الجاوي: الحكم بالقوة والإكراه يجعل السقوط مفاجئاً    تعيين أمين عام للسياسي الاعلى بصنعاء واخر لمجلس الوزراء بعدن    افتتاح رصيف جديد لاستقبال السفن التجارية غرب اليمن    افتتاح رصيف جديد لاستقبال السفن التجارية غرب اليمن    المقالح يصف سلطة صنعاء بسلطة الأهل وعيال العم المعزولة عن الشعب    كأس المانيا: ضربات الترجيح تمنح بوروسيا دورتموند بطاقة التأهل على حساب اينتراخت فرانكفورت    قراءة تحليلية لنص "مراهقة" ل"أحمد سيف حاشد"    الاختطاف والتهجير.. الحرب الحوثية الخفية ضد اليمنيين    توتر في منتخب إسبانيا.. ثنائي برشلونة يلغي متابعة كارفاخال بعد أحداث الكلاسيكو    المملكة المغربية تقاضي حمالة الحطب اليمنية توكل كرمان في تركيا    المنحة السعودية في طريقها لسداد حساب مكشوف للشرعية في جدة    تنفيذية انتقالي خنفر تناقش الوضع الأمني والخدمي بالمديرية    رئيس انتقالي لحج وضاح الحالمي يعزي بوفاة الأستاذ والتربوي فضل عوض باعوين    تقرير خاص : تأمين منفذ الوديعة.. مطلب حضرمي من أجل الكرامة والسيادة    انطلاق ملتقى "RT Doc" للأفلام الوثائقية بالقاهرة    "القسام": تأجيل تسليم جثة أسير صهيوني بسبب "خروقات" العدو    صنعاء.. إيقاف التعامل مع منشأة صرافة    واشنطن ستسلم طوكيو أول دفعة من صواريخ مقاتلات «أف-35»    رئيس هيئة الاستثمار يطلع على سير عمل مصنع شفاكو للصناعات الدوائية    مكتب الصحة في البيضاء يتسلم 4 سيارات إسعاف    مدرسة 22 مايو بسيئون تحيي فعالية توعوية بمناسبة الشهر الوردي للتوعية بسرطان الثدي ..    صحيفة دولية: الدين الخارجي لحكومة المرتزقة يبلغ نحو 7 مليارات دولار    الاتحاد الدولي للصحفيين يدعو مليشيا الحوثي للإفراج عن ماجد زايد و أورس الارياني    مسيرات في مديريات حجة وفاءًا لدماء الشهداء وتأكيداً على الجهوزية    اتحاد حضرموت يفتتح مشواره بالستة على مدودة في كاس حضرموت للناشئين    إجراء قرعة بطولة التنشيطية الثانية لكرة الطائرة لأندية حضرموت الوادي والصحراء ( بطولة البرنامج السعودي )    النفط يتراجع مع ترقب زيادة إنتاج (أوبك)    هيئة المرأة والطفل بالانتقالي تشدد على ضرورة تعزيز خطط العمل المستقبلية    ميسي يحسم موقفه من مونديال 2026    البيضاء .. تدشين المخيم الطبي المجاني الشامل للأطفال بمدينة رداع    بإيرادات قياسية... باريس سان جيرمان يصعد إلى المركز السابع بين أغلى فرق العالم    نائب وزير الاقتصاد يلتقي المواطنين والقطاع الخاص خلال اليوم المفتوح    عقب اشتباكات مسلحة.. قائد محور الغيضة يؤكد ضبط جميع أفراد عصابة تتاجر بالمخدرات    مجلس القيادة يجدد دعمه الكامل للحكومة والبنك المركزي في مواصلة تنفيذ الإصلاحات    الأرصاد: درجات الحرارة الصغرى تنخفض إلى ما دون 5 درجات في المرتفعات    الأسعار بين غياب الرقابة وطمع التجار    فلسفة السؤال    الإطاحة بعصابة استغلت العمل الخيري للاحتيال على المواطنين في عدن    مدينة عتق.. عطش يطارد الأهالي ومؤسسة المياه في صمت مريب    أعرافنا القبلية في خطر: إختطاف القبيلة!    