سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ارتفاع قتلى الاحتجاج على الرسوم المسيئة الى 9 اشخاص في افانستان .. وبيان مشترك لمنظمتي الامم المتحدة اولمؤتمر الاسلامي والاتحاد الاوربي يدين نشر الرسوم المسيئة للرسول (ص)
ارتفع عدد القتلى الأفغان في التظاهرات والاحتجاجات على الرسوم المسيئة للنبي محمد في أفغانستان إلى ستة أشخاص، بعد أن توفي اثنان آخران متأثرين بالجروح التي أصيبوا بها في إقليم زابل بجنوب أفغانستان الأربعاء. فقد قال مسؤول بالشرطة إن أفغانيين اثنين على الأقل قتلا الأربعاء وأصيب 16 خلال احتجاج في إقليم زابل بجنوب أفغانستان على الرسوم المسيئة للنبي محمد التي نشرتها صحف أوروبية. وقال نسيم ملا خيل قائد الشرطة في الإقليم ان رجال الشرطة أطلقوا أعيرة نارية في الهواء لتفريق نحو 600 محتج في بلدة "قلات" بعد أن رشقهم المتظاهرون بالحجارة. وأضاف "يمكنني أن أؤكد أن مدنيين كانا أصيبا في إطلاق النار قد توفيا الآن"، وفقا لرويترز. وإلى ذلك، قال مسؤول أمني أفغاني الثلاثاء إن الشرطة أطلقت النار على المتظاهرين الثلاثاء مما أدى إلى مقتل أربعة وإصابة 18 في مدينة ميمنة بشمال غرب أفغانستان، بعد أن هاجمت حشود قاعدة لحلف الأطلسي في المدينة بالأسلحة النارية والقذائف. والثلاثاء، دان نائب الرئيس الأمريكي، ديك تشيني، الاحتجاجات العنيفة ضد الرسوم المسيئة للنبي، وقال إنها "غير مبررة ومبالغ فيها." ومن جانبه، دعا رئيس الوزراء الدنماركي، اندريس فوغ، في مؤتمر صحفي الثلاثاء إلى كبح جماح المتظاهرين، وقال إن الموقف يحتاج إلى تسوية "من خلال الحوار، وليس العنف." وكانت صحيفة دنماركية، "يولاندس بوستن"، قد نشرت 12 رسماً كاريكاتورياً تسخر من النبي في سبتمبر/ أيلول الماضي. ورفت الصحيفة الاعتذار عن الرسومات، التي قالت إنها لم تعن بها الإساءة أو التطاول على الإسلام. وأعادت عدة صحف أوروبية نشر الرسوم تضامنا مع الصحيفة الدنماركية، الأمر الذي زاد من حدة ردود أفعال الشارع الإسلامي تجاه الرسوم. وفيما تواصلت الاحتجاجات في معظم بلدان العالم الإسلامي، وكان أحدثها هجوم بالعبوات الحارقة على سفارة الدنمارك بطهران الثلاثاء، حث المجتمع الدولي على تسوية الأزمة سلميا. رئيس وزراء الدنمارك في مؤتمر صحفي وفي هذا الصدد، أصدرت الأممالمتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي والاتحاد الأوروبي بيانا مشتركا الثلاثاء لاستنكار نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد. وجاء في البيان، نقلا عن الموقع الإلكتروني لمنظمة المؤتمر الإسلامي، " إننا نشعر بانزعاج شديد من تداعيات نشر رسوم مسيئة للنبي محمد في صحيفة دنماركية منذ عدة أشهر وإعادة نشرها من قبل صحف أوروبية أخرى، ونشعر أيضا بانزعاج شديد من الأعمال العنيفة التي نشبت من جراء ردود الأفعال على الرسوم." ووقع على البيان المشترك كل من كوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة، وأكمل الدين إحسان أوغلى أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي، وخافيير سولانا مسؤول السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي. وقررت الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي عقد اجتماع طارئ في مقر أمانة المنظمة في جدة بالمملكة العربية السعودية في 14 فبراير/ شباط. ويبحث الاجتماع برنامج خطة عمل تتصل بمكافحة "كراهية الإسلام"، واستكشاف وسائل تطبيق استراتيجية لعرض الصورة الحقيقة للإسلام والمسلمين في الغرب. وفي باكستان، اندلعت مظاهرات حاشدة الثلاثاء في مدينة بيشاور شمال باكستان، احتجاجا على نشر الرسوم المسيئة للنبي. وقالت الشرطة الباكستانية إن أكثر من ستة آلاف شخص شاركوا في المظاهرة، وهتفوا شعارات مناهضة للاتحاد الأوروبي.