ترأس نائب رئيس لجنة توحيد الخطاب الديني في الجمهورية اليمنية القاضي حسن حسين الرصابي اجتماعا للخطباء والمرشدين في مديريات حراز وبني مطر والحيمتين الداخلية والخارجية وجهران ووقف الاجتماع أمام عدد من القضايا والموضوعات وآخر المستجدات على الساحة اليمنية في ضل استمرار العدوان السعودي الغاشم على بلادنا. وأدان الاجتماع غارات العدوان التي تستهدف المواطنين الأبرياء والنساء والأطفال في الأسواق العامة وآخرها غارات العدوان على سوق الخميس في مديرية مستباء بمحافظة حجة . وحيا الاجتماع صمود الشعب اليمني الأبي والذي أثبت للعالم أنه يمن البطولات والأمجاد وانه الصخرة التي ستتحطم عليها أمال الغزاة وجبروت العدوان . وطالب الاجتماع المنظمات الدولية و الحقوقية والإنسانية إرسال لجان تحيق في جرائم العدوان وأدواته القذرة في الداخل والتي تقشعر لهولها الأبدان نظرا لاستخدام الأسلحة المحرمة على أهداف مدنية وفرض حصار ظالم شمل البر والبحر والجو بقصد حرمان 25مليون إنسان من حق العيش الكريم وحتى ابسط مقومات المعيشية . وحيا المشاركون بطولات الجيش البطل ولجانه الشعبية الذين يسجلون ملاحم سيكتبها التاريخ في صفحات من نور داعيين كل يمني للوقوف مع الجيش ورفده بالمؤن والرجال في كل الجبهات باعتبار ذالك واجب ديني ووطني مقدس بل انه الجهاد لردع العدوان وكبح جماحه وهذا حق الدفاع عن النفس والأوطان كفلته الشرائع والأديان السماوية وقوانين الدنيا . ورفع المشاركون رسالة لقيادة الوطن معمدة بالدم بالعمل المخلص والجاد والتضحية ضد همجية العدوان وادواته الإجرامية مهما كانت التضحية من اجل بقاء الوطن موحدا وسالما مهما كانت التضحيات. مشيرين الى انه تم تشكيل مجاميع فدائية للمشاركة في مختلف الجبهات ضد العدوان الهمجي والغاشم. مؤكدين على دور العلماء والخطباء والمرشدين في تعزيز قيم التسامح والمحبة بين أبناء الوطن الواحد والدعوة إلى النفير العام لمواجهة العدوان بكل الوسائل الممكنة باعتبار ذلك واجبا دينيا ووطنيا يتحتم على الجميع القيام به.