سمى المجلس الوطني للمعارضة منسقي هيئاته خلال اجتماع عقده برئاسة الشيخ محمد محمد القاز رئيس المجلس الأمين العام للاتحاد الديمقراطي للقوى الشعبية وبحضور الأستاذ عبد العزيز مقبل المنسق العام للمجلس أمين عام تنظيم التصحيح الشعبي الناصري. وقال بيان صادر عن المجلس تلقت "26سبتمبرنت" نسخة منه ان الاجتماع كرس أعماله لترتيب هيئات التنسيق المشتركة بين أحزاب المجلس الوطني وإقرارها وتسمية منسقيها وانه تم اختيار حسين عبده عبد الله أمين عام حزب جبهة التحرير منسقاً للشؤون السياسية والعلاقات الخارجية وأحمد عبد الرحمن قرحش أمين عام التنظيم السبتمبري الديمقراطي ناطقاً رسمياً للمجلس و الشيخ عوض البتره أمين عام حزب الرابطة اليمنية منسقاً للشؤون المالية و الأستاذ رضوان الحوباني عبد الملك أمين حزب الوحدة الشعبية منسقاً لشؤون الانتخابات العامة والاستفتاء والأستاذ عبد الولي البحر أمين عام حزب الخضر الاجتماعي منسقاً للشؤون الجماهيرية ومنظمات المجتمع المدني والأستاذ أحمد هادي العولقي الأمين العام المساعد لحزب التحرير الشعبي منسقاً للشؤون الإعلامية والأستاذ محمد حميد الصيادي عضو الأمانة العامة لتنظيم التصحيح الشعبي الناصري مقرراً للمجلس. وجاء في البيان ان هيئة رئاسة المجلس اقرت تشكيل هذه التنسيقات من الدوائر المتخصصة في الأحزاب والتنظيمات السياسية المنضوية في عضوية المجلس ومنحها صلاحية العمل المشترك بينها وتفعيل نشاطاتها النوعية في الساحة السياسية. مشيرا إلى ان المجلس اقر إلغاء صحيفة صوت المعارضة التي كانت تصدر عن المجلس وإصدار صحيفة جديدة تعبر عن خطابه السياسي المعارض والمسئول وأناطت برئاسة تحريرها للأستاذ صلاح مصلح الصيادي أمين عام حزب الشعب الديمقراطي وعمل كل الترتيبات الإدارية والفنية اللازمة لإصدارها في اقرب وقت ممكن على أن تقر في اجتماع لاحق محددات الخطاب السياسي والإعلامي الجديد المعبر عن معارضة حقيقة تنحاز لقضايا المواطن والوطن وتنمية العملية الديمقراطية وفتح جسور الحوار والانفتاح على جميع شركاء الحياة السياسية والتعددية الحزبية في الحكم والمعارضة بهدف الوصول إلى توافقات سياسية بناءة تضمن نزاهة وفرص التنافسات الديمقراطية السليمة في كل الاستحقاقات الوطنية والدفع بأفاق العملية الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة.. واكد المجلس الوطني للمعارضة رفضه الكامل لاتهامات التخوين والتآمر والتكفير بين شركاء الحياة السياسية والديمقراطية ويحترم رؤى الأطراف المختلفة مهما تعارضت مع مواقفه وقناعاته على هذا النحو أو ذاك وما لم تكن مهددة أو متعارضة مع الثوابت الوطنية المتفق عليها دستورياً وسياسياً.. منوها إلى انه غير معني أو مسئول عن أي موقف أو تصريح لا يصدر عن هيئاته المتخصصة ولا يعبر عن مواقفه المنفتحة على كل أطراف التعددية الحزبية في البلاد.