دعا القيادي القبلي علي سالم الحريزي، السعودية إلى تفهم مطالب أبناء المهرة، والاستجابة لمطالبهم دون قيد أو شرط. وأكد الشيخ الحريزي، بعد توجيه السعودية له الاتهام عبر صحيفة «عكاظ» الرسمية بضلوعه في تجارة المخدرات والسلاح، بناءً على تزعمه الاحتجاجات الرافضة للمشروع السعودي الاحتلالي في المهرة، بالقول: «مطالب الحشد واضحة ومحددة و تتمثل برحيل القوات السعودية الغازية من المهرة». وتحاول السعودية مد انبوب النفط من أراضيها عبر الأراضي اليمنية في المهرة وصولاً إلى بحر العرب. الأمر الذي اعتبره أبناء اليمن اعتداء على السيادة اليمنية، وانتهاكاً صارخاً لكافة المعاهدات والمواثيق بين الدولتين.. في حين كانت قبائل المهرة تسعى إلى ايقاف الأطماع التوسعية السعودية في المهرة، حفاظا على الأمن والسلم الاجتماعي بين أبناء المحافظة، وتجنباً لأي مواجهات. وأن كل محاولات بني سعود في مد الأنبوب النفطي السعودي، واستحداث المعسكرات ستبوء بالفشل، أمام إرادة وإصرار ابناء المهرة، مهما أستخدمت السعودية العنف.