عبرت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام عن شجبها واستنكارها لحادث الاعتداء الذي تعرض له الزميل محمد علي سعد رئيس تحرير صحيفة الجمهورية بمدينة تعز من قبل عناصر مسلحة وهو عائد إلى منزلة مساء الجمعة..وطالبت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام في بيان حصلت"26سبتمبرنت"على نسخة منه منظمات المجتمع المدني إدانة هذا العمل الإجرامي‘كما طالبت أجهزة الأمن بتعقب الجناة والقبض عليهم وتقديمهم إلى العدالة..وفيما يلي نص البيان: تابعت الأمانة العامة للمؤتمر العام الحادث الإجرامي المؤسف الذي تعرض له الأستاذ محمد على سعيد عضو اللجنة الدائمة رئيس تحرير صحيفة الجمهورية من قبل مجموعة مسلحة مساء يوم الجمعة 18 / 6 / 2004 م أثناء عودته إلى منزله عائداً من مقر عمله في مدينة تعز وتعرض خلاله لكسور ورضوض أسعف على إثرها إلى المستشفى.. والأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام وهي تدين وتستنكر مثل هذا العمل الجبان تدعو كافة منظمات المجتمع المدني وفي مقدمتها نقابة الصحفيين بإدانة مثل هذا العمل الإجرامي والذي يعبر عن العقلية التي لا يزال البعض يتمترس خلفها وضيق صدورهم بالتقدم والتطور الذي تشهده بلادنا على مختلف الأصعدة‘ حيث تحرص مثل تلك العناصر إلى اللجوء إلى العنف في مواجهة الرأي الحر والشجاع وهو ما يتطلب من الجميع أحزابا ومنظمات وأفراداً بالوقوف ضد ذلك..كما تطالب الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام الأجهزة الأمنية بتعقب المعتدين وتقديمهم إلى القضاء لمحاكمتهم ولينالوا العقاب المناسب جراء ما أقدموا عليه..هذا وقد حاولنا في "26سبتمبرنت"الاتصال هاتفياً بالزميل محمد علي سعد إلى المستشفى الذي أسعف إليه للاطمئنان عن حالته الصحية ومعرفة ما يمكن أن يعلق به حول الحادث الذي تعرض له‘غير أنه كان نائماً حسبما أفاد أحد أقاربه الذي يرافقه في المستشفى والذي أفاد أن الحالة الصحية للأخ محمد علي سعد مستقرة وفي تحسن..وقد تعرض الزميل محمد علي سعد رئيس تحرير صحيفة الجمهورية الصادرة من محافظة تعز إلى اعتداء من قبل مجموعة مسلحة عندما انهال أفرادها عليه بالضرب أثناء ترجله من سيارته ليدخل إلى منزله وذلك عند الساعة التاسعة والنصف من مساء الجمعة..في غضون ذلك أوضح مصدر أمني ل"26سبتمبرنت" أن أجهزة الأمن توصلت إلى بعض المعلومات المتصلة بحادث الاعتداء على الزميل محمد علي سعد..موضحاً بأن التحقيقات مستمرة وسيتم إعلان عن النتائج فور الانتهاء من ذلك.