دانت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام حادث الاعتداء الذي استهدف يوم أمس حياة الأستاذ محمد علي سعد-رئيس تحرير صحيفة "الجمهورية". ودعت الأمانة العامة في بيان أصدرته أمس كافة منظمات المجتمع المدني، وفي مقدمتها نقابة الصحافيين إلى إدانة الحادث والعمل الإجرامي الجبان، الذي استهدف واحداً من قيادات المؤتمر الشعبي العام، وأحد القيادات الصحفية البارزة. وألمحت الأمانة العامة للمؤتمر إلى أن مثل هذا الحادث يعبر عن العقلية التي لا يزال البعض يتمترس خلفها ممن تضيق صدورهم بالتقدم، والتطور الذي تشهده بلادنا على مختلف الأصعدة. مضيفاً أن تلك العناصر تلجأ إلى العنف لمواجهة الرأي الحر والشجاع، وهو ما يتطلب من الجميع أحزاباً، ومنظمات، وأفراد الوقوف ضد هذا السلوك. كما طالبت الأمانة العامة الأجهزة الأمنية تعقب المعتدين وتقديمهم إلى العدالة حتى ينالوا الجزاء المناسب. وكان الزميل محمد علي سعد رئيس تحرير صحيفة الجمهورية الرسمية الصادرة من محافظة تعزتعرض لاعتداء من قبل مجهولين مساء أمس أثناء عودته إلى منزله. وقال سعد الذي يرقد في مستشفى الحياة بتعز في تصريح ل(المؤتمرنت) :فوجئت برجل ينهال عليً بالضرب بعصا غليظة أثناء خروجي من السيارة الساعة التاسعة والنصف من مساء أمس الجمعة. واضاف:قام أحد الجيران بإسعافي إلى المستشفى،لكن اسعد أردف بأنه لا توجد بينه وبين أحد عداوة شخصية. مصادر أمنية تتعامل مع الحادث أكدت انه تم القبض على السيارة التي كانت تقل المعتدي وهي من نوع (تويوتا) بدون رقم ،وقد باشرت التحقيقات لمعرفة دوافع الإقدام على الاعتداء على الصحفي سعد.