أدانت اللجنة الوطنية لليونسكو مجزرة العدوان الأمريكي السعودي بقصف حافلة نقل طلاب في سوق ضحيان بصعدة التي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وجريح جلهم أطفال. واستنكرت اللجنة الوطنية في بيان تلقته بأشد العبارات استهداف المدنيين الأبرياء واعتبرته دليل إصرار العدوان على سفك الدماء اليمنية البريئة دون اعتبار لكل المواثيق الدولية و الشرائع السماوية. وطالب البيان المجتمع الدولي والأممالمتحدة بالتحرك الفوري لإيقاف هذه الجرائم البشعة التي يندى لها جبين الإنسانية وإحالة مرتكبيها لمحكمة الجنايات الدولية. وأكد البيان تضامن اللجنة الوطنية الكامل مع أسر الضحايا والمتضررين ..معبرا عن التعازي لأسر الشهداء متمنيا للجرحى الشفاء العاجل. من جانبها عبرت رابطة الصحافة القومية عن إدانتها للمجزرة التي ارتكبها طبران العدوان باستهداف حافلة نقل طلاب بسوق ضحيان بصعدة. وأوضح رئيس الرابطة علي أحمد الأسدي أن مجزرة تحالف العدوان الأمريكي السعودي بحق الطلاب والمدنيين في ضحيان والتي راح ضحيتها أكثر من مائة شهيدا وجريحا جلهم أطفال، ترتقي إلى جريمة إبادة جماعية بحق الإنسانية. وطالب الأسدي المجتمع الدولي ممثلا بالأممالمتحدة والمنظمات الدولية الراعية لحقوق الإنسان، بملاحقة مرتكبي هذه الجرائم ومحاسبتهم وفقا للقوانين الدولية ذات الصلة. ودعا مجلس الأمن العمل على وقف العدوان على الشعب اليمني ورفع الحصار الظالم .. مشيرا إلى أن استمرار العدوان في ارتكاب الجرائم يمثل وصمة عار في جبين الإنسانية. من جانبه أدان المكتب التنفيذي للنقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية بأشدّ العِبارات إستمرار العدوان السعودي الأمريكي في إرتكاب الجرائم بحق الشعب اليمني وآخرها مجزرة حافلة طلاب بمدينة ضحيان بصعدة. وأكدت نقابة المهن التعليمية في بيان أن هذه الجريمة تُعبر بشكل واضح عن منهجية وأسلوب تحالف العدوان المتوحّش وتكشف حجم الهزيمة والتخبط والإنحطاط القيمي والأخلاقي الذي وصلت إليه قوىٰ العدوان السعودي الإماراتي ومن ورآئهم أمريكا واسرائيل. وحمل المكتب التنفيذي لنقابة المهن التعليمية والتربوية، الأممالمتحدة ومجلس الأمن مسئولية صمتها المخزي وتنصلها عن واجبها بردع وإيقاف قوى العدوان من ارتكاب هذه المجازر بحق المدنيين والنساء والأطفال. واعتبرهذه الجريمة انتهاكاً صارخاً وواضحاً لحقوق حماية الأطفال والنساء والمدنيين وفقاً للمواثيق والعهود الدولية .. مناشدا أحرار العالم والمنظمات الدولية التي تحمل في ضميرها ذرة إنسانية إدانة هذه الجريمة البشعة بحق الإنسانية والطفولة والضغط على الأممالمتحدة ومجلس الأمن القيام بالواجب القانوني والإنساني والأخلاقي في حماية المدنيين. ودعا البيان الشعب اليمني الصابر إلى مزيد من التلاحم والثبات في مقارعة قوى الإستكبار العالمي وأدواتها في المنطقة . منظمة رائدات العدالة للتنمية والحقوق دانت وبأشدّ العِبارات مجزة العدوان السعودي الامريكي بحق الاطفال وسط مدينة ضحيان بصعده والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى . واكد بيان صادر عن المنظمة ان هذه الجرائم تُعبر بشكل واضح عن منهجية وأسلوب قوى العدوآن الإجرامي المتوحّش وتكشف لكل العالم حجم الهزيمة والتخبط والإنحطاط الديني والقيمي والأخلاقي الذي وصلت إليه هذه القوىٰ. وحملت منظمة رائدات العدالة للتنمية والحقوق، منظمة الأممالمتحدة ومجلس الأمن مسئولية صمتها المخزي وتنصلها عن واجباتها بردع وإيقاف العدوان وجرائمه بحق ابناء الشعب اليمني . وناشدت جميع أحرار العالم وكل المنظمات الدولية لإدانة هذه الجريمة البشعة، داعية جماهير الشعب اليمني إلى المزيد من التلاحم والثبات في مقارعة قوى الإستكبار العالمي وادواتها في المنطقة . من جهتهاأدانت اللجنة العليا لتنظيم التصحيح مجزرة العدوان الأمريكي السعودي بقصف حافلة نقل طلاب في سوق ضحيان بصعدة والتي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيدا وجريحا جلهم أطفال. واعتبر تنظيم التصحيح في بيان تعمد العدوان في استهداف الأطفال من طلاب المدارس والنساء وكذا المواطنين المتواجدين في السوق، جريمة همجيةٌ بشعة يندى لها جبين الإنسانية. وأشار إلى أن مرتكبي هذه الأعمال الإجرامية، تجردوا من كل القيم والأخلاق العربية والإسلامية والإنسانية. ولفت البيان إلى أن هذه الجريمة تدل على وحشية تحالف العدوان الساقط أخلاقياً وعلى إفلاسه بُغية اخضاع الشعب اليمني لجبروت قوته وجاهليته ومشيئته في تقسيم الوطن واحتلال ممراته البحرية الإستراتيجية والسواحل