أكد وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع المشاريع والتجهيزات عبدالكريم الجنداري أن مشروع الخارطة المدرسية كان من ابرز إنجازات قطاع المشاريع للعام الماضي 2005م .. وأوضح الجنداري في تصريح ل"26سبتمبرنت" ان الخارطة المدرسية كانت شاملة لكافة النواحي ونه تم إنجازها وفق أحدث التقنيات والمعايير الدولية المتبعة عالمياً حيث استخدم فيها أجهزة ال جي بي اس المرتبط بالأقمار الصناعية التي يتم عن طريقها إسقاط للمواقع ألمراده وتحديده بدقة عالية وقد شملت الخارطة جوانب كثيرة كان أهمها هو تشخيص واقع التعليم وتحديد درجة تغطية وانتشار الخدمات التعليمية وتحليل مكونات وحجم المباني المدرسية والاحتياجات المستقبلية وحصر وتحديد المناطق المحتاجه للمنشات التعليمية ومعرفة القوى العاملة واقتراح احتياجات المدارس من التجهيزات والأثاث والمعامل وتنظيم وبناء قاعدة معلوماتية على أسس علمية سليمة توفر لمتخذي القرار بيانات دقيقة في حالة البناء والتوسع وغيرها من المواضيع الهامة التي روعي فيها التنسيق مع الجهات الممولة لإعمال البناء والتوسع والترميم من جهات حكومية أو أهلية أو منح وقروض ومساعدات وغيرها. وأشار الجنداري ان الخارطة المدرسية سيتم تحديثها بين الحين والأخر بحسب الجديد في الساحة التعليمية لضمان الاستمرارية في دقة المعلومات وقد جاءت فكرة الخارطة المدرسية بسبب وجود نوع من الاستخدام غير الأمثل للموارد المالية المخصصة للأبنية المدرسية بعد ان تعددت جهات تنفيذ الأبنية المدرسية التي تمثلت في وزارة التربية والتعليم والصندوق الاجتماعي والأشغال العامة ووزارة النفط والمجالس المحلية واليونيسيف وفاعلو الخير والمواطنين فلم يعد هناك رقيب على تحديد مواقع المدارس وأحجامها ومواصفاتها فصار التوسع يتم بصورة غير منتظمة ولا منسقة مع التوسع والنمو الدراسي للطلاب والتلاميذ ، ولكن بعد إنجاز المشروع العملاق الخارطة المدرسية أصبح بالا مكان تحديد الأماكن المطلوب فيها التوسع والبناء والترميم بحسب السكان والمنطقة وظروفها .