أكد مصدر عسكري أنه تم إعلان حالة الطوارئ في مستشفى المخا ومستشفيات عدن ووحدات الاخلاء الطبي لقوى العدوان وغزاة الساحل الغربي بعد تكدس جثث وجرحى الغزاة والمرتزقة القادمين من معارك الساحل الغربي خلال الساعات الماضية. وأفاد المصدر في تصريح خاص ل" 26 سبتمبرنت " بوصول (247) جثة للمرتزقة خلال ال48 الساعة الماضية لقيت مصرعها على أيدي ابطال الجيش واللجان الشعبية في جبهة الساحل الغربي، وأوضح المصدر أن مستشفيات عدن استقبلت في ساعات الصباح الأولى اليوم (97) جثة وعادت لتستقبل مع منتصف النهار (77) جثة أخرى للمرتزقة والغزاة فيما وصلت الى طور الباحة من جبهة الوازعية (73) جثة لمرتزقة مع مئات الجرحى. ووصلت جثامين خمسين مرتزقا الى مناطق يافع والصبيحة في الجنوب بعد أن لقوا مصرعهم في الزحوف الفاشلة على الساحل الغربي تحت قيادة وكلاء أمريكا وإسرائيل من الغزاة والمحتلين الاماراتيين والسعوديين. وأوضح المصدر أن أبطال الهندسة العسكرية في الجيش واللجان الشعبية دمروا خلال الساعات الماضية في عملية نوعية وتكتيكية ثلاثة أطقم عسكرية بمن عليها من أفراد وعتاد عسكري في بوابة معسكر طيبة الاسم بجبهة الاجاشر في الجوف، بعد أن كانت قوات المدفعية قد استهدفت أنحاء معسكر طيبة الاسم بعدد من صواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية أوقعت خمسة قتلى وسبعة عشر جريحا من المرتزقة المتجمعين في المعسكر. وأضاف المصدر أن ابطال الجيش واللجان الشعبية فجروا ثلاث مدرعات أمريكية بصواريخ موجهة بطواقمها وعتادها وثلاثة أطقم عسكرية حديثة بمن عليها وطقما يحمل معدل عيار 23ملم بطاقمه في جبهة موزع ، فيما دمرت مدرعة اشكوش أمريكية مضادة للألغام ومضادات الدروع امام مفرق الحناية في جبهة الوازعية بصاروخ موجه ومصرع طاقمها. مؤكدا أن العمليات العسكرية لأبطال الجيش واللجان الشعبية المسنودين بأبناء تهامة الاحرار والشرفاء ومدد قبائل اليمن مستمرة وعلى امتداد الساحل الغربي وكل الجبهات وفق التكتيكات العسكرية الموازية لخطط العدو وأهدافه في هذه المرحلة، وان كل تجمعاته وتحركاته وتعزيزاته مكشوفة وتحت الرصد والمتابعة بطرق استخباراتية وعمليات رصد متطورة في نوع آخر من مواجهة وانتصار أبطال اليمن الافذاذ على تكنولوجيا العدو وأجهزة رصده الفضائية بما يشابهها ويفوقها في الدقة وسرعة الوصول وتحليل المعلومة وتوظيفها وباقل التكاليف وابسطها. وعبر المصدر العسكري عن الأسف الشديد على استمرار وقوع بعض أبناء الوطن في رهن الارتزاق والعمالة للغازي والمحتل، مجددا التأكيد على أن جبهة الساحل الغربي هي جبهة كل الشعب اليمني وأن توحد أبناء اليمن في هذه المعركة جعلها معركة عصية على الغازي والمحتل الجبان الذي أصبح يستجلب المرتزقة من الداخل والخارج في معادلة محكوم عليها بالفشل عبر التاريخ بالرهان الخاسر على المرتزقة في مواجهة المدافعين عن الأوطان والحرية والقيم والكرامة والعزة والأخلاق.