ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 1052، إضافة إلى نحو 6000 جريح غالبيتهم من الأطفال والنساء والشيوخ. ورفضت حركة حماس الفلسطينية قرار إسرائيل تمديد الهدنة الإنسانية التي استمرت السبت ل12ساعة، أربع ساعات إضافية. وقال الجناح العسكري لحركة حماس إن النشطاء استأنفوا إطلاق الصواريخ على إسرائيل من غزة بعد مرور نحو ساعتين على انتهاء الوقف المؤقت للقتال. وكان مواطن فلسطيني قتل في قصف إسرائيلي بالأسلحة الرشاشة استهدف ليلة الأحد تجمعا للمواطنين في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة. وذكرت وكالة "وفا" أن مدفعية الجيش الإسرائيلي قصفت الليلة، مناطق عدة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وفي مخيم البريج للاجئين وسط القطاع، دون أن تتضح بعد حجم الإصابات. ويتزامن هذا القصف مع تحليق مكثف للطائرات المروحية، وطائرات اف 16 وطائرات الاستطلاع الإسرائيلية في مختلف محافظات قطاع غزة. كما أعلنت طبية فلسطينية في وقت سابق عن مقتل شاب وشابة ليلة الأحد متأثرين بجراحهما شرق غزة. وكانت تل أبيب وافقت السبت 26 يوليو/تموز، على طلب الأممالمتحدة تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة حتى مساء الأحد، فيما رفضتها حماس، كونها "لا تقترن بانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع". وقال فوزي برهوم المتحدث باسم الحركة لوكالة "فرانس برس": "لا قيمة لأي تهدئة إنسانية لا تنسحب بموجبها الدبابات الإسرائيلية ولا تمكن الناس من العودة الى بيوتهم ولا تتيح إخلاء جميع الشهداء والجرحى". بدوره قال سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس أيضا لفرانس برس إن "أي تهدئة لا تضمن انسحاب جنود الاحتلال من داخل قطاع غزة وتمكين المواطنين من العودة إلى منازلهم وإخلاء المصابين غير مقبولة". من جانبه شدد نائب أمين عام حركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة على أن حركته لن تلتزم بأي قرار لا يلتزم بحقوق الشعب الفلسطيني. أما عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤول فرعها في قطاع غزة جميل مزهر فاعتبر أن "إعلان الاحتلال عن تمديده للهدنة مدة أربع ساعات وبعدها إلى 24 ساعة، هدفه الالتفاف على مطالب المقاومة ودماء شعبنا، مشدداً على أنه لا هدنة ولا تهدئة بدون الاستجابة لمطالب المقاومة وعلى رأسها وقف العدوان وفك الحصار عن القطاع بشكل كامل".