اتحاد كرة القدم يعيد تشكيل الجهاز الفني والإداري للمنتخب الأولمبي    سفارات لخدمة العمل اللادبلوماسي    ضبط 369 كجم حشيش في صعدة    وزير الشباب والرياضة يناقش برامج تأهيل وتدريب شباب الضالع واوضاع نادي عرفان ابين    قراءة تحليلية لنص "ولادة مترعة بالخيبة" ل"احمد سيف حاشد"    صنعاء.. مناقشة دراسة أولية لإنشاء سكة حديد في الحديدة    مزاد "بلاكاس" الفرنسي يعرض تمثال لرجل من آثار اليمن    ثاني حادثة خلال أقل من شهر.. وفاة امرأة نتيجة خطأ طبي في محافظة إب    دراسة حديثة تكشف فظائع للسجائر الإلكترونية بالرئتين    لصوص يسرقون ألفي قطعة نقدية من متحف فرنسي    وداعا أبا اهشم    مرض الفشل الكلوي (25)    عن ظاهرة الكذب الجماعي في وسائل التواصل الاجتماعي    عندما تتحول الأغنية جريمة.. كيف قضى روفلات القومية على أحلام عدن؟    الأوقاف تحدد 30 رجب أخر موعد للتسجيل في موسم الحج للعام 1447ه    فلاحين بسطاء في سجون الحقد الأعمى    الآن حصحص الحق    أبشرك يا سالم .. الحال ماهو بسالم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محافظ ذمار :رفد الجبهات بالرجال والسلاح گفيل بترگيع تحالف العدوان
نشر في 26 سبتمبر يوم 22 - 11 - 2018

جمع ما بين القيادة والإدارة، والسياسة والقبيلة، ومنذ مطلع العام الجاري أصدر الرئيس الشهيد الصماد قرارا بتعيينه محافظا لمحافظة ذمار، استطاع في ظروف وأوضاع استثنائية أن يخوض حراكا تنمويا في المحافظة، ليصبح محط أنظار واحترام أبنائها.
محافظ محافظة ذمار الشيخ محمد حسين المقدشي- رئيس السلطة المحلية في المحافظة، وشيخ قبلي يمتلك من الوعي سلاحا وأخلاقا في مساندة رجال الجيش واللجان الشعبية حتى وان كان خارج السلطة، بحسب ما يقوله.
توجهات مستقبلية وضع أسسها، ويعول على نجاحها الخير الكثير لمحافظة ذمار ولكل أبناء اليمن في الجوانب الاقتصادية والزراعية.
صحيفة «26سبتمبر» التقت محافظ محافظة ذمار، وتناولت معه أبرز القضايا المحلية وخرجت بالآتي:
ذمار- حوار: محمد العلوي- فهد عبدالعزيز:
# تحتفل الأمة العربية والإسلامية بمولد النبي صلي الله عليه وسلم.. ما الذي تريد أن تؤكد عليه من خلال هذه المناسبة؟
## استعداد المحافظة للاحتفال بهذه المناسبة العظيمة للرسول صل الله عليه وسلم، تندرج في إطار أن تعرف الأمم من هو محمد بن عبدالله الذي بعثة الله للعالمين، الإسلام دين عالمي، ولابد أن نتحمل مسؤوليتنا بالتعريف به كما هو، والرد على حملات الإساءة للإسلام ومن أبناء من يدعون بأنهم مسلمين، الذين يرتكبون أفظع الجرائم في اليمن.
ينبغي علينا أن نحتفل بالنبي صلى الله عليه وسلم، في حين من يوجه الانتقاد بالاحتفال بميلاد النبي، ينفقون ملايين الدولارات وتصل للمليارات للاحتفال برأس السنة كما هو الحاصل في مدن متعددة من دول الخليج ومن على شاكلتها.
والأكثر أهمية أن نتخذ منهج الرسول صلى الله عليه وسلم، في الأخلاق والتعامل والقيادة والإدارة، فهو قائدنا وقدوتنا الأول.
دعوات تضليلية
# مؤخرا هناك دعوات دولية وأمريكية من أجل إيقاف الحرب على اليمن وفرض ما يسمى بالسلام.. في حين تشهد مختلف الجبهات ومنها جبهة الساحل الغربي تصعيدا عسكريا غير مسبوق؟
## في حقيقة الأمر وبما لا يدع مجالا للشك أن المجتمع الدولي هو أداة بيد السياسة الأمريكية هي العدو الأول والدينمو المحرك للعدوان على اليمن، والحرب جاءت بمباركتها، ومن حيث الدعوات الأمريكية لإيقاف العدوان على اليمن، هي دعوات تضليلية، ونحن لا نثق بأي تصريحات ووعود أمريكية وجرائمها بحق نساء وأطفال اليمن لازالت مستمرة، ومثل تلك التصريحات لا تنطلي على الشعب اليمني الذي يدرك من هو عدوه الأول.
