ترأس نائب رئيس لجنة توحيد الخطاب الديني في الجمهورية رئيس شعبة التوجيه والإرشاد الديني بدائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة العقيد القاضي حسن حسين الرصابي اجتماعا للخطباء والمرشدين في نطاق الأمانة ومحافظة صنعاء وشعبة التوجيه والإرشاد الديني بدائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة ..ووقف الاجتماع امام عدد من القضايا والموضوعات وآخر المستجدات على الساحة اليمنية والعربية والإسلامية. وادان الاجتماع في بداية الاجتماع الإرهاب بكافة صوره وأشكاله وأكد على براءة الإسلام الحنيف من الأعمال الإرهابية ودعا قادة دول العالم إلى التوحد من أجل مواجهة إخطبوط الإرهاب والقضاء عليه والعمل على تجفيف فكره ووضع ضوابط رادعة ضد الدول التي ترعاه وتموله. وقال القاضي حسن حسين الرصابي إن الدرس الذي يجب أن يعيه الجميع في الظروف العصيبة التي يمر بها اليمن الحبيب والعالم أن الإرهاب لا دين له ولا هوية له ومن الظلم البين والتحيز الفاضح نسبة ما يحدث الآن من جرائم التفجير والتدمير التي استشرت هنا وهناك إلى الإسلام لمجرد أن مرتكبيها يطلقون حناجرهم بصيحة الله أكبر وهم يقترفون فظائعهم التي تقشعر منها الأبدان ..وأضاف إن علماء اليمن ولجنة توحيد الخطاب والشعبة الدينية بدائرة التوجيه المعنوي إذ يواسون أسر ضحايا الشعب اليمني الذين حصدتهم نار إرهاب دولة الشرور والغطرسة التي هيا منبع الشر وراعية الإرهاب الأولى في العالم مملكة آل سعود الحاضن والمصدر الوحيد لفكر الإرهاب إلى كل دول المعمورة والذي بات خطر يتهدد العالم بأسره وأن ماحدث أخيراً في بيروت وباريس وغيرهما إلا خير دليل على ان الارهاب اصبح غولا وخطرا لاتستوقفه أي حدود وبات خطرا متفشيا يهدد العالم بأسره إن لم يتنبه المعنيون برسم السياسات الأمنية لهذا الخطر الذي يتهدد العالم بأسره وهوا القنبلة الذرية المدمرة التي صنعت من فكر التشدد والإجرام ماركة مسجلة سعودية بنسبة 99% وهوا سلاح بيد جماعات قادرة على تنفيذ عملياتها في أي بقعة في العالم وخاصة ان لديها الإمكانيات والأموال ووسائل الإعلام :وقال:اننا ننتظر من الجميع في العالم وعلى رأسهم المفكرون والمثقفون والسياسيون ورجال الأديان أن يتنبهوا لهذا الفيروس قبل انتشاره في الجسم أكثر فهوا الكوليرا بذاتها بل السرطان الذي يجب بتره قبل استشرائه حينها لاينفع الندم ..مضيفا: ندعوا المفكرون والسياسيون وصحافة العالم أن لأتعمم فكر التشدد الوهابي على انه هو الإسلام ولا يصرفهم هول تلك العمليات التي نفذت في بعض العواصم الغربية التي هي مدانة ومستنكرة بشدة من بقية كل مذاهب الدين الإسلامي الحنيف كما نتمنى عليهم الإنصاف والموضوعية ووضع الأمور في موضعها الصحيح فيما يتعلق بالفصل التام بين مذهب التشدد الوهابي الذي تحتضنه وترعاه السعودية ومذاهب الإسلام الوسطي ومبادئه وثقافته وحضارته وبين قلة قليلة لا تمثل رقما واحدا صحيحا من نسبة المسلمين المسالمين المنفتحين على ربوع دول المعمورة وكل ديانات الدنيا