جدد طارق الشامي رئيس الدائرة الإعلامية للمؤتمر الشعبي العام التمسك بالحوار مع كافة القوى الأحزاب السياسية كخيار ونهج دأب المؤتمر على اتخاذه بالتعامل مع كافة القضايا الوطنية وجسده كسلوك ديمقراطي داخل صفوفه- بحسب الشامي- الذي أكد في تصريح ل"26سبتمبرنت" إن المؤتمر اتخذ موقفا مبدئيا بعدم الخوض في أي مساومات مع أي طرف سياسي على حساب الدستور والقانون في تعليقه على تلميح أحزاب القاء المشترك بالقبول بصفقه سياسية مع المؤتمر. وقال الشامي إن المؤتمر الصحفي لأحزاب اللقاء المشترك لم يأتي بجديد.. وقال كنا نتمنى من الإخوة في اللقاء المشترك ان يأتوا بشيء جديد وليس تكرار لما تردده صحفهم ووسائلهم الإعلامية .. مجدد الدعوة لأحزاب المشترك إلى الحوار ومطالبا في الوقت ذاته بجدولة مواضيع الحوار ليتم التحاور على كافة المواضيع بما فيها الانتخابات لضمان إجراء إجرائها في أجواء حرة ونزيهة وكذا بحث موضوع الإصلاحات ومناقشة الآليات الكفيلة بتطبيق القانون وحيادية المال العام والوظيفة العامة ووسائل الإعلام .. موضحا ان المؤتمر لديه برنامج إصلاحات شامل لكافة المجالات السياسية والدستورية وان المؤتمر يرحب بالحوار بكافة المواضيع التي يمكن ان تساهم في إثراء عملية الإصلاحات المالية والإدارية وتعزز التجربة الديمقراطية اليمنية . وحول تحفظات المشترك على اللجنة العليا للانتخابات قال الشامي ان المؤتمر الشعبي العام يرفض المساس بالثوابت الدستورية والقانونية تحت غطاء الحوار وان المؤتمر يتعامل مع اللجنة العليا للانتخابات كهيئة دستورية تم تشكيلها من قبل البرلمان ووفقا للدستور والقانون ومن لديه التحفظات على أدائها عليه اللجؤ إلى القضاء لا المزايدة حول السلطة القضائية .. وأضاف الشامي :على من يزايد حول القضاء إثبات التزامه أولا بالرجوع إلى القضاء كسلطة دستورية ومن ثم إذا كانت هناك مخالفات حسب زعمهم فهناك إجراءات دستورية تكفل تطبيق القانون .. معتبرا ان المزايدة حول القضاء غير منطقية وغير طبيعية . كما دعا الشامي أحزاب اللقاء المشترك إلى تشكيل رقابة مشتركة مع المؤتمر لمراقبة سير الإجراءات الانتخابية بدء من أعمال القيد والتسجيل وانتهاء بعملية الاقتراع والطعن في أي إجراءات مخالفة للقانون . وكانت أحزاب اللقاء المشترك قد أعلنت قبولها بصفقة سياسية مع المؤتمر الشعبي العام , واعتبر محمد قحطان عقد مثل هذه الصفقات عملاً مشروعاً في المؤتمر الصحفي الذي عقدته اليوم وانسحب منه عشرات الصحفيين ومراسلي وكالات الإنباء .. معبرين عن استيائهم من أطروحات أحزاب اللقاء المشترك التي لاتحمل في طياتها أي جديد سوى تكرار لما أعلنوه في المؤتمرات الصحفية السابقة . وقالوا كنا نعتقد ان المشترك سيعلن اليوم عن مرشحة للانتخابات الرئاسية على الأقل وتقديم رؤى منطقية حول الأسباب التي تذرعت بها لفشل الحوار مع المؤتمر وعدم تقديم رؤية واضحة لمواقفهم السياسية تجاه مجمل القضايا . معتبرين ان هذا المؤتمر نسف زيف الأطروحات التي أعلن المشترك عنها في المؤتمر الصحفي السابق .