قال مشرف الطوارئ في محافظاتذماروالبيضاءوإب وتعز الدكتور. فهد عبدالحميد المروني أن إنقطاع الأدوية من السوق وخصوصاً ادوية الامراض المزمنة عمل إجرامي وغير أخلاقي في ظل الحصار الكلي الذي تفرضه العدوان السعودي الامريكي الصهيوني على بلادنا في ظل صمت دولي مُخزي سيظل وصمة عار على المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية التي تدعي وتتغني بحقوق الإنسان. وأشار ان مركز الغسيل الكلوي في هيئة مستشفى ذمار، يعاني الأمرين وشبه أن يتوقف في ظل إحتجاز مواد الغسيل الكلوي في الموانئ، والذي يعمل في الوقت الراهن وفق الامكانيات البسيطة،الامر الذي يهدد حياة العشرات من المرضى،والوضع الصحي بالمحافظة جيد وافضل بكثير من بعض المحافظات، وذلك بفضل الأمن والاستقرار التي تحظى به المحافظة ،وبفضل الجهود الرسمية وفاعلي الخير من التجار لدورهم المتميز في مختلف الجوانب ومنها التعاون وتقديم الدعم الطبي والصحي في المحافظة،بالاضافة إلى اللفته الانسانية من موظفي المحافظة وبرغم معاناتهم لقد عمدوا علي التبرع بقسط من مرتبهم لصالح مركز الغسيل الكلوي،والذي اسهم وبشكل كبير في استمرار تقديم الخدمة للمرضى. واوضح ان حجم تدخل المنطمات العاملة في اليمن الصحية والغذائية في المحافظة ضئيلة جداً، والتي تحتاج المؤسسات الصحية للكثير من الدعم في ظل الحصار الجائر من اجل الارتقاء بالوضع الصحي وتقديم خدمة افضل لأبناء المجتمع، لاسيما وأن المحافظة أستقبلت النازحين وبأعداد مهولة من كافة المحافظات بمافيها المحافظات الجنوبية،ولاترتقي تلك التدخلات لحجم المعاناة الانسانية للفقراء والنازحين بشكل عام. لافتاً إلى الدعم المقدم من بعض المنظمات المحدودة من اليونيسف والصحة العالمية في الرعاية الأولية،و الصليب الدولي لدعم مستشفى ذمار العام ومستشفى معبر،لهم اسهامات ملموسة كأفضل من غيرهم ممن قدموا للقطاع الصحي بالمحافظة، وعلى وجه الخصوص الصليب الأحمر الذي عمل على توفير المولدات،وإجراء ببعض الترميمات في هيئة مستشفى ذمار العام والذي اصبح صيانة مصنع الأكسجين جاهز،بالإضافة لتنفيذ دورات إسعافيه للكادر الصحي في هيئة مستشفى ذمار. ووصف مشرف الطوارئ بمحافظة ذماروالبيضاءوإب وتعز صمود الكادر الصحي في مختلف المرافق الصحية.لايقل صمود المرابطين والمجاهدين في الجبهات بكل صبر محتسبين الاجر والثواب عندالله رغم الأوضاع المعيشية التي يعانيها الموظف جراء الحرب الإقتصادية التي يمارسها العدوان ومنافقيه ولما يقارب العامين،ولكن بعد العسر يسر،والذي سيأتي من الله وبفضل التضحيات والانتصارات التي يحققها ابناء الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات.