أفادت دراسة طبية جديدة أن الخمر يؤثر على قوة العمل في الولاياتالمتحدة، حيث هناك ما نسبته 15% من العمال إما يتناولون مشروبات مسكرة أثناء عملهم أو يحتسون شرابا قبل الذهاب إلى العمل أو يذهبون وهم تحت تأثير الخمر. وتعادل هذه النسبة 19.2 مليون شخص يذهبون إلى العمل تحت تأثير إما السكر أو انسحاب الكحول من الجسم أو الأعراض السلبية للإسراف في الشراب مثل الصداع. وشدد باحثون من معهد أبحاث الإدمان في جامعة بافالو على ضرورة وضع سياسات واضحة فيما يتعلق بضرر الكحوليات والمشاكل التي تسببها في أماكن العمل. وقال المعهد إن الدراسة والتي كُشف عنها مؤخراً هي الأولى التي تتعامل مع تأثير الخمر على قوة العمل وشملت عينة من العمال يبلغ عددهم 2805 من جميع أنحاء الولاياتالمتحدة، واستمرت من يناير/كانون الثاني 2002 إلى يونيو/حزيران 2003. واكتشفت الدراسة أن معاقرة الخمر أثناء العمل أو العمل تحت تأثير الخمر أو الآثار المترتبة على الإسراف في تناول المواد الكحولية، أكثر شيوعا عند الرجال منه عند النساء، وعند الشباب منه عند كبار السن، وعند العازبين منه عند المتزوجين. وجاءت أكثر معدلات تناول الكحول والأضرار الناتجة عنه في قطاعات الإدارة والمبيعات وتقديم الطعام والإنشاءات. الجزيرة