نفى مصدر مسؤول الأنباء التي أوردتها بعض وسائل الإعلام وذكرت أن المتهمين بالانتماء لتنظيم القاعدة والذين تمكنوا من الفرار خلال اليومين الماضيين كانوا يُحتجزون في موقع للاستخبارات العسكرية منذ صدرت بحقهم أحكام قضائية في العام الماضي. وأوضح المصدر في تصريح خاص ل"26سبتمبرنت" أن تلك الأنباء عارية عن الصحة وتفتقر إلى الدقة والموضوعية. مشيراً إلى أن الاستخبارات العسكرية جهاز يختص بالجانب العسكري وما يتصل بالقوات المسلحة فقط وليس له علاقة بمثل تلك القضايا التي هي من اختصاص جهات معينة . ودعا المصدر وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والموضوعية فيما تنشره من أخبار ومعلومات.