سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حجيرة تنفي ما نشر عن منتدى الإعلاميات وتقول إن المنتدى لم ينضم إلا لفعالية واحدة بالتعاون مع المشروع المشترك لتطوير الإعلام اليمني .. والصعفاني يطالب مجدداً بإلغاء المشروع الدنمركي الذي كان محل خلاف وشبهة منذ البداية
تلقت "26سبتمبرنت" رسالة من الزميلة رحمة حجيرة رئيسة منتدى الإعلاميات تضمنت رداً على ما تضمنه الخبر الذي تم نشره خلال الأيام الماضية حول مطالبة العديد من الصحفيين اليمنيين بوقف التعامل مع المشروع الدنمركي لتطوير نقابة الصحفيين في إطار ما يسمي بمشروع تنمية الإعلام في اليمن وهو المشروع الذي تموله الحكومة الدنمركية بواسطة الاتحاد الدولي للصحفيين الذي يتخذ من بروكسل مقراً له ..إضافة إلى ما يتعلق بانسحاب عدد من الصحفيات اليمنيات من منتدى الإعلاميات اليمنيات احتجاجاً على ما قيل حول ارتباط المنتدى بالمشروع الدنمركي. * وعملاً بحق الرد ننشر هنا ما وردنا من الزميلة رحمة حجيرة: الأستاذ / علي الشاطر رئيس تحرير موقع "26سبتمبرنت" المحترم بعد التحية,, نعبر عن صدمتنا مما نشر في موقعكم "26سبتمبرنت" في يوم الأربعاء الموافق 1/2/2006م وتحت عنوان(الصحفيون اليمنيون يطالبون بإلغاء مشروع الحكومة الدنمركية لتطوير نقابة الصحفيين وصحفيات ينسحبن من منتدى الإعلاميات اليمنيات). وفي الوقت الذي نعبر فيه عن أسفنا لعدم تواصلكم معنا للتأكد من صحة المعلومات الكاذبة التي نشرت في هذا الموضوع كواحدة من أخلاقيات العمل الصحفي للحصول على المعلومة الصحيحة ولجوؤكم للتشهير والتحريض ضد المنتدى فإننا ندعوكم لنشر ردنا التالي وفق ما يقتضيه قانون الصحافة والمطبوعات رقم(25) لعام 1990م وأخلاقيات مهنة الصحافة. -إن أغلب ما ورد في موقع "26سبتمبرنت" في 1/2/2006م عن منتدى الإعلاميات اليمنيات لا أساس له من الصحة ويحرض ضد منتدى الإعلاميات بصياغة تحريضية مثيرة للقلق وفيما يتعلق بتعاون المنتدى مع منظمات المجتمع المدني في الدنمرك والحكومة الدنمركية فإن المنتدى لم ينظم إلا فعالية وحيدة بتاريخ 22 – 23 يناير 2006م بالتعاون مع المشروع المشترك لتطوير الإعلام في اليمن وهو جزء من اتفاقية حكومية وقعت بين الحكومتين اليمنية والدنمركية ووقع عن الحكومة اليمنية الأستاذ / أحمد صوفان وزير التخطيط والتعاون الدولي في ديسمبر 2004م بمقر الوزارة ويشمل المشروع مجالات أخرى مثل القضاء والإعلام وحقوق الإنسان والبرلمان ويتضمن مشروع الإعلام ستة محاور بينها تحسين نقابة الصحفيين وتطوير كلية الإعلام بصنعاء وعدن وبرنامج تدريبي مع معهد الإعلامي للتدريب والتأهيل الرسمي التابع لوزارة الإعلام. -أما فيما يتعلق بانسحاب عضوات من منتدى الإعلاميات اليمنيات ففوجئنا بهذا الخبر الذي نشره موقعكم إذ أن المنتدى لم يتسلم أي استقالة بشأن هذا الموضوع إلا في اليوم التالي لنشركم هذا الخبر وهي استقالة وحيدة من قبل الزميلة آمنة الهندي – الكاتبة في صحيفة البلاد علماً بأنها الاستقالة الوحيدة في هذا الموضوع من 250 عضوه في المنتدى من مختلف المحافظات اليمنية ومن المؤسف أن ينشر موقعكم هذا الخبر قبل أن نعلم به نحن في منتدى الإعلاميات ودون أن ينشر الخبر من هن المستقيلات وكم عددهن علماً بأن المنتدى ليس حزباً سياسياً يبحث عن أعضاء وإنما مؤسسة خدمية تقدم خدماتها لمن ترغب في ذلك. -وبخصوص ما ذكره موقعكم بأن الأستاذ حافظ البكاري يعمل كمستشار للمنتدى ففوجئنا بهذه المعلومة غير الصحيحة رغم أن موقعكم وصحيفتكم قد نشرت أكثر من مرة وثائق عن المنتدى وفيها قائمة مستشارينا التي لم تتضمن أبداً الزميل حافظ البكاري بالإضافة إلى أن الصحفيات العاملات في مؤسستكم هن عضوات في المنتدى ويعلمن ذلك. -الزميل العزيز : من المؤسف حقاً أن تتجاهل صحيفتكم حق منتدانا بالتوضيح والتأكد قبل نشر الخبر وأن تتعمد التحريض ضد المنتدى في الوقت الذي يعم فيه غضبنا جميعاً ضد ما نشر من إساءة لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو ما يهدد أمننا في منتدى الإعلاميات بل ويمثل تمهيداً لأذيتنا من قبل من يود التستر بالغاضبين!! -ونحملكم مسؤولية ما تعرضنا له من التشهير ضد مؤسسة تسعى جاهدت لخدمة شريحة مهمة مثل الإعلاميات وما قد نتعرض له لاحقاً بسبب نشركم تلك المعلومات المغلوطة. -نؤكد مرة أخرى على ضرورة نشركم ردنا والتواصل معنا للتأكد من أي معلومات تقدمون على نشرها. شكراً على احترامكم حقنا في الرد,,, رئيسة منتدى الإعلاميات اليمنيات رحمة حجيرة * من المحرر: نود هنا أن نؤكد أن نشر الخبر المشار إليه كان من منطلق مهني بحت ‘وليس بقصد الإساءة إلى الزميلين حافظ البكاري ورحمة حجيرة والذي نكن لهما كل الاحترام‘ولم يكن هناك أي هدف لنشر الخبر سوى إظهار الحقيقة التي ينبغي أن يعمل الجميع من أجلها واحترامها. * إلى ذلك طالب الزميل عبدالله الصعفاني عضو نقابة الصحفيين رئيس تحرير صحيفة الرياضة بإلغاء مشروع الحكومة الدنمركية لتطوير الصحافة في اليمن والذي دارت حوله خلافات وشبهات منذ البداية وقبل أن تنشر احدى الصحف الدنمركية رسوماً مسيئة للنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم. وعبر عن أمله في أن يتفاعل أعضاء مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين مع هذا الطلب على اعتبار أن الصحفيين في اليمن ليسوا بحاجة لتطوير قدراتهم بالطريقة الدنمركية. وقال الزميل عبدالله الصعفاني : "لا أظن أن زملائي في مجلس نقابة الصحافيين اليمنيين سيبخلون في انهاء المشروع الدنماركي لتطوير الصحافة اليمنية الذي كان محل خلاف وشبهة حتى قبل الاساءة وتداعياتها". وأضاف: "ما أعتقده بعد الذي حدث أننا في اليمن لسنا بحاجة لتطوير قدراتنا الاعلامية على الطريقة الدنماركية". وأشار الصعفاني في مقال نشرته صحيفة الثورة في صدر صفحتها الأخيرة إن المقاطعة يجب أن لا تقتصر على ما تنتجه البقرة الدنماركية المدللة.. فالأهم من مقاطعة الجبنة والزبدة ومشتقات البقرة الحلوب هو مقاطعة مايأتي من رأسها.. * وفيما يلي نعيد نشر النص الكامل للمقال: الإساءة.. كلا ليست جهلا..!! * عبدالله الصعفاني... كلا.. فالذي نشروه ثم أعادوا نشره في صحف أخرى خارج الدنمارك.. لاينطلق من جهل بحجم الإيذاء وإنما يعبر عن قناعة ظاهرها حرية الصحافة وباطنها الحقد على أمة يمثل نبيها الأعظم الضمير والرمز والقدوة الحسنة. وعلى صفاقة ماأنتجته حريتهم فقد اكتشفوا حجم أوهامهم وهم يعتقدون ان بمقدورهم أن ينالوا من الاسلام كما مسحوا أديان أخرى. والأن وبعد الذي أظهروه من دفاع عن توجيه الاهانة الى معتقد مليار وثلث المليار مسلم هل أصبح هناك مبرر للسؤال الذي يرددونه بين الحين والآخر (لماذا يكرهوننا..؟) مانشروه لم يعبر عن جهل وإنما عن عدوانية مدفوعة بمايكينة الاصرار والترصد.. فالصحيفة بدأت نشاطها بتنظيم مسابقة بين العشرات من رسامي الكاريكاتير.. ولم تستند على حائط التبرير إلاّ بعد أن تأكدت من أن صحفا أوروبية أخرى أعادت النشر. وتعالوا نوسع دائرة النظرة الى الظروف التي أحاطت بالاساءة.. 