واجب ديني وأخلاقي
# بمعنى ذلك هناك ضرورة باستمرار التحشيد للجبهات ورفدها بالمقاتلين.. ما وردكم في ذلك؟
## قبائل محافظة ذمار معروف عن مواقفها الدينية والوطنية ولأبنائها الأبطال صولات وجولات، في مواجهة تحالف العدوان وبمختلف الجبهات، وهي سباقة في تلبية نداء الجهاد، وذمار في صدارة الجبهات وقدمت خيرة أبنائها من الشهداء والجرحى، ولايزال الآلاف منهم مرابطين في الجبهات وأن الانتصار حتمي لا محالة.. وبالنسبة لي سواء كنت محافظا أو شيخا قبليا يقتضي الواجب الديني والأخلاقي أمام الله والوطن والقيادة التحشيد ورفد الجبهات بالرجال والمال والسلاح، وهذا موقفنا واضح وصريح ولسنا مع من غلب أو من « المذبذبين» منذ بداية العدوان على بلادنا وخيارنا ان ننتصر او نستشهد.
وعي وصمود أسطوري
# ظهرت دعوات ومنها ما تسمى حملة «رياح السلام» تستهدف المناطق الحرة الخاضعة ل حكومة» الإنقاذ» والقبائل بعدم التحشيد ورفد الجبهات بالمال والرجال.. ما مستوى الوعي والإدراك المجتمعي في ذمار بأهداف تحالف العدوان؟
## لولا الوعي والثقافة الدينية والوطنية والسياسية في المناطق الحرة، بالأهداف الحقيقية لتحالف العدوان وجرائمه يرتكبها بحق أبناء اليمن، لما رأيت هذا الصمود لأربع سنوات من العدوان بمختلف أشكال وأنواع الأسلحة ليلا ونهارا.
المواطن البسيط أصبح يدرك خطورة العدوان، بعد أن شاهد جرائمه وما وصلت إليها المناطق التي تم احتلالها، والذي لم يستهدفه الطيران بالصواريخ والقنابل، قتله حصار العدوان بانعدام الأدوية والأزمة الاقتصادية وارتفاع سعر العملات الأجنبية.
وبرغم هالة الحملات الشرسة لآلة وماكينة العدوان الإعلامية، إلا أن مستوى الوعي والإيمان بعدالة القضية ومظلومية الشعب اليمني، هي من ستنتصر إن شاء الله.
عراقة وجذور القبيلة
# برأيك سيادة المحافظ.. ما الدور الذي تسهم به القبيلة اليمنية في مواجهة تحالف العدوان وإسقاط المؤامرات؟
## القبيلة اليمنية هي من تقاتل في الجبهات وتخوض أشرس المواجهات، بعد أن استهداف العدوان كافة المقدرات العسكرية، والبنية التحتية المدنية، ولكنه لن يستطيع استهداف القبيلة التي تمتد عراقتها وجذورها في عمق التاريخ اليمني.
ما لا تدركه دول تحالف العدوان أن هناك تنافس قوي بين أبناء القبائل اليمنية في تسطير المواقف البطولية والانتصارات المشرفة التي تظل المواقف الرجولية، لتستمد منها الأجيال مصدر فخرها وقوتها.
مواقف صادقة
# ما الذي تريد أن تقوله لأبناء القبائل اليمنية؟
## هي دعوة صادقة يجب أن نثبت ثبات الرجال الصادقين في مواجهة العدوان، وما نسطره اليوم من ملاحم بطولية جزء من التاريخ الذي سيتحدث عن مواجهة العدوان.
لابد أن نكون مؤمنين بأن الجهاد والقتال هو من أجل الانتصار على الأعداء، ويتطلب موقفا صادق وثابت من كافة القبائل اليمنية وقبائل ذمار بشكل خاص، الوقوف صفا واحد في خندق مواجهة العدوان.
الأمن والسلم الاجتماعي
# لو تطرقنا إلى الجانب الأمني في المحافظة..ما مستوى الأداء الأمني وأبرز النجاحات التي حققتها الأجهزة الأمنية؟
## ليس إدعاء أو مبالغة ستظل شهادتي مجروحة، بأن محافظة ذمار وبفضل الله، ثم بفضل المواطنين ومنتسبي الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية أصبحت ملجأ ومأوى آمن لحوالي 100 ألف أسرة نازحة من أبناء المحافظات الذين قدموا إليها كنازحين، باعتبارها من المحافظات الآمنة والمستقرة، ولا ننسب هذا إلى منتسبي الأمن والجيش واللجان الشعبية فقط بل إن الشخصيات الاجتماعية والمكونات السياسية دور فاعل في الحفاظ على الأمن والسلم الاجتماعي في مختلف مديريات المحافظة.