وإنها لأتدخل بعقائد البشر ومللها لآن الإسلام هوا دين السلام والتعايش وأننا ندعوهم لعدم التعميم وردة الفعل في مقدساتنا الإسلامية المنتشرة من مساجد ومصا حف وأثار للمسلمين في دول الغرب وغيرها بحجة مواجهة الإرهاب . وأكد الاجتماع على أن الرد على الإرهاب يجب أن يكون بتكاتف الجميع وان يكونوا يدا واحدة وان يحدد مفهوم الإرهاب وزارعيه ومموليه وداعميه وان يكون للإنسانية جمعاء موقف واحد في التعامل مع ملف الإرهاب ومشكلة الناس مع الدواعش ولا يعتقدون أن هذا الفكريمثل توجها إسلاميا فهذا خطأ شديد ، اذ يجب التفريق بين ماهو إسلام وما هوا إجرام كما يجب محاربة هذا الفكر من حقول التخصيب في بلد المنشئ وتجفيف مصادر تمويله وحاضنيه ومصدريه للعالم وفي مقدمتهم السعودية وقطر وتركيا اذ يجب فصل التنظيمات الإرهابية عن دين الإسلام وغيره من الأديان والتعامل معها على أنها جماعات ضالة منحرفة عن الطريق الصحيح سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين ما يستدعي وجود العالم المسلم والملتزم والمخلص لدينه وشريعته وهويته لتوضيح هذا البس بما لديه من خلفية دينية وعلم بفكر هذه التنظيمات الظلامية وهو وحده الذي يستطيع مواجهة هذه الاتجاهات المنحرفة لأنهم يعتمدون على بعض الفتاوى والأفكار المتطرفة ويتمسكون بتأويل باطل لبعض آيات القرآن إن القضاء على الإرهاب وتفكيك فكره إنما يأتي من تصحيح المفهوم الخاطئ للدين الإسلامي وإيصال الفكر المبني على الوسطية والاعتدال لجميع بناء المسلمين وكل الديانات السماوية وهذا ما يجب تبنيه ويسير عليه كل عالم رباني في هذه الآونة وعلى الدوام . وفي الأخير حيا الاجتماع صمود الشعب اليمني الأبي والذي أثبت للعالم أنه يمن البطولات والأمجاد وانه الصخرة التي ستتحطم عليها أمال الغزاة وجبروت العدوان . وإننا من هنا نوجه دعوى للعالم الحر ومنظماته الحقوقية والإنسانية لإرسال لجان تحيق في جرائم، فضائع الحرب التي ارتكبت من قبل دول العدوان السعودي وتحالفه ضد اليمن والتي تقشعر لهولها الأبدان, وحيا الاجتماع تلك الأصوات التي بدأت تسمع هنا وهناك وبعضها نشرة في صحف عالمية مرموقة بعد صمت طويل ولكننا نحييها ونحيبي مواقف الأحرار في العالم بالمقدمة منظمة هيومن رايتس والتي ادانة ونددة بالحرب وبنوعية الأسلحة المحرمة التي ألتي أستخدمها العدو على أهداف مدنية وفرض حصار ظالم شمل البر والبحر والجو بقصد حرمان 25مليون إنسان من حق العيش الكريم وحتى ابسط مقومات المعيشية لإنسان القرن 21 مثل الغذاء والدواء والتنقل وفي ختام الاجتماع حيا المشاركون بطولات الجيش البطل ولجانه الشعبية الذين يسجلون ملاحم سيكتبها التاريخ في صفحات من نور داعيين كل يمني للوقوف مع الجيش ورفده بالمؤن والرجال في كل الجبهات باعتبار ذالك واجب ديني ووطني مقدس بل انه الجهاد لردع العدوان وكبح جماحه وهذا حق الدفاع عن النفس والأوطان كفلته الشرائع والأديان السماوية وقوانين الدنيا . كما دعوا المغرر بهم العودة إلى خندق الوطن واستشعار المسئولية الوطنية .