أوضحت الغرفة التجارية والصناعية بأمانة العاصمة أن 67 مصنعاً ومعملاً والاف المشاريع الصغيرة تضررت بشكل مباشر نتيجة استهدافها بالقصف الكلي أو الجزئي من قبل طيران العدوان السعودي، بالإضافة إلى الاضرار غير المباشرة والتي تمثلت بالحصار ومنع دخول البواخر والسفن التجارية المحملة بالمواد الاساسية والبضائع والمشتقات النفطية إلى الموانئ اليمنية.. وقال الاخ حسن الكبوس- رئيس الغرفة التجارية والصناعية بالأمانة- أن خسائر القطاع الخاص تزيد كل يوم نتيجة لتواصل استهداف المصانع والمنشآت، أو بالتوقف نتيجة عدم توفر مادة الديزل الهامة والضرورية للتشغيل، الامر الذي أدى إلى تسريح آلاف العمال والموظفين والمهندسين، ومضاعفة مشكلة البطالة في المجتمع.. مشيراً إلى أن الغرفة والاتحاد العام للغرف التجارية قد شكلا فرق عمل وغرف عمليات للتواصل وحصر الاضرار التي طالت القطاع الخاص الصناعي والتجاري سواءً في أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء أو بقية محافظات الجمهورية. وكشف الكبوس عن نجاح الجهود والتواصل التي يجريها القطاع الخاص للاافراج عن السفن والبواخر التجارية، وأن العديد من تلك السفن تتجه للرسو في الموانئ اليمينة لإفراغ كميات كبيرة من البضائع والسلع الاساسية التي ترفد السوق المحلية وبأسعار تنافسية وربما أقل مما هو كانت عليه الاسعار السابقة.. مؤكداً في ذات الوقت أن المخزون السلعي خصوصاً للسلع الضرورية لا يزال في الحدود الامنة رغم التهافت الكبير من قبل بعض المواطنين على الشراء، ووجود من يفتعل الازمات لخدمة أجندة معينة. وتطرق رئيس الغرفة التجارية والصناعية إلى وجود العديد من القوافل الغذائية التي ستتجه إلى عدد من المحافظات ومنها محافظة لحج بعد تعذر الوصول إلى عدن، إلى جانب المساهمة في إيواء النازحين، وغيرها من المساهمات التي ستتم عبر صندوق الاغاثة الذي انشأه القطاع الخاص بمبلغ مبدئ 200 مليون ريال. إلى ذلك قال محمد محمد صلاح- نائب رئيس الغرفة التجارية والصناعية بأمانة العاصمة- أن الحصار المفروض على بلادنا له العديد من الاثار السلبية والتي يتحمل القطاع الخاص الجزء الاكبر منها، فمنع وصول البواخر التجارية إلى الموانئ اليمنية قد أدى إلى عزوف شركات النقل عن العمل، تعرض الكثير من حمولات تلك البواخر للانتهاء والتلف نتيجة التأخير، وما يرافق ذلك من خسائر يتكبدها القطاع الخاص بشكل يومي.. مشيراً إلى أن الاضرار الاولية لاستهداف المنشآت الصناعية والتجارية بقصف الطائرات المعتدية قد وصل إلى 13 مليار دولار، وأنها خسائر قابلة للزيادة مع استمرار العدوان والحصار الظالم. الصورة لمنشأة تجارية تحترق جراء غارة سعودية بمدينة عدن اليمنية جنوب البلاد