نظمت وزارة الشباب والرياضة بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للتصدي للعدوان وقفة احتجاجية لكافة موظفي الوزارة والهيئات الشبابية والاتحادات الرياضية والأندية أمام مبنى الأممالمتحدة وذلك للتنديد بما تقوم به دول العدوان من اعتداء وهدم للمنشآت الرياضية والشبابية وآخرها استهداف مقر الكشافة والمرشدات وصالة 22 مايو الدولية وصالتي العماد والطاولة وكذا باقي المنشآت التي بلغ عددها 43 منشآة رياضية إضافة إلى الاعتداء على الجهات الداعمة للرياضة اليمنية ومنها مصانع الأسمنت وشركات التبغ والكبريت وتواصل القصف مستهدفا الحجر والبشر وبما يخالف المواثيق الدولية والأعراف والمبادئ . ووسط إقبال كبير لكافة الرياضيين والشباب سلم الإخوة محمد الاهجري أمين عام اللجنة الأولمبية وأحمد العشاري الوكيل المساعد لقطاع الشباب بالوزارة وعلي البروي رئيس نادي 22 مايو وعبد الله العماري سكرتير جمعية الكشافة وأماني السقال مفوضة المرشدات مذكرة الاحتجاج إلى الممثل المقيم للأمم المتحدة في اليمن السيد جيمي ماكغو لدريك والذي بدوره سينقلها إلى السيد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة والتي حملت استنكارا شديدا لما تتعرض له المنشآت من قصف واعتداء سافر ودمار مستمر مضى عليه 10 أشهر من قبل السعودية وتحالفها الهمجي وهو الأمر الذي حرم الشباب اليمني من مزاولة أنشطتهم وهواياتهم الرياضية والثقافية والفنية سواء على المستوى المحلي أو الخارجي . وأكدت المذكرة إن هذا العدوان يخالف الأعراف والقيم والدين والأخلاق والمبادئ الإنسانية كون هذه المنشآت مؤسسات مدنية بحتة وحاضنة لأنشطة النشء والشباب والذين لا يمثلون أي حزب أو طائفة أو جماعة بقدر ما تحتضن كل أبناء الوطن دون استثناء وتهدف بدرجة أساسية إلى نشر السلام والمحبة والأمن في ربوع اليمن . وأشارت مذكرة الاحتجاج إلى الرفض التام لجميع الرياضيين والهيئات الشبابية لما تقوم به دول العدوان معبرين عن ذلك بالوفود التي وقفت أمام مبنى الأممالمتحدة مدينة ومستنكرة لاستهداف الأرض والإنسان، كما حملت المذكرة مناشدة الأممالمتحدة ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان بإدانة العدوان الوحشي والعمل على سرعة إيقافه حتى لا يأتي على البقية الباقية من مقدرات الشباب وعبر المشاركون في الوقفة عن استغرابهم الشديد من الصمت غير المبرر من قبل الأممالمتحدة طيلة عشرة أشهر على ما يجرى من عدوان على اليمن وهي المنظمة الدولية التي يفترض من خلالها إحلال السلام والأمن في العالم والحفاظ على أرواح المواطنين في جميع أرجاء المعمورة . وختمت المذكرة( إننا شباب ورياضيي اليمن ما زلنا نأمل قيام الأممالمتحدة بأداء واجبها الأخلاقي والإنساني في إيقاف هذا العدوان وبأسرع وقت . وكانت فعاليات الوقفة الاحتجاجية قد بدأت بالنشيد الوطني ثم القرآن الكريم تلاه قراءة البيان الصادر وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء لتبدأ بعدها مهرجانا مصغرا للألعاب الرياضية والحركة الكشفية الإرشادية للحاضرين