسيخ وتثبيت الأمن والاستقرار وحماية السيادة الوطنية وحراسة مكتسبات الوطن ومنجزاته وصون مقدرات أبناء الشعب.. وعلينا جميعاً سواء في المؤسسة العسكرية والأمنية او في القطاعات المدنية ان نعمل بروح الفريق الواحد لانجاز استحقاقات المرحلة وصولاً بالوطن الى بر الآمان ثم الانطلاق نحو تلبية التطلعات والطموحات في الغد المنشود والدولة المدنية الحديثة. سنظل جنوداً اوفيا للشعب والوطن اللواء الركن عوض محمد فريد_ قائد قوات الشرطة العسكرية: الاستعدادات الجارية لتدشين فعاليات المرحلة الثانية من العام التدريبي القتالي والعملياتي والاعداد المعنوي 2014م هي تجسيد لجملة النجاحات التي حققتها القوات المسلحة على صعيد اعادة هيكلتها واستعادة تلاحمها ووحدتها وهويتها الوطنية، وبعد ان حققت انتصارات نوعية ضد عناصر الارهاب والتخريب واجتثاث اوكارهم حيثما وجدت على تراب الوطن. ان وحدات الشرطة العسكرية وهي تستعد اليوم لتدشين مهام وواجبات المرحلة الثانية من العام التدريبي وبروح معنوية عالية انما هي بذلك تعكس مدى عزمها على تنفيذ كل الواجبات والمهام التي تضمنتها برامج وخطط التدريب القتالي والعملياتي والاعداد المعنوي بشكل اكثر انضباطاً وتميزاً بعد ان كانت قد حققت نجاحات نوعية خلال المرحلة الاولى رغم الصعوبات وجوانب التصور التي رافقت سير تنفيذ المهام، والتي سنعمل على تجاوزها والتغلب عليها خلال المرحلة الثانية. وفي هذ1 السياق نؤكد لقيادتنا السياسية والعسكرية العليا ممثلة بفخامة الاخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة ولشعبنا اليمني العظيم باننا سنظل جنوداً اوفياء في سبيل ترسيخ دعائم الامن والاستقرار في ربوع الوطن والانتصار لخيارات الشعب في بناء يمن جديد ودولة قوية عادلة في ضوء وثيقة الحوار الوطني الشامل التي اجمع وتوافق عليها اليمنيين، ونامل من لجنة الهيكلة البدء في تنفيذ برامجها على صعيد الواقع العملي والانتقال بقواتنا المسلحة الى مراحل متطورة من البناء العسكري النوعي المتطور. أعمالنا متواصلة في ذات المساق.. يقول اللواء فضل بن يحيى القوسي- قائد قوات الامن الخاصة: عندما نقف على مشارف المرحلة الثانية من العام التدريبي 2014م.. ونعود لنرى ما انجز في المرحلة الاولى سنصل الى حقيقة مؤكدة ان حجم المنجز والنجاح كبير وهام لانه جعل الوحدات العسكرية والامنية عند مستوى المسؤولية العسكرية والامنية والمسؤولية الوطنية، التي تقتضي ان يضاعف جميع منتسبي الوحدات العسكرية والامنية جهودهم ومثابرتهم ونشاطاتهم التدريبية والتأهلية لامتلاك مزيد من المهارات العسكرية الاختصاصية والعامة.. وهي مهارات احترافية عسكرية وامنية تهيئها لاداء اشد واخطر المهام العسكرية والامنية في اصعب الظروف القتالية والامنية.. وما نود التأكد عليه ان ثقة الشعب.. وثقة قيادته السياسية ممثلة بالاخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة كانت وستظل في محلها لان الجيش والامن يجل قيادته السياسية والعسكرية ويلتزم بمواقفها والابطال الشجعان يأتمرون بأمر الشعب وقيادته السياسية والعسكرية ويخوضون المواجهات الحاسمة والشجاعة لضرب الارهاب ومقدرات الارهابيين وكل ادعاء لهم بانهم قادرون على فرض مشروعاتهم الارهابية العدائية.. ولكن هيهات لها ان تحقق أي نجاح يذكر.. الوطن والشعب اليوم بقواته المسلحة والامن قوي متماسك والآمال تتعاظم بوجود قيادة سياسية حكيمة مناضلة تستهين بكل المخاطر لتوصل اليمن الى ضفاف الامن والامان والاستقرار.. ونجدد مباركتنا لكل جهد مخلص يبذله ابناء