قال المرصد السوري لحقوق الانسان يوم الثلاثاء إن تنظيم الدولة الإسلامية أفرج عن 93 من أكراد سوريا خطفهم في فبراير شباط حين كانوا في طريقهم من شمال سوريا الى العراق. وأضاف المرصد ومقره بريطانيا أن تنظيم الدولة الإسلامية كان خطف نحو 100 شخص واتهمهم بأنهم أعضاء في حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري الذي يعارض المتشددين.
وقال المرصد إن التنظيم أفرج عن جميع المحتجزين من الأكراد في سوريا يوم الاثنين باستثناء ستة. وتقود الولاياتالمتحدة غارات جوية تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية في سورياوالعراق.
ولم يتضح على الفور سبب الإفراج عنهم. وعلى الرغم من إعدام التنظيم الرهائن في كثير من الأحيان في سورياوالعراق بما في ذلك سكان محليون وصحفيون وعمال إغاثة ومقاتلون من جماعات منافسة فإنه يفرج عن رهائن من حين لآخر.
وفي سبتمبر ايلول أفرج التنظيم عن 46 رهينة من تركيا اختطفوا في شمال العراق بعد احتجازهم لثلاثة أشهر. ونفت تركيا دفع فدية. وذكر المرصد أن المختطفين الذين لم يطلق سراحهم متهمون بالسرقة وقال تنظيم الدولة الإسلامية إنه سيطبق عليهم الحد ببتر اليد اليمنى. وكان الأكراد اختطفوا خلال عبورهم من مناطق حول مدينة كوباني السورية على الحدود مع تركيا على طريق متجه الى كردستان العراق. وقاتل التنظيم الأكراد في العراق ايضا. واتجه عشرات الآلاف من أكراد سوريا نحو شرق العراق في عام 2013 وفي وقت سابق من العام الحالي بعد تقدم التنظيم في سوريا. وفي الأسابيع الأخيرة كثف التنظيم حملته على كوباني والمناطق المحيطة وقال سكان إن مسلحيه قتلوا مدنيين. وفر عشرات الآلاف من الأكراد من شمال سوريا الى تركيا. وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد إن نحو 53 من الأكراد الذين أفرج عنهم يوم الاثنين في بلدة منبج الخاضعة لسيطرة التنظيم توجهوا الى تركيا. وأضاف أن مكان الأربعين الباقين غير معروف لكن من المعتقد أنهم مازالوا داخل سوريا. ومازال المسلحون يحتجزون نحو 70 كرديا اختطفوا في وقت آخر.