والجزر ومنابع الثروة. وأكد البيان أن جرائم العدوان لن تزيد الشعب اليمني إلا قوةً وصموداً وتحدياً وصلابةً وثباتاً في مواجهة العدوان والحصار والحظر الجوي وكل سياسات الافقار والتجويع المفروضة عليه. ودعت اللجنة العليا لتنظيم التصحيح الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن إرسال لجنة تحقيق محايدة في جرائم العدوان على المدنيين بسوق ضحيان بصعدة وحراج السمك ومستشفى الثورة في الحديدة. وطالبت الأممالمتحدة ومجلس الأمن الوقوف بمسؤولية كاملة وبقوة القانون الدولي الإنساني وقانون النزاعات أمام هذه الجرائم وماسبقها من جرائم بحق الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية بسبب الحصار والحظر الجوي واستخدام الأسلحة المحرمة. ودعا البيان كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية والأحزاب وذوي الرأي حول العالم التضامن مع الشعب اليمني في إيقاف العدوان وفك الحصار ورفع الحظر الجوي كواجب إنساني . كما دعت اللجنة العليا لتنظيم التصحيح أبناء الشعب اليمني إلى رفد الجبهات بالمال والرجال وتظافر كل الجهود المخلصة من أجل تحرير اليمن من غزو واحتلال وهيمنة ووصاية دول العدوان. الملتقى الإسلامي اعتبرالجريمة التي ارتكبها طيران العدوان باستهدافه حافلة نقل طلاب بضحيان في صعدة، عاراً وفضيحة بحق المجتمع الدولي الصامت والمتواطؤ مع تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي. وقال الملتقي في بيان " لم تمض أيام على ارتكاب قوى العدوان مجزرتي سوق السمك والمستشفى الجمهوري بالحديدة وما خلفتهما من عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين، حتى زادت قوى العدوان من إجرامها واستهدافها ليس للمدنيين، فحسب بل للأطفال طلاب مراكز تحفيظ القران الكريم". وعبر الملتقى عن إدانته واستنكاره لهذه الجريمة النكراء التي تكشف مدى قبح ووحشية مرتكبيها .. داعيا أبناء الشعب اليمني إلى التحرك الجاد لجبهات العزة للدفاع عن حياض الوطن والثأر من القتلة المجرمين الذين أهلكوا الحرث والنسل. وأكد أن هذه الجريمة، وغيرها من الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني، تكشف سوء وانحطاط النظام السعودي والإماراتي وخلفهما نظام أمريكا، وتفضح كل مدّعي حماية حقوق الإنسان من استباحة دماء الأطفال في جرائم لا ترعى أي قوانين للحرب ولا حرمة للدم. وحذّر البيان دول العدوان من التمادي في سفك الدم اليمني .. داعيا أحرار العالم والمنظمات والأنظمة العربية والإسلامية التحرك الجاد لوقف العدوان الظالم. وأضاف " نشد على أيدي رجال الجيش واللجان الشعبية والقوة الصاروخية والبحرية وسلاح الجو المسيّر الأخذ بثأر شعبنا المظلوم وضرب المعتدي ".. حاثا كافة أبناء الشعب اليمني على مزيدٍ من التلاحم والثبات ورفد الجبهات بالمال والرجال والسلاح. من جانبها أدانت الهيئة الإعلامية لأنصار الله جرائم الحرب الممنهجة التي يرتكبها العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي بحق الشعب اليمني وآخرها جريمة استهداف حافلة تقل أطفال من طلاب المدارس في مديرية ضحيان بصعدة راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وجريح أغلبهم أطفال. كما أدانت الهيئة في بيان جريمة استهداف العدوان عزاء بمحافظة صعدة ما أدى إلى استشهاد خمسة مواطنين. وحملت الهيئة الإعلامية لأنصار الله، النظام الأمريكي وأدواته المشاركة في العدوان على اليمن كامل المسؤولية إزاء ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم. وأكد البيان أن هذه المجازر رغم بشاعتها وتجاوزها لكل حدود وأخلاقيات الممكن والمعقول إلا أنها لن تضعف من إيمان الشعب اليمني وتمسكه بحقه المشروع في الاستقلال. وأشار إلى أن تصعيد العدوان واستهدافه المتعمد للأسواق ومجالس العزاء والمستشفيات والمرافق الحيوية والأطفال والنساء وتشديد الحصار وتعمده تدمير اقتصاد اليمن دليل على حالة الانهيار والتخبط التي وصل إليها العدو ويعبر عن العقلية الإجرامية لقوى العدوان. ولفت البيان إلى أن الصمت المريب والمواقف المخجلة للمجتمع الدولي وفي المقدمة منظمة الأممالمتحدة وهيئاتها دليل قاطع على نفاق المجتمع الدولي وتواطئه في إزهاق الدم اليمني. وأهابت الهيئة الإعلامية لأنصار الله بكل أحرار الشعب اليمني لمضاعفة الجهود ورفد جبهات العزة والصمود.. مؤكدة على حق الشعب اليمني في الدفاع على نفسه بكل الوسائل المتاحة. ودعت أحرار وشرفاء العالم وشعوبه اليقظة إلى التضامن مع أطفال اليمن في ظل هجمة عالمية شرسة تستهدف كل مقدرات الحياة في اليمن.