76% من الدنماركيين أيدوا حرية الصحيفة في الذي نشرته.. كما أن حزب الشعب الدنماركي الذي حاز على 16% من أصوات الناخبين اختصر برنامجه كما جاء على لسان دنماركي مسلم في نقطتين.. الأولى اعلان الحرب على كل ماهو مسلم.. والثانية العمل ضد الأجانب.. وفي النقطة الثانية مايشير الى مايواجهه العرب والمسلمون في دول غربية عديدة من عنصرية غطيت مؤخرا بدعوى ان الاسلام يدعو الى التطرف لأنه يحرض على الجهاد. وهم يغفلون أن التطرف في أي مكان في العالم ليس إلاّ تعبيرا عن حالة الإحباط وخيبة الأمل والكيل بمكيالين.. وليس في الذي حدث ويحدث في فلسطين والعراق ومناطق أخرى إلاّ مثلا على الظلم والعدل المفقود. ثم تعالوا نناقش تغليف الإساءة الى معتقدات المسلمين بأوراق الحرّية.. لماذا تقوم الدنيا وترفض القعود إذا شكك كاتب ولو غربي -مجرد التشكيك- في المجازر؟ ولماذا أصبح (الهلوكست) هو المحرم الوحيد في عالم الحرية الغربية.. إن المسلمين لم يتدخلوا.. في حرياتهم بما في ذلك الحرية المثلية الغربية التي تسمح بزواج الرجل من الرجل والمرأة من المرأة .. كما أنهم لايخوضون في معتقداتهم لابتربص ولابجهل «لكم دينكم ولي دين» .. ولكن من حق كل مسلم أن يعبر عن استيائه ورفضه للاساءة الى سيد المرسلين. قضية أخرى تعالوا نستعرض شيئا من التمييز والعنصرية التي يمارسها الغرب الأوروبي تحديدا مع العرب والمسلمين حتى وإن حملوا الهوية الأوروبية. وهؤلاء كثيرا مايشغلون مواقع عمل يتجنبها سكان تلك البلدان الاصليين (العمالة الأرخص على الاطلاق) وحتى العمال الذين حاربوا مع دول أوروبية وجدوا أنفسهم مهمشين في ضواحي المدن والأدهى مايمارس عليهم من حرب لاتعترف حتى بحرية اختيار الزي (منع الطالبات المسلمات من ارتداء الحجاب في المدارس). ورغم أن الاسلام يحتل المرتبة الثانية في الديانات في بعض دول أوروبا إلاّ أن تلك الأنظمة تدعم عشرات الآلاف من المؤسسات المسيحية الممولة من الدولة بينما لاتحصل مؤسسة إسلامية واحدة على الدعم رغم التقاء المؤسسات جميعها عند نقطة التمتع بالجنسية.. بل وصل الأمر دفع بعض المسلمين الى الهروب بأسمائهم من محمد وأحمد الى جورج وميشيل ....الخ. وإذا كنا نتفهم أن أجنحة التطرف هناك لاتريد الإعتراف بالخطأ تعميدا للاساءة ورفضا لفكرة فيها شيء من التعاطي مع الاحساس بالعدل والتطهر وحق المسلمين في أن لايتم النيل من معتقداتهم.. فإن ماليس مفهوما أن يستكثروا علينا أن نغضب ونطالب بعدم مصادرة حرية العقيدة على ذلك النحو المخجل وفي السياق ذاته فإن من حق المسلمين أن يتصدوا لما حدث من اساءة بطريقة سلمية أبسطها مقاطعة المنتجات القادمة من بلدان تؤيد إيذاء معتقدات ومشاعر المسلمين تحت بيرق الحرية. الى النقابة والنقيب..!! بصرف النظر عن مواقف الحكومات اندفع المواطنون في معظم الدول الاسلامية الى مقاطعة منتجات من تولى الاساءة الى الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم. والمقاطعة من وجهة نظري يجب أن لاتقتصر على ماتنتجه البقرة الدنماركية المدللة. فالأهم من مقاطعة الجبنة والزبدة ومشتقات البقرة الحلوب هو مقاطعة مايأتي من رأسها.. ولا أظن أن زملائي في مجلس نقابة الصحافيين اليمنيين سيبخلون في انهاء المشروع الدنماركي لتطوير الصحافة اليمنية الذي كان محل خلاف وشبهة حتى قبل الاساءة وتداعياتها.. وما أعتقده بعد الذي حدث أننا في اليمن لسنا بحاجة لتطوير قدراتنا الاعلامية على الطريقة الدنماركية. مقاطعة حليب وأجبان البقرة يقل في الأهمية عن مقاطعة تفكيرها. وسؤال.. المقاطعة سلوك سلمي متحضر وممارسة فاعلة لأبسط قواعد حرية اختيار مانستهلكه..وعدم المقاطعة اختيار غارق في الخور والسلبية والمقاطعة لكل متواطئ أو مرتعش مجرد درع حماية وليست سيفا كما يروج حملة العصا الخارجية . المستوردون..ماهو موقفهم...؟ سؤال يحتاج الى وقفة ..طويلة.. !! * نقلاً عن صحيفة الثورة.