قتل ستة صهاينة وأصيب 33 آخرون في عملة فدائية في محطة للحافلات في شارع نفيه شعنان وسط مدينة تل أبيب نفذه أحد نشطاء سرايا القدس رداً على الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة التي تطال الفلسطينيين . وتفيد مصادر طبية إسرائيلية أن لانفجار كان شديداً ما أدى إلى وقوع هذا العدد الكبير من القتلى والجرحى الذي وصفت المصادر جراح عشرة منهم بالخطيرة. وفور وقوع التفجير هرعت قوات كبيرة من الشرطة والجيش الإسرائيلي إلى منطقة الهجوم التفجيري وضربوا طوقاً حول موقع الهجوم لتجري تحقيقاً واسعاً للبحث عن معاونين للاستشهادي الفلسطيني الذي تمكن من الوصول إلى قلب تل أبيب رغم الإجراءات الأمنية الإسرائيلية المشددة التي تتخذها قوات الأمن الإسرائيلية منذ أشهر. من جانب آخر أعلنت كل من سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد وكتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح عن مسؤوليتهما المشتركة عن تنفيذ العملية الاستشهادية، فيما لم تكشف أي من الجهتين عن هوية منفذ الهجوم، واكتفت الجهتان بالتأكيد على أن الهجوم جاء للرد على جرائم جيش الاحتلال بحق الفلسطينيين وهو السبب ذاته الذي رأته حركة حماس دافعاً لمثل هذه العمليات التي جاءت بعد ثلاثة أسابيع من استلام حركة حماس الحكومة الفلسطينية التي تشهد حصاراً دولياً خانقاً. وبعد لحظات من الانفجار توغلت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية وسط إطلاق نار كثيف أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين حسب ما ذكرت مصادر فلسطينية في المدينة . سبانت