تراجعت أسواق الأسهم الرئيسية في الشرق الأوسط يوم الأربعاء في استجابة لضعف الأسهم العالمية وأسعار النفط، وتضررت السوق القطرية بشكل خاص من خسائر لأسهم بضع شركات بعد انتهاء الحق في توزيعات الأرباح وقرار شركة للسمسرة عدم توزيع حصة ربح سنوية على المساهمين. وفي أقوى جلسة تداول في شهر، هبط المؤشر القطري 3.1 بالمائة وهو أكبر هبوط منذ أن فرضت أربع دول عربية عقوبات على قطر في يونيو حزيران الماضي. وهوى سهم بروة العقارية 8.7 بالمائة وسهم مصرف الريان 6.8 بالمائة وسهم البنك الخليجي 6.7 بالمائة مع انتهاء الحق في توزيعات الأرباح للأسهم الثلاثة جميعها. وهبط سهم دلالة للسمسرة 7.2 بالمائة، على الرغم من إعلان الشركة أن أرباحها الصافية السنوية زادت إلى أكثر من أربعة أضعاف، وذلك بعد أن أوصى مجلس الإدارة بعدم توزيع أرباح على المساهمين. لكن سهم فودافون قطر، الذي قفز في الجلسة السابقة بالحد الأقصى اليومي البالغ 10 بالمائة ردا على أرباح إيجابية، واصل أداءه القوي ليصعد 7.5 بالمائة في جلسة اليوم وكان الأكثر تداولا بفارق كبير. وتراجع المؤشر السعودي 0.6 بالمائة مع هبوط أسهم القطاع المصرفي لرابع جلسة على التوالي. وانخفضت أسهم جميع البنوك الإثني عشر المدرجة، فيما يرجع جزئيا إلى القلق بشأن قرار الحكومة مطالبتها بمدفوعات زكاة بأثر رجعي. وتراجع سهم بنك الراجحي 0.9 بالمائة. وفي دبي انخفض مؤشر البورصة 1.3 بالمائة مع هبوط أسهم القطاع العقاري مجددا بعد تضرره بشدة في الأشهر القليلة الماضية من تراجع في أسعار العقارات. وانخفض سهم إعمار العقارية القيادي 2.4 بالمئة، في حين هبط سهم داماك 5.7 بالمائة إلى أدنى مستوى منذ يونيو حزيران 2017.