الوطن دعماً ومساندة لهذه القيادة الحكيمة والجادة والمقتدرة. بكفاءة سنواصل البناء اللواء الركن محمود الصبيحي - قائد المنطقة العسكرية الرابعة: ان اختتام المرحلة الاولى للعام التدريبي 2014م.. وبمستويات متقدمة من العمل المدروس والبرامج المكثفة من الاعداد والتدريب والتاهيل التي نفذتها وحدات القوات المسلحة والامن بمسؤولية جعلنا جميعاً على بينة بالمقدرة الاحترافية العسكرية لمؤسستنا الدفاعية.. لاسيما وان وحدات القوات المسلحة والامن توجهت لتنفيذ مهامها العسكرية الامنية النوعيةلاجتثاث الارهاب وعوامله ومنابعه..وقد نجحت الى حد كبير في لوي عنق الارهاب الذي ظن مخططوه وممولوه ومنفذوه انهم قادرون على شل فاعلية القوات المسلحة والامن، وعلى ضرب تماسكها وتلاحمها، ولكن العمليات العسكرية الامنية الميدانية اوضحت حقيقتها وكشفت عن هشاشتها امام الضربات المتلاحقة للابطال الشجعان من منتسبي القوات المسلحة. وكشف ذلك عملياتها الارهابية الانتقامية التي امضت عن حجم الخسائر التي منيت بها، وهذه واحدة من المزايا العديدة للمؤسسة الدفاعية والوحدات العسكرية والامنية ورجال اللجان الشعبية التي استطاعت ان تنتزع من مجاميع الارهاب سمات المبادرة والحزم والاستباق في شل الفاعلية وفي تشتيت كل جهودها.. وهذا هو واحد من العوامل التي كسرت من شوكة القاعدة.. واليوم وعلى اعتاب المرحلة الثانية من العام التدريبي 2014م نؤكد ان خطواتنا تسير صوب الطريق الانسب والاساليب الانجح التي تضمن للقوات المسلحة نشاطاً تدريبياً وبرامج تأهيلية بالرغم من كل المخاطر والتحديات.. الوطن وقواته المسلحة والامن بخير في ظل قيادة الرئيس عبدربه منصور هادي.. الذي نرفع اليه اصدق التبريكات وقواتنا المسلحة والامن تضع خطواتها القوية الحازمة على اعتاب تدشين المرحلة الثانية من العام التدريبي 2014م.. مجددين الوعد والعهد باسم كل مقاتل من مقاتلينا اننا سنواصل العمل بروح انضباطية عالية وبايمان وثيق وان مسار التحولات على طريق الهيكلة والتحديث في قواتنا المسلحة سوف يتواصل وسوف ننجز مهامنا بكفاءة عالية واقتدار عسكري مهني متقدم بإذن الله . جاهزية قتالية اللواء الركن أحمد سيف اليافعي - قائد المنطقة العسكرية الثالثة تحدث بالقول: بداية نهنئ ابناء شعبنا وقيادته السياسية والعسكرية العليا ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة بقدوم شهر رمضان وبما تحقق من انتصار مؤزر لابطال القوات المسلحة والامن ضد فلول الشر والارهاب في مختلف جبهات القتال في محافظاتشبوةوأبين والبيضاء. وبالتأكيد ان جميع وحدات المنطقة اضطلعت بمهامها العملياتية والقتالية بكل كفاءة وترجم ذلك على ارض الواقع من خلال المشاركة الفاعلة في صد ومواجهة عناصر الارهاب والتخريب وبسط نفوذ الروح في كافة المناطق التي كانت تواجه فيها عناصر الارهاب الضالة. وجميع وحدات المنطقة الان بصدد تدشين فعاليات المرحلة الثانية للعام التدريبي 2014م وستضمن خطة التدريب عدة مجالات للارتقاء بمهارات وقدرات المقاتلين منها في مجال قيادات العربات والمركبات المختلفة على الرمال وخارج الطرق وكذلك في تهيئة مواجهة الجماعات الارهابية والحرب في المدن. ونود الاشارة الى ان جميع المقاتلين في كافة وحدات المنطقة العسكرية الثالثة يتمتعون بجاهزية قتالية عالية ومعنويات مرتفعة لتفيذ كافة المهام والواجبات المناط بهم تجاه الوطن وامنه واستقراره وسلمه الاجتماعي. صمام أمان الوطن وقال اللواء الركن محمد المقدشي - قائد المنطقة العسكرية السادسة: نود في البداية القول بأن