سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في عملية فدائية نفذتها فتاه.. ستة قتلى و 50 جريحا في عملية تل أبيب الاستشهادية تبنتها كتائب الأقصى وسرايا القدس أبو مازن يدينها وحماس تعتبرها ردا طبيعيا وإسرائيل ترد باحتياج نابلس
هز انفجار عنيف بعد ظهر اليوم الاثنين محطة الحافلات المركزية في مدينة تل أبيب داخل إسرائيل ما أدى إلى مقتل ستة إسرائيليين وإصابة أكثر من 50 بجراح مختلفة وذلك في أول عملية فلسطينية ضد قوات الاحتلال منذ فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية وتشكيلها الحكومة. وأعلنت سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) وكتائب الاقصى التابعة لحركة فتح مسؤوليتهما المشتركة عن هذه العملية. وأكد الجناحان أنها تأتي كرد طبيعي على الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزةوالضفة الغربية. وأدن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن هذا الهجوم بينما أعتبرتها حركة حماس بأنها نتيجة طبيعية لما تقوم به قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين وقالت مصادر إسرائيلية أن الإنفجار قد وقع في شارع "نافيه شأنان" جنوب مدينة تل ابيب في محل يدعى "روش هعير" لبيع الفلافل، كان قد تعرض لعملية مماثلة قبل أربعة شهور. وقامت الشرطة بإغلاق المنطقة أمام حركة السير، في حين هرعت إلى المكان فرق كبيرة من الإسعاف ، وتقوم في هذه الساعات بتقديم العلاجات الأولية ونقل المصابين إلى المستشفيات. وبحسب مصادر في "نجمة داوود الحمراء" فقد أعلن عن مقتل 6 إسرائيليين أصيب 52 شخصاً بجروح، وقال المدير العام لنجمة داوود الحمراء، إيلي بين، إن عدداً من المصابين، 9 مصابين، جراحهم خطيرة. ونقل عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها أن العملية قامت بتنفيذها فتاة فلسطينية". وفي أول رد لها على هذا الهجوم اجتاحت أكثر من 80 آلية عسكرية مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية. حيث توغلت قوات كبيرة معززة بعشرات الدوريات العسكرية الإسرائيلية إلى وسط مدينة نابلس فيما يعتقد أنها تعزيزات للقوات العسكرية التي تنفذ عملية عسكرية منذ فجر اليوم في منطقة حارة القيسارية في البلدة القديمة. وجرت بعد عملية التوغل مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال التي تطلق الرصاص الحي والقنابل الغازية والشبان الذين يرشقونها بالحجارة والزجاجات الفارغة. وأفادت مصادر طبية فلسطينية أن شابين أصيبا بجروح وصفت أنها طفيفة نتيجة أطلاق القنابل الصوتية عليهم. وكان ثلاثة مواطنين فلسطينيين قد أصيبوا صباح اليوم برصاص قوات الاحتلال التي أطلقت النار على المواطنين في حي القيسارية وصفت جراح أحدهم بالخطيرة. وقالت مصادر طبية فلسطينية إن الشاب إسلام قطيشات (19 عاما) أصيب برصاصة في العنق أطلقها عليه جنود الاحتلال من نقطة عسكرية صهيونية أقامها الجنود في منزل المواطن باسل بشارة في حي القيسارية بنابلس. ووصفت المصادر الطبية حالة قطيشات بالخطيرة وقالت "إنه أدخل فور وصوله إلى مستشفى رفيديا لغرفة العمليات لإجراء عملية جراحية عاجلة له لاستئصال الرصاصة من عنقه. وأفاد شهود عيان أن جيش الاحتلال استولى على عدد من منازل المواطنين في حي القيسارية ومنطقة كروم عاشور وحولها إلى ثكنات عسكرية، وقد اندلعت مواجهات بين المواطنين وجنود الاحتلال في عدة أحياء بالمدينة استخدم خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز والرصاص الحي والمطاطي لتفريق المتظاهرين.