سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ارتفاع عدد القتلى إلى تسعة والجرحى إلى 65 والجهاد تتبناها بصفة رسمية:الاحتلال الإسرائيلي يحشد قواته على مداخل جنين استعدادا لاجتياحها ردا على عملية تل ابيب
بدأت الاحتلال الإسرائيلي حشد قواتها حول مدينة جنين شمالي الضفة الغربية استعددا لاجتياحها وذلك في إطار الرد على عملية تل أبيب الاستشهادية والتي أوقعت تسعة قتلى صهاينة بينما وصل عدد الإصابات إلى أكثر من 65 جريحا. وذلك في أول عملية استشهادية بهذا الشكل تنفذها المقاومة الفلسطينية منذ تولي حركة حماس السلطة وتشكيل الحكومة. وبعد اجتماع أمني عقدته المجلس الأمني والوزاري الصهيوني المصغر بدأت إسرائيل حشد عشرات الآليات العسكرية على مداخل جنين وهي المدينة التي خرج منها منذ العملية وتبنتها حركة الجهاد الإسلامي. وقد أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) بشدة الهجوم الذي وقع مدينة تل أبيب وأدى على مقتل تسعة إسرائيليين وإصابة أكثر من 65 آخرين بجراح مختلفة. واعتبر أبو مازن أن هذا الهجوم لا يخدم القضية الفلسطينية. بينما أكدت الحكومة الفلسطينية التي تقودها حركة حماس على أن الهجوم هو رد طبيعي على ما تقوم به القوات الإسرائيلية من تصعيد ضد الشعب الفلسطيني.وقال الناطق الاعلامي باسم وزارة الداخلية الفلسطينية العملية بمثابة رد فعل طبيعي على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة. كما اعتبر موسى ابو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس في تصريحات اعلامية ان ما جرى هو رد فعل طبيعي على الاعتداءات الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني. وكان انفجار عنيف قد هز محطة الحافلات المركزية في مدينة تل أبيب داخل إسرائيل وذلك في أول عملية فلسطينية ضد إسرائيل منذ فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية وتشكيلها الحكومة. وأعلنت سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) المسؤولية عن هذه العملية. وأكدت السرايا أن هذا الهجوم يأتي ردا على على الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزةوالضفة الغربية. وقالت مصادر إسرائيلية أن الانفجار قد وقع في شارع "نافيه شأنان" جنوب مدينة تل ابيب في محل يدعى "روش هعير" لبيع الفلافل، كان قد تعرض لعملية مماثلة قبل أربعة شهور. وقامت الشرطة بإغلاق المنطقة أمام حركة السير، في حين هرعت إلى المكان فرق كبيرة من الإسعاف ، وتقوم في هذه الساعات بتقديم العلاجات الأولية ونقل المصابين إلى المستشفيات. وبحسب مصادر في "نجمة داوود الحمراء" فقد أعلن عن مقتل 6 إسرائيليين أصيب 52 شخصا بجروح، وقال المدير العام لنجمة داوود الحمراء، إيلي بين، إن عدداً من المصابين، 9 مصابين، جراحهم خطيرة. وفي أول رد لها على هذا الهجوم اجتاحت أكثر من 80 آلية عسكرية مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية. حيث توغلت قوات كبيرة معززة بعشرات الدوريات العسكرية الإسرائيلية إلى وسط مدينة نابلس فيما يعتقد أنها تعزيزات للقوات العسكرية التي تنفذ عملية عسكرية منذ فجر اليوم في منطقة حارة القيسارية في البلدة القديمة.وجرت بعد عملية التوغل مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال التي تطلق الرصاص الحي والقنابل الغازية والشبان الذين يرشقونها بالحجارة والزجاجات الفارغة.وأفادت مصادر طبية فلسطينية أن شابين أصيبا بجروح وصفت أنها طفيفة نتيجة أطلاق القنابل الصوتية عليهم.