قواتنا المسلحة البطلة أكدت لشعبنا وقيادتنا السياسية الحكيمة ممثلة بالاخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة، انها صمام أمان الوطن ووحدته وامنه واستقراره، وذلك من خلال تلاحمها القوي وتماسكها المتين في التصدي لكافة الاعمال الارهابية والتخريبية ولكل العناصر الخارجة عن القانون المقلقة للامن والسكينة العامة. وحقيقةورغم المهام المتواصلة لوحدات المنطقة الااننا نستعد وبروح معنوية عالية لتدشين فعاليات المرحلة الثانية من العام التدريبي 2014م، وسنبذل كل الجهود لتنفيذ برامج وخطط التدريب لما من شأنه اكساب المقاتلين المزيد من الخبرات والمهارات القتالية على طريق بناء جيش وطني حديث ومتطور واحترافي. استعدادات عالية اللواء الركن محمد الصوملي –قائد المنطقة العسكرية الاولى الاستعدادات في وحدات المنطقة العسكرية الاولى لتدشين فعاليات النصف الثاني من العام التدريبي 2014 جارية على قدم وساق وبمعنويات عالية منقطعة النظير وذلك بعد ان حققت منتسبي المنطقة انجازات ونجاحات نوعية على مختلف المستويات خلال النصف الاول من هذا العام ونؤكد هنا بان مقاتلي المنطقة العسكرية الاولى الابطال يؤدون مهامهم وواجباتهم اليومية وعلى مدار الساعة على اكمل وجه منطلقتين من استشعارهم بالمسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقهم في الحفاظ على الامن والاستقرار في اطار المسرح العملياتي للمنطقة.. كما نؤكد في هذا السياق بان عملية تدشين النصف الثاني للعام التدريبي الجاري تكتسب اهمية خاصة حيث انها تاتي بعد ان حقق ابطال القوات المسلحة والامن انتصارات متميزة ونوعية ضد عناصر الارهاب والتخريب في العديد من المحافظات والمناطق اليمنية كما تاتي هذه المناسبة والوطن يمضي قدماً صوب ترجمة مخرجات الحوار الوطني لتجاوز كافة التحديات والمخاطر على طريق بناء اليمن الجديد ودولته المدنية الديمقراطية المؤسسية الحديثة دولة النظام والقانون والعدالة والمواطنة المتساوية وبالتالي فان قواتنا المسلحة والامن وهي تستعد لتدشين المرحلة الثانية من عامها التدريبي فانها تقف بشموخ وتلاحم متين بعد ان قطعت شوطاً لا يستهان به في مسارات اعادة هيكلتها وبنائها العسكري النوعي الذي عزز من نجاحاتها على مختلف المستويات. تلاحم وتماسك العميد الركن محمد الجماعي_ قائد محور عتق: حقيقة نستطيع التأكيد هنا بان القوات المسلحةسوف تدشن المرحلة الثانيةمن عامها التدريبي القتالي والعملياتي والاعداد المعنوي 2014م بفعاليات مكثفة منقطعة النظير بعد ان احرزت خلال النصف الاول من هذا العام نجاحات في مختلف جوانب التدريب القتالي والعملياتي والاعداد المعنوي، وفي مجال تنفيذ المهام القتالية، وخوض العمليات العسكرية ضد عناصر الشر والارهاب، وفي مسارات البناء العسكري النوعي المواكب لعملية اعادة الهيكلة على أسس وطنيةوعلمية معززة للقدرة الدفاعية للوطن،وكل هذه النجاحات تعكس مدى تلاحم وتماسك المؤسسة الوطنية والدفاعية بمختلف صنوفها وتشكيلاتها البرية والبحرية والجوية. وبهذه المناسبة التدشينية التي غدت تقليداً ايجابياًلقواتنا المسلحة تستعد وحدات المنطقة العسكرية الخامسة بتدشين فعاليات النصف الثاني من العام التدريبي، وبما يجسد تلك الروح المعنوية العالية التي يتمتع بها منتسبو وحدات المنطقة الابطال الميامين الذين يقفون حراساً أمناء لسيادة اليمن وأمنه واستقراره في هذه المنطقة الحيوية الهامة، وهذا ما نستعد له اليوم.. مؤكدين عزمنا على انجاز كافة البرامج والخطط والمصادق عليها من قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الاركان العامة بكل همة ونشاط ان شاء الله تعالى. نجاحات متميزة العميد الركن عبدالرحمن الحليلي قائد اللواء الثالث مدرع حماية رئاسية: القوات المسلحة والامن اصبحت اليوم في ظل اهتمام ورعاية القيادية السياسية والعسكرية العليا ممثلة بالاخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة اكثر تماسكاً وتلاحماً بعد ان استعادة وحدتها من خلال اعادة هيكلتها وتنظيمها وفقاً لمضامين مخرجات الحوار الوطني فيما يتعلق باسس بناء الجيش والامن. إن ابطال اللواء الثالث مدرع حماية رئاسية يستحقون بهذه المناسبة الاشادة بالنجاحات النوعية التي حققوها خلال النصف الاول من العام التدريبي 2014م وهم دون شك يقفون اليوم على استعداد كامل وجاهزية عالية لتنيفذ مهام النصف الثاني من العام التدريبي القتالي والعملياتي والاعداد المعنوي2014م الى جانب قيامهم بمهامهم وواجباتهم العملية بمهنية رفيعة ونجاح غير مسبوق.. فتحية لابطال قواتنا المسلحة والامن الباسلة التي تقف بصلابة وتلاحم متين في الدفاع عن سيادة وامن واستقرار اليمن وحماية مصالحه العليا. أوفياء بالقسم العسكري العميد الركن قاسم راجح لبوزة - قائد اللواء الثاني مشاه بحري أن تدشين المرحلة الثانية من العام التدريبي والعملياتي 2014م يأتي بعد انقضاء النصف الأول المليء بالعديد من التطورات والانتصارات التي حققتها المؤسسة الدفاعية والأمنية واللجان الشعبية ضد العناصر الإرهابية وتطهير محافظتي أبين وشبوه من أوكارهم وتأمينها من مخاطرهم المستقبلية. وحداتنا المرابطة قامت بدور حاسم وفاعل في تطهير محافظتي أبين وشبوه من فلول الإرهاب كما كان لها دور كبير في تأمين أنبوب النفط والغاز في بلحاف ومأرب وهذا ما عزز الثقة لدى القيادة السياسية والعسكرية بقدرات هذه الوحدات على القيام بمهامها القتالية بروح معنوية عالية..ان القوات المسلحة والامن ستظل كما عهدها الوطن وقيادته السياسية والعسكرية أوفياء بالقسم العسكري الذي أقسموه على أنفسهم وسيكونون جنوداً أوفياء وحراساً أمناء لمكاسب الوطن والشعب وسيكونون الطليعة في تقديم أرواحهم رخيصة في سبيل صون أمن الوطن واستقراره ومقدراته الاقتصادية ومنشآته الحيوية،.. وحداتنا المرابطة بمختلف تشكيلاتها تعمل جاهدة على تنفيذ مختلف مهامها التدريبية والقتالية خلال النصف الثاني من العام التدريبي والعملياتي والإعداد المعنوي2014م على أكمل وجه..وستشهد المرحلة الثانية المزيد من المهام والواجبات وهذا ما يحتم على الجميع كل في إطار عمله العمل بروح الفريق الواحد لتنفيذ كافة المهام التي تسند إليه. قوة الشعب والوطن العميد الركن صالح الحماسي- قائد اللواء 72مشاة: دون شك منتسبي اللواء 72 مشاة يبذلون جهود متواصلة لتنفيذ كافة البرامج والخطط التدرييبة المنزلة من قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الاركان العام الى جانب القيام بالمهام المسندة اليهم في الحفاظ على الامن والاستقرار وتقديم الخدمات للمواطنين مجسدين بذلك مبدا جيش الشعب يحمي الشعب ويذود عن سيادة الوطن وحماية مصالحه العليا وفي هذا المنحى فان مقاتلي اللواء الابطال بعد ان توجوا مهام النصف الاول من العام التدريبي الجاري بنجاح كبير يستعدون لتدشين فعاليات النصف الثاني من العام التدريبي بروح معنوية عالية ليتحقق اعلى معدلات النجاح وهذا كله يعكس مدى تفاعل منتسبي اللواء قيادة ومقاتلي مع مجمل المهام والواجبات الماثلة امامهم مدركين عظمة الواجبات الماثلة امامهم سواءً من حيث الارتقاء بمهاراتهم