فضح المخرج البريطاني مايكل وينتربوتم كل التجاوزات الأمريكية بمعتقل جوانتاناموا من خلال فيلمه الوثائقي"الطريق إلى جوانتانامو" الذي عرض بمهرجان برلين السينمائي الدولي وبات مرشحاً بقوة لنيل إحدى جوائز المهرجان . ويناقش الفيلم الانتهاكات الإنسانية التي قامت بها أمريكا تجاه المعتقلين في جوانتانامو الواقع في كوبا بعد حرب أمريكا على أفغانستان، حيث يصور الفيلم قصصاً حقيقية حدثت لثلاثة مسلمين بريطانيين اعتقلوا في ذلك المعتقل لمدة سنتين للاشتباه بهم في جرائم إرهابية ومن دون توجيه اتهامات لهم أو حتى محاكمة عادلة. وكان الثلاثة قد قبض عليهم عام 2001 بينما كانوا يحضرون حفل عرس في باكستان، وتم الزج بهم في جوانتانامو عام 2002 وأطلق سراحهم في مارس 2004 بعد ضغط من الحكومة البريطانية. ويتناول الفيلم أيضا الانتهاكات التي قام بها الجنود الأمريكيون داخل المعتقل من إهانة للقرآن الكريم وأيضا إزعاج المساجين أثناء الصلاة بالموسيقى الصاخبة" الروك".