الاقتراع الثانية من الانتخابات البرلمانية التي تشمل تسع محافظات مصرية الأحد، مع أحداث عنف، تقول حركة الإخوان المسلمين إنها أودت بحياة أحد الناخبين رميا بالرصاص في الإسكندرية. وقالت أسوشيتد برس إنّ أحداث العنف شملت عدة دوائر وأدت إلى سقوط العديد من الجرحى. ووفقا للمتحدث باسم الإخوان المسلمين في الإسكندرية علي عبد الفتاح "قام (بلطجية) بفتح النار على أنصار لحركة الخوان المسلمين في أحد مكاتب الاقتراع الواقعة وسط المدينة، مما أدى إلى وفاة أحد الأشخاص وجرح عدد آخر." وفي مدينة الإسماعيلية الواقعة على قناة السويس، أفاد شهود أنّ مرشحا قريبا من الإخوان المسلمين، أصيب بجراح عندما فتح عليه النار أحد أقارب مرشح آخر ينتمي للحزب الوطني الديمقراطي الحاكم، الذي يرأسه حسني مبارك. وأوضح مدير دائرة الصحة في المدينة عبد المنعم الشرقاوي أن أربعة أشخاص آخرين، تمّ إيواؤهم بالمستشفى بعد مصادمات، وأن حالة أحدهم حرجة بعد أن أصيب بقارورة على رأسه. ويتنافس 1700 مرشح في هذه الجولة، ضمن 72 دائرة انتخابية. وفي بداية الاقتراع، تمّ تسجيل عدة انتهاكات في عدة مكاتب من ضمنها في مدينة بورسعيد. وقال المراقب التابع للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان مصطفى صابر إن رجال الشرطة منعوه من دخول أحد المكاتب. وأضاف أنّ نحو 150 رجل أمن طوقوا المكتب ولم يسمحوا بدخول سوى الناخبين المعروفين بموالاتهم للحزب الحاكم. وعكست أحداث العنف الأجواء التي جرت فيها الجولة الأولى التي شهدت صعودا مفاجئا للإخوان المسلمين، الذين نجحوا، في أعقاب تلك الجولة، في الفوز ب34 مقعدا، أي ما يعادل ضعف حصتهم في المجلس النيابي السابق