سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الداخلية:اليمن يمثل مقدمة دفاعية لأمن الخليج ولا بد من وجود إستراتيجية أمنية إقليمية تنطلق من مفهوم الأمن الشامل يتوجه الجمعة إلى المنامة للمشاركة في الملتقى الثاني لأمن الخليج:
يتوجه الأخ الدكتور رشاد محمد العليمي وزير الداخلية يوم الجمعة المقبل إلى مملكة البحرين في زيارة يشارك خلالها في اجتماعات ملتقي الأمن الخليجي الثاني الذي ينعقد في المنامة خلال الفترة من 2 – 4 ديسمبر بمشاركة وفود من دول مجلس التعاون الخليجي واليمن والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبعض المنظمات الدولية. ومن المقرر أن يقف أعمال الملتقى أمام عدد من الموضوعات المتصلة بالأمن الإقليمي وقضايا الإرهاب والعلاقات بين مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدةالأمريكية وكذا علاقات هذه الدول بدول المنطقة ومن بينها العراق وإيران. وفي تصريح خاص ل"26سبتمبرنت" أعرب الأخ الدكتور رشاد محمد العليمي وزير الداخلية عن أمله في أن يخرج ملتقى الأمن الخليجي الذي ينعقد بنتائج ايجابية تعزز علاقات التعاون المشترك بين الدول المشاركة وتخدم قضايا الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم عموماً. مشيراً إلى أن مشاركة اليمن في أعمال الملتقى تأتي من كونها تمثل عمقاً استراتيجياً مهماً بالنسبة لأمن منطقة الخليج والمنطقة الإقليمية عموماً. موضحاً أن الجمهورية اليمنية بموقعها الجغرافي الاستراتيجي تمثل مقدمة دفاعية لأمن منطقة الخليج سواء في مكافحة الإرهاب والقرصنة أو في مكافحة المخدرات‘وذلك بحكم قربها من منطقة القرن الأفريقي وإطلالها المباشر على البحر الأحمر وبحر العرب وخليج عدن. وأكد الدكتور رشاد العليمي على أن أمن الخليج جزء لا يتجزأ من أمن اليمن والعكس كذلك بالنسبة لأمن اليمن باعتبار أن الخطر يمكن أن يأتي من أي اتجاه:"وهو ما يستوجب وجود إستراتيجية أمنية لدول الخليج والجزيرة العربية تنطلق من مفهوم الشراكة الحقيقة الفاعلة بين هذه الدول في الجانب الأمني". وأضاف الوزير العليمي أن اليمن ستتقدم إلى الملتقى بورقة عمل تتناول موضوع الأمن في اليمن ومنطقة الخليج من مفهوم الأمن الشامل الذي لا بد وأن يمثل منظومة إقليمية متكاملة ينبغي على جميع الأطراف أن تعمل على تحقيقها‘ولما من شأنه خدمة الأمن والاستقرار والسلام الاجتماعي والمصالح وكذا المنافع المشتركة لدول المنطقة وشعوبها.