قتل 13 من أفراد الجيش والشرطة والمدنيين وأصيب عشرات آخرون في انفجارين بمحافظة شمال سيناء المصرية المضطربة يوم الأحد في موجة عنف بالمحافظة التي ينشط فيها إسلاميون متشددون أعلنوا قبل شهور مبايعتهم لتنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على أجزاء كبيرة من العراق وسوريا. وقال المتحدث العسكري في صفحته على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي على الانترنت إن ضابطا وضابط صف وأربعة جنود قتلوا وأصيب جنديان في انفجار أصاب مدرعة قرب مدينة الشيخ زويد. وينشط في شمال سيناء متشددو جماعة أنصار بيت المقدس التي غيرت اسمها إلى ولاية سيناء عندما أعلنت مبايعتها لتنظيم الدولة الإسلامية. وأعلنت الجماعة في بيان مقتضب في صفحة تنشر بياناتها على تويتر مسؤوليتها عن الهجوم. وبعد ساعات من الهجوم على المدرعة انفجرت سيارة يقودها انتحاري حاول اقتحام مركز شرطة ثالث العريش بمدينة العريش عاصمة شمال سيناء. وقالت وزارة الداخلية ومصادر أمنية وطبية إن ضابط شرطة وأربعة من مجندي الشرطة ومدنيين اثنين قتلوا. وقالت المصادر إن الانفجار أسقط نحو 20 مصابا من المجندين و30 مصابا مدنيا. وأعلنت جماعة ولاية سيناء مسؤوليتها عن الهجوم أيضا. وقال مصدر أمني إن الضابط القتيل يشغل منصب رئيس مباحث مركز شرطة العريش. وقال شاهد عيان إن الانفجار دمر واجهة مركز الشرطة وإن ما بين 15 و20 سيارة إسعاف شاركت في نقل المصابين للعلاج. وأضاف أن طائرات حربية حلقت في سماء المدينة بعد وقوع الانفجار. رويترز