أكد التحالف النقابي لحماية اليمن رفضه للعدوان الغاشم والظالم والجائر الذي تقوم به السعودية على سيادة الجمهورية اليمنية أرضا وإنسانا وتدمير بنيته التحتية منتهكا لكافة الاتفاقيات والمعاهدات والمواثيق العربية والدولية وشدد التحالف في بيان له اليوم في حفل إشهاره بالمركز الثقافي بصنعاء بحضورعدد من الشخصيات الوطنية والاجتماعية على ضرورة مقاومته بكافة الطرق والوسائل المشروعة والمطالبة بالوقف الفوري له، وناشد البيان الأممالمتحدة والمنظمات التابعة له والاتحاد الأوروبي ومنظمات المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية والإقليمية والدولية بالقيام بمسئولياتها تجاه ما تتعرض له الجمهورية اليمنية من عدوان خارجي غير مشروع من قبل المملكة العربية السعودية وحلفائها وجرائم حرب إبادة جماعية ضد الإنسانية، وأكد البيان لدول وشعوب العالم بان ما يحدث بالجمهورية اليمنية هو أزمة سياسية داخلية فقط بين الأحزاب والقوى السياسية اليمنية وان حلها عبر الحوار السياسي وليس والعدوان التدخل الخارجي, وقال ننبذ ما يجري من استخدام للغة العنف المسلح على ارض الواقع ويعتبره خروجا عن اللغة السياسية والحوار الوطني ويتحمل كل الفرقاء السياسيون الجزء الأكبر من ما وصل إليه حال الوطن الى ما هو عليه ، كما رفض البيان التطرف والإرهاب بكافة صورة وإشكاله وقيام الدولة بمسؤوليتها ودورها للقضاء على هذه الظواهر الدخيلة على المجتمع اليمني وتوعيه المجتمع بمخاطرها، ودعاء التحالف النقابي القيادات والأطر والقواعد النقابية للاصطفاف والتواصل لتوسيع قاعدة والمشاركة والاستفادة من القدرات والكفاءات والمساهمة في رسم خارطة العمل النقابي والمجتمعي والمشاركة في اتخاذ القرارات المناسبة جراء العدوان والآثار المترتبة عليه وتقديم كافة المساعدات الاجتماعية والإنسانية والتوعية بكافة الوسائل المتاحة وتوثيق كافة الأضرار البشرية والمادية والمعنوية والإنسانية تحقيقا للحفاظ على المكتسبات الوطنية ووحدة اليمن أرضا وإنسانا كما دعاء الى التمسك بالثوابت الوطنية والوحدة الوطنية والتحلي بالصبر والتسامح والتراحم فيما بينكم ورفض لغة العنف وترسيخ لغة والحوار والتعايش السلمي لتعريف دول وشعوب العالم بما يتعرض له الوطن من ظلم العدوان بكافة الوسائل السلمية المشروعة