قال الأخ محمد حسين العيدروس الأمين العام المساعد لقطاع الفكر والثقافة والإعلام بالمؤتمر الشعبي العام أن بعض القوى السياسية في المشترك قد جبلوا على رهانات الأباطيل وطوابير الإشاعات التي مازال أربابها يتوهمون سراباً أن بإمكان بعض الأحزاب أن تنتزع ثقة الجماهير بطابور خامس من مروجي الإشاعات. موضحاً في تصريح خاص ل"26سبتمبرنت" أن هناك بعض من قوى المعارضة ظلت تستعر غيظاً وكمداً كلما نبأ إلى مسامعها تحقيق إنجازات وطنية في ظل النهضة التي تشهدها اليمن و تجربتها الديمقراطية وحراك مؤسسات المجتمع المدني فيها ونجاحات سياستها الحكيمة في ردم مستنقعات الإرهاب والتطرف في أن واحد . واضاف العيدروس قائلاً نحن نقول لهؤلاء اليوم حتى يعرف الجميع ضالة هؤلاء التي تجرؤ على جعل نفسها موضعاً للمقارنة في حجم التضحيات والإنجازات والعطاءات الوطنية للمؤتمر الشعبي العام بقيادة ربان سفينة الماهر فخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية يحفظه الله وهذه القوى في حقيقة الأمر مجرد فقاقيع نهر فحسب إلا أنها تمر مروراً تحسب نفسها النهر كله. مشيراً إلى أن الحاقدين على الوطن من النخبة التي لم تؤمن بالتطور ومن تسمى نفسها بالنخبة السياسية المعارضة ظلماً وجحوداً نثق اليوم من أنها وهي ترى وتلمس واقع ما سيجسده المؤتمر السابع للمؤتمر الشعبي العام من خلال وضعه بين يدي جماهيره كشفاً واضحاً بأرصدته السياسية التي جناها عبر أعوام قيادته لليمن كحزب حاكم منذ أكثر من عقدين ونصف من الزمن كانت كلها إنجازات تنموية وان كل رقم في ذلك الرصيد يترجم مشروعا تنموياً ودعماً أضافياً للمسيرة الديمقراطية والإصلاحات الاقتصادية والمالية والعجلة الحية ليمنية بما يدفعها للأمام بمزيد من الثقة والإرادة ونضوج التجربة.. منوها الى ان تلك الشعارات والمناكفات والتصريحات التي ظلت ومازالت تشغل رؤوس بعض هذه القوى المعارضة وتتصدر وسائل إعلامها لن تسهم في بناء اليمن الحديث وإنما تؤدي إلى العكس .. مؤكدا أن الوحدة والديمقراطية والحريات والاستقرار والتنمية الشاملة تحققت بتضحيات لا تقدر بثمن هي رايتنا وعنوان بارز على صدر اليمن.