فالوجهاء والشخصيات الاجتماعية والقبائل ، على مستوى عال من الوعي يدركون جيدا خطورة المرحلة الراهنة وما آلت إليه الأوضاع في بعض المحافظات نتيجة الانجرار إلى دعوات الفوضى.
لا ندعي الكمال مطلقا ومن شهر لآخر تحقق الأجهزة الأمنية العديد من النجاحات، وما أستطيع أن نؤكد عليه هو أن المحافظة لم تشهد استقرارا أمنيا كما هو حاصل حاليا منذ سنوات ماضية ، برغم ما تشهده اليمن من عدوان غاشم منذ ما يقارب الأربع سنوات.
مجلس تنسيق زراعي
# الاتجاه للزراعة أصبحت إحدى مقتضيات المرحلة الراهنة من أجل توفير الغذاء.. ما إسهامكم في قيادة السلطة المحلية بدعم وتشجيع المزارعين؟
## معروف أن محافظة ذمار أرضها خصبة وزراعية ويعتبرها الكثير سلة اليمن الغذائية، وفي سبيل ما تفضلتم به، تم مؤخرا إنشاء مجلس تنسيقي زراعي يضم كلية الزراعة والهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي والشركة العامة لانتاج بذور البطاطس ومؤسسة العامة إكثار البذور المحسنة، ومكتب الزراعة والري بالإضافة إلى بنك التسليف الزراعي (كاك بنك) والاتحاد التعاوني الزراعي ومزرعة رصابة ومختلف الجهات ذات العلاقة بالزراعة والإنتاج، وهناك توجه زراعي حقيقي الهدف من ذلك دعم وتفعيل دور القطاع الزراعي وحل المشاكل التي تواجه المزارعين.
إعداد وتجهيز
# ما المهام الموكلة إلى المجلس؟
## و لا زلنا في إطار الإعداد والتجهيز للعديد من المشاريع التي تهدف في المقام الأول دعم وتشجيع المزارعين في المحافظة، والعمل على إيجاد الحلول وتوفير البدائل للعديد من الإشكالات والعوائق التي تواجه المزارعين، جراء استمرار العدوان والحصار المفروض على بلادنا، ولاسيما فيما يخص المشتقات النفطية، والاتجاه نحو الطاقة البديلة.
إيجاد الحلول
# متى سيتم تدشين عمل المجلس الزراعي في المحافظة؟
## المجلس بدأ نشاطه وبدأ عقد الاجتماعات وآخرها كان اجتماع برئاسة الأخ وزير الزراعة لمناقشة مهام المجلس والأهداف المرجوة منه والدور المعول عليه في خدمة القطاع الزراعي بالمحافظة والاستفادة من الإمكانيات البشرية والمادية المتاحة لدى المؤسسات والجهات العاملة في القطاع الزراعي المتواجدة في إطار المحافظة.
وخلال الفترة الراهنة نركز على وجه التحديد إيجاد حلول لأهم مشاكل وقضايا المزارعين، وهناك تنسيق فعلي وجاد بين مختلف المؤسسات التابعة للدولة ممثلة بالمؤسسة الاقتصادية، وزارتي الزراعة والأوقاف، وبقية المكاتب التنفيذية التي تمتلك أراضٍ زراعية واسعة، لتكون عن طريقها بداية الانطلاق في تنفيذ انشطة واستثمارات زراعية تسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وتقلص الفجوة الغذائية وتسهم بشكل مباشر في تحقيق الأمن الغذائي.
مليون ريال
# ماذا عن تشجيع المزارعين؟
## في سبيل تشجيع المزارعين وخلق روح المنافسة في الأداء والإنتاج بينهم، تم خلال الشهر الحالي الإعلان عن جائزة نقدية بقيمة مليون ريال لأكبر إنتاج من بين المزارعين في المحافظة، ونحن في إطار الإعداد والتجهيز للوائح والأنظمة الخاصة بالجائزة، وهي نوع من التحفيز والتشجيع للمزارعين بالإضافة إلى امتيازات أخرى.
