حذرت دراسة جديدة اجراها باحثون بمعهد كاليفورنيا للبحوث والتعليم في سان فرانسيسكو من أن الافراط في مشاهدة التلفاز مع قلة النشاط البدني يزيد خطر تدهور الوظائف الإدراكية والمعرفية. وأجريت الدراسة التي نشرتها صحيفة هافنغنتون بوست على 3200 من البالغين الذين تتراوح اعمارهم بين 18 و30 عاما تمت مراجعة سجلاتهم على مدى 25 عاما للوقوف على معدل مشاهدتهم التلفاز والنشاط البدني الذي يقومون به ووجدت ان الافراط في مشاهدة التلفاز وقلة النشاط البدني ارتبط مع فقر وضعف وظائف الإدراك في منتصف العمر وتزايد احتمالات الشيخوخة المعرفية مبكرا. ولفتت إلى تزايد معدل الاصابة بالزهايمر في الآونة الاخيرة معتبرة ان السلوكيات العامة لها دور في ذلك الأمر.