حذرت مؤسسسة بارزة في مجال توقع الاعاصير والعواصف ان الولاياتالمتحدة ومنطقة الكاريبي يجب ان تجهز نفسها لموسم اعاصير حافل في عام 2006 في الوقت الذي لا تزال تحاول فيه اعادة الاعمار للتعافي من اثار العواصف المدمرة التي وقعت هذا العام. وقالت مؤسسة تروبيكال ستورم ريسك (تي.اس.ار) ومقرها لندن في بيان صدر مساء يوم الثلاثاء ان الولاياتالمتحدة مازالت تقدر تكلفة اضرار الاعاصير كاترينا وريتا وويلما التي اجتاحت خليج المسكيك وقد تكلف شركات التأمين ما يصل الى 70 مليار دولار ولكن هذا لا يمنع انها قد تواجه المزيد من الدمار العام المقبل. ولكن المؤسسة هدأت من المخاوف من ان عام 2006 قد يكون تكرارا للعام الحالي. وقال البروفسور مارك سوندرز ابرز علماء المؤسسة "بالرغم من التوقعات بحلول موسم اعاصير نشط اخر في عام 2006 فان فرصة رؤية ما يصل الى خمسة اعاصير قوية في خليج المكسيك (مثلما حدث في عام 2005) بعيدة للغاية." وفي توقعها طويل المدى للعام المقبل تتنبأ المؤسسة بموسم أعلى من المعتاد للاعاصير في المحيط الاطلسي مع احتمال قوي بأن اعاصير أكثر من المعتاد ستضرب الولاياتالمتحدة وذلك بناء على متوسط أرقام للفترة بين 1950 و2005. وتتنبأ المؤسسة بأن خمس عواصف استوائية ستضرب الولاياتالمتحدة منها اثنتان ستتحولان لاعصار بينما تضرب عاصفتان استوائيتان منطقة الكاريبي تتحول احداهما الى اعصار.