نفذ عدد من لشباب المشاركون في الملتقى الشبابي الرياضي الأول الذي تنظمه الهيئة الوطنية الشبابية الرياضية للتصدي للعدوان اليوم وقفة احتجاجية أمام مكتب الأممالمتحدة بصنعاء، تنديدا واستنكارا باستمرار العدوان السعودي الغاشم ومطالبة برفع الحصار الجائر عن بلادنا. حيث رفع المشاركون في الوقفة لافتات معبرة عن استنكارهم للصمت الدولي والمنظمات والهيئات وفي مقدمتها الأممالمتحدة تجاه الجرائم التي يرتكبها العدوان السعودي بحق الإنسانية في اليمن مستهدفا أشهر البنية التحتية بما في ذلك المنشآت الرياضية. كما اصد المحتجون بيانا طالب فيه المشاركون بممارسة أقوى الضغوط لوقف العدوان والقصف الجوي ودون شروط، والسماح للمعونات والإغاثات الإنسانية الدخول للشعب اليمني، وإلزام قوى العدوان بالإسراع بتقديم كافة التعويضات للشعب اليمني وإعادة بناء ما دمره طيرانها وصواريخها وبوارجها. وخاطب البيان المسؤولين الدوليين وقادة الأمم حول العالم قائلا "منذ تسعة أشهر ونحن نناشدكم ونخاطب ضمائركم وإنسانيتكم لإنقاذ اليمن من هذه البربرية المتوحشة ولا نجد آذانا صاغية وكأنكم تنتظرون إبادة شعب بأكمله، ويبدو أنكم ستظلون تتفرجون حتى يصحو العالم على كارثة إنسانية ضخمة أكبر من قدرة المجتمع الأممي على احتوائها، ولن تسلم المنطقة بأكملها من تداعياتها، ورغم ذلك لن نيأس من مناشدتكم ومخاطبة ضمائركم، وهانحن اليوم نجدد نداءنا واستغاثتنا لرفع الظلم والعدوان الكبير". وأضاف البيان " ان اليمنيون تحت العدوان السعودي البربري والحصار المتوحش من كل اتجاه منذ تسعة اشهر، وتحت التدخل الهمجي السافر الذي انتهك كل شيء فلم يحترم إنسانيتنا وآدميتنا وإنسانية أطفالنا ونسائنا وشيوخنا، حتى أخلاقيات الحرب وقوانينها وتقاليدها لم يضعوا لها أدنى اعتبار". وسلم المشاركون في الملتقى الوطني الشبابي الرياضي الأول بيان الوقفة الاحتجاجية إلى مكتب الأممالمتحدة. وجرت الوقفة الاحتجاجية في ختام مهرجان كرنفالي شهده شارع الستين الجنوبي بصنعاء تضمن لوحة فنية بمشاركة مئات الشباب والشابات والرياضيين ومنتسبي الكشافة وزهرات المرشدات وفرق الخيالة من اتحاد الفروسية ولاعبو اتحادي الدراجات وألعاب القوى احتفاءً بالذكرى ال48 للاستقلال 30 نوفمبر.