قال وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد إن حوالي عشرين ألف جندي أمريكي سيغادرون العراق بعد الانتخابات العراقية التي ستجري الأسبوع المقبل. وأشار رامسفيلد إلى أن مزيدا من القوات قد تنسحب من العراق في العام المقبل اذا سارت الانتخابات العراقية على ما يرام. وقال رامسفيلد إنه اذا تحسنت الظروف على الارض سيكون هناك تخفيض آخر العام المقبل. إلا انه اكد أن التخفيض الآخر سيعتمد على تقييم القادة على الارض في العراق. ويبلغ عدد القوات الأمريكية العاملة في العراق حاليا حوالي 160 الف جندي ينتظر تخفيضها الى 137 الفا بعد الانتخابات. وكان هذا العدد قد تمت زيادته مؤخرا لتعزيز الأمن في العراق أثناء الانتخابات. وقد جاءت تصريحات رامسفيلد خلال اجتماع شارك فيه في الكونجرس وبصحبته بعض اعضاء هيئة أركان الجيش الأمريكي في ظل الانتقادات التي يوجهها الكونجرس حاليا الى البيت الأبيض بشأن وجود القوات الأمريكية في العراق. وتعليقا على ذلك قال سكوت ماكليلان المتحدث باسم البيت الأبيض إنه ستكون هناك اجتماعات مماثلة بين الحكومة والكونجرس لتقريب وجهات النظر. على صعيد آخر، أعلن رئيس الوزراء الياباني جونيتشيرو كويزومي ان الحكومة اقرت التمديد لفترة عمل القوات اليابانية في العراق لسنة اخرى. وقال كويزومي ان التمديد جاء تلبية لطلب وجهه رئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري. وتنتهي المهمة غير القتالية للقوات اليابانية في العراق يوم 14 ديسمبر/كانون أول الجاري. ونسبت وكالة كيودو للأنباء لمصادر لم تحددها القول ان من الممكن تقصير المدة لاحقا. يذكر ان التواجد الياباني في العراق يلاقي معارضة متنامية في أوساط اليابانيين حيث تعارض غالبية الشعب تمديد المهام حسب استطلاعات الرأي. ويرابط 500-600 عسكري ياباني في مدينة السماوة جنوبي العراق حيث يضطلعون بمهام تدريب قوات الأمن العراقية دون ان يشاركوا بأعمال قتالية..ويحظر الدستور الياباني المشاركة بأعمال قتالية. وقد أظهر استطلاع نشر في صحيفة أساهي ان 69% من اليابانيين يعارضون التمديد بينما يؤيده 22%. BBC