قال المكتب الأوروبي للاتحاد الدولي للنقل الجوي "أياتا" في تقرير له إن النقل الجوي قد ارتفع بنسبة 5.5% على الصعيد العالمي خلال 2005، وإن أكثر من ملياري مسافر ركبوا الطائرات خلال العام الماضي، لكن خسارة النقل الجوي العالمية بلغت 6 مليارات دولار في العام الماضي. وقال جيوفاني بيسيناني المدير العام ل (أياتا) في تصريحات صحفية إن :" النقل الوطني (المحلي) والدولي للمسافرين قد ارتفع بنسبة 7.5 % في مجرى العام الماضي، في حين سجّل نقل البضائع ارتفاعاً بحدود 1%.. وطبقاً لأرقامٍ ومعلومات غير نهائية قدّمها بيسيناني، فإن "شركات الطيران في الدول الواقعة بالشرق الأوسط،" سجّلت "أقوى زيادة" في نقلها الجوي، في حين جاء التقدم في مجمل شركات النقل الجوي الأوروبية والآسيوية "متوسطا. أما خطوط النقل الجوي في أمريكا الشمالية فقد شهدت ارتفاعاً "يقل عن المتوسط العالمي" بسبب "انخفاض في نقل البضائع". وفي عام 2005 طار أكثر من ملياري مسافر جواً، وهو رقم قياسي يفوق ب 100 مليون راكب عن 2004، أو ما يعادل سفر ما يقرب من 5 ملايين ونصف مليون مسافر في اليوم الواحد (229.166 ألف مسافر في الساعة الواحدة). وطبقاً للأرقام التي قدمتها 189 دولة عضو في المنظمة فإن عام 1996 شهد نقل مليار و300 مليون مسافر، ونقل مليار و450 مليوناً عام 1997، ومليار و460 مليوناً (1998)، ومليار و510 ملايين (1999)، ومليار و700 مليون (2000)، لتدفع أحداث 11 سبتمبر إلى خفض عدد المسافرين إلى مليار و600 مليون عام 2001، ومليار و610 ملايين (2002) ومليار و 580 مليوناً (2003) ومليار و900 مليون عام 2004. بالرغم من هذه الأرقام، فإن بيسيناني قال إن خسارة النقل الجوي العالمية بلغت 6 مليارات دولار خلال عام 2005 مقابل 7.4 مليارات دولار كانت متوقعة في ربيع نفس العام.وتكهن أن تواصل الخسارة مسيرتها لتصل إلى 4.3 مليارات دولار عام 2006. وأضاف، إذا كانت أرقام العام المقبل مُشجِّعة، إلا أنه لا ينبغي أن ننسى أن مجموع خسائر النقل الجوي المتراكمة منذ خمس سنوات بلغت 42 مليار دولار. غير أنه توقع عودة الطيران المدني إلى الأرباح عام 2007 برقم يصل إلى 6 مليارات دولار.وقال، وكما ذكرت صحيفة الوطن السعودية، :" إن هذا التحسُّن المُبرمَج تُفسِّرُه خطة وضِعت قيد التنفيذ من قِبل شركات الطيران تعتمد على تقليص هائل في النفقات... "استراتيجيتنا ستعتمد منذ الآن على صناعة بأقل كُلفة، وعلى تشجيع المنافسة بين المطارات". البوابة الاقتصادية