القتالية ومعارفهم العملية او على مستوى قضايا الوطن والمخاطر والتحديات التي يواجهها وفي مقدمتها ظاهرة الارهاب والتخريب لذلك كله نؤكد اننا في هذا اللواء البطل استعدادنا الدائم لتقديم التضحيات في سبيل عزة وشموخ ومجد اليمن ونمائه وتطوره وازدهاره.. عاشت قواتنا المسلحة الباسلة منتصرة للوطن والشعب دوماً وابداً. انتصارات عظيمة العميد الركن احمد صالح الحمزي قائد اللواء الثاني مشاه جبلي اننا على جاهزية تامة للبدء الجاد في تنفيذ مهام التدريب القتالي والعملياتي والإعداد المعنوي خلال المرحلة الثانية من العام التدريبي الجديد.. لان الظرف الراهن يستدعي من الجميع تشمير السواعد وشحذ الهمم لإنجاز المهام الكبيرة التي تقف أمام القوات المسلحة بشقيها التدريبي والتنظيمي بهدف رفع الجاهزية القتالية وإنجاز مهام هيكلة القوات المسلحة.. تدشين المرحلة الثانية تأتي تزامنا مع الانتصارات العظيمة التي حققها أبطال القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية على عناصر الشر والإرهاب وإعادة الاعتبار للجيش والأمن، واستعادت الدولة هيبتها، ذلك الانتصار يمثل رسالة للداخل والخارج بأن الجيش والأمن والشعب اليمني يد واحدة ضد الإرهاب وكل ما يعكر أمن واستقرار المجتمع..إن الوطن يمضي بقوة وثبات نحو عهد جديد والقوات المسلحة تشهد إنجازات تاريخية تسير بها نحو التحديث والتطوير والبناء العسكري النوعي والاحتراف القتالي تلبية لطموحات المؤسسة العسكرية في الارتقاء بمستوى قدرات الوطن الدفاعية. فالقوات المسلحة تشهد اليوم تطورات نوعية في ظل قيادة المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة في بناء الجيش الوطني المحترف القادر على تنفيذ المهام والواجبات المسندة إليه في مختلف الظروف يدين بالولاء المطلق لله ثم الوطن.. على شعبنا اليمني أن يثق بأن قوته الدفاعية بكل صنوفها وسلاحها لن توجه إلاّ الى صدور أعداء الشعب.. لأن المؤسسة الدفاعية وجدت لتحمي الوطن وتذود عن خيارات الشعب ومكاسب الانتقال السلمي.. الامن والاستقرار ويقول العقيد حقوقي محمد علي عبدالمغني من قوات الامن الخاصة: ان من ابرز المهام الماثلة اليوم امام قواتنا المسلحة والامن وفي ظل معطيات وموجبات المرحلة الراهنة ترسيخ دعائم الامن والاستقرار والسلم الاجتماعي على امتداد الوطن ودون شك فان النجاحات التي رافقت سير تنفيذ مهام العام التدريبي 2014م سوف تتعزز خلال النصف الثاني من عام التدريب القتالي والعملياتي والاعداد المعنوي الجاري من خلال تنفيذ برامج وخطط التدريب والتاهيل والاعداد القتالي التخصصي المواكب لمسارات التحديث والتطوير التي تشهدهما المؤسسة الدفاعية والامنية لا سيما بعد ان تم انجاز المراحل الاساسية من اعادة الهيكلة على اسس وطنية وعلمية ملبية للاهداف المنشودة في بناء جيش وطني قوي وقادر على حماية السيادة اليمنية وحماية المكتسبات الوطنية وترسيخ دعائم الامن والاستقرار في ربوع اليمن. اننا نقف اليوم على اهبة الاستعداد في عموم الوحدات والواحدات الفرعية لقوات الامن الخاصة وجميع الاجهزة الامنية لتنفيذ الواجبات التاهيلية والتدريبية المهنية والاحترافية والمهام العملية الامنية بكفاءة واقتدار عاليين وبروح معنوية عالية تجسد في مضامينها وابعادها ودلالاتها مدى التلاحم الوثيق بين الشعب وقواته المسلحة والامن التي كانت وستبقى درع الوطن وحصنه المنيع والقلعة التي تتحطم عليها كافة الاعمال الارهابية والممارسات التخريبية وكل الاعمال المقلقة للامن والاستقرار والسكينة العامة في المجتمع اليمني.
