حذر البيت الأبيض الرئيس السوري بشار الاسد من شن أي هجوم آخر بالأسلحة الكيميائية وأنه سيدفع "ثمنا باهظا" هو وجيشه إذا نفذ هجوما من هذا النوع..مشيرا الى أن الولاياتالمتحدة لديها ما يدعوها للاعتقاد بأن الاستعدادات جارية لتنفيذ هجوم من هذا النوع. وذكر المتحدث باسم الرئاسة الأمريكية شون سبايسر في بيان اليوم الثلاثاء "الولاياتالمتحدة رصدت استعدادات محتملة من قبل النظام السوري لشن هجوم كيميائي آخر قد يؤدي إلى عملية قتل جماعية لمدنيين بمن فيهم أطفال أبرياء". وأضاف سبايسر أن الأنشطة التي رصدتها واشنطن "مماثلة للاستعدادات التي قام بها النظام قبل الهجوم الذي شنه بالسلاح الكيميائي في 4 أبريل "، والذي ردت عليه الولاياتالمتحدة بضربة عسكرية شملت إطلاق 59 صاروخ كروز على قاعدة جوية في سوريا. وأكد المتحدث باسم الرئاسة الأمريكية أن الولاياتالمتحدة موجودة في سوريا للقضاء على تنظيم داعش في العراقوسوريا، محذرا بأنه "إذا شن الأسد هجوما جديدا يؤدي إلى عملية قتل جماعية باستخدام أسلحه كيميائية فإنه وجيشه سيدفعان ثمنا باهظا". وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أمر بقصف قاعدة الشعيرات الجوية في سوريا في 7 أبريل الماضي ردا على هجوم قالت واشنطن إن الحكومة السورية نفذته باستخدام غاز سام أودى بحياة 70 شخصا في بلدة خان شيخون شمالي البلاد، في منطقة خاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة. ونفت الحكومة السورية مسؤوليتها عن الهجوم. ووصف المسؤولون الأمريكيون التدخل حينها بأنه "لمرة واحدة" والهدف منه منع وقوع هجمات بالأسلحة الكيميائية في المستقبل، وليس توسعا لدور الولاياتالمتحدة في الحرب السورية. *وكالات