لا يلبي الاحتياج
# الوضع الإنساني في محافظة ذمار..ما حجم التدخلات في التقليل من معاناة النازحين؟
## الوضع الانساني للنازحين في محافظة ذمار مقلق إلى حد كبير، وكما سبق وأكدت بأن الأمن والاستقرار للمحافظة، جعل منها قبلة لأكثر من 100 ألف نازح من مختلف المحافظات اليمنية وبأعداد هائلة ومعاناة كبيرة، حيث وأن التدخل الإنساني من قبل المنظمات لا يلبي احتياجات النازحين والأسر الفقيرة المعدمة في محافظة ذات مديريات مترامية الأطراف.
صندوق التكافل الاجتماعي
# هل تم مخاطبة المنظمات الإنسانية بذلك؟
## تدخل منظمات الإنسانية محدود، ولكن أدركنا أن التخفيف من معاناة أهلنا هو منا وفينا، دعينا إلى عقد لقاء تشاوري للتجار من أعضاء الغرفة التجارية، وتمخض اللقاء عن إعلان صندوق للتكافل الاجتماعي في المحافظة، برئاسة رجل الأعمال الحاج محمد عبده داديه، وبإِشراف وإدارة من القطاع الخاص، يهدف لإنشاء مخابز خيرية والمساعدات العينية وفي جوانب متعددة الإنسانية والصحية والتعليمية وغيرها، وفتح حساب بنكي بغرض جمع التبرعات للصندوق.
وهي خطوة ناجحة ستسهم في التخفيف من معاناة الفقراء والمساكين واسر الشهداء، الذي لابد أن يترجم على أرض الواقع إن شاء الله، بما يلبي احتياج شريحة واسعة من أبناء المحافظة.
مجلس تنسيقي
# ما مدى تعاونكم وتقديم التسهيلات للمنظمات الإنسانية وفق الأطر والقوانين المعمول بها؟
## أدركنا مثل هذا التعاون في أوقات سابقة، ونحن نعمل على تذليل كافة الصعوبات لإنجاح مهام المنظمات الدولية والإنسانية ولا يوجد لدينا أي تحفظ عدا من بعض المنظمات التي تأتي بهدف خدمة أجندات العدوان ومده بمعلومات ليس لها أي علاقة بالوضع الإنساني.
وأعلنا مؤخرا عن إنشاء مجلس تنسيقي بغرض استيعاب المنح من المنظمات وإعداد الدراسات والخطط عبر المكاتب التنفيذية ذات العلاقة بالمنظمات، ونحن متعاونين بشكل كبير، في أطار القنوات القانونية الصحيحة.
متابعة شخصية
# التدخلات الإنسانية في المديريات الغربية للمحافظة التي تشهد نزوحا كبيرا من مختلف مدن الساحل الغربي لاسيما مديريات وصابين؟
# بلا شك المديريات الغربية من محافظة ذمار، تحظى باهتمام ومتابعة كبيرة مني شخصيا، ويتم توجيه المنظمات الداعمة للعمل في تلك المناطق نظرا لتزايد حركة النزوح إلى المديريات الغربية وتحديدا مديريتي وصابين، ولم تستطع المنظمات أن تغطي احتياجات أبناء المنطقة بما لا يتجاوز 40% من الاحتياج الفعلي.
معايير وشروط
# سيادة المحافظ.. يشكو الشباب من الانتقائية وعدم إشراك أبناء المديريات المستهدفة في الأعمال الإنسانية.. ما الوعد الذي يقطعه الشيخ محمد حسين المقدشي لشباب المحافظة؟
## الشباب المتخصصون من المؤهلين الذين تتوفر فيهم المعايير والشروط المقبولة للعمل في المنظمات العاملة في الجوانب الإنسانية، نحن على التزام، بأن كل مديرية أن تكون الأولوية في العمل لأبنائها، وعليهم أن يتحملوا المسؤولية الكاملة في إجراء المسوحات ورفع الكشوفات وإعداد الدراسات الميدانية للفقراء والمحتاجين في إطار مديرياتهم ، وفق المعايير والضوابط القانونية.
إزالة التلوث البصري
# نفذتم خلال الشهر المنصرم حملة إزالة التشوهات ومظاهر التلوث البصري في أنحاء مدينة ذمار؟
## الجميع يدرك أن الأرصفة حق من حقوق المشاة، تعرضت للاعتداء والبسط عليها وتحولت إلى مطاعم وأفران وبسطات وغيرها من الاستحداثات خلال الفترة السابقة، أسهمت إلى حد كبير في إيجاد ازدحام مروري مزعج في شوارع المدينة، الهدف من الحملة كان إظهار مدينة ذمار بالمظهر الحضاري واللائق خصوصا وهي تربط العاصمة صنعاء بكافة المحافظات الجنوبية.
شاملة للجميع
#هل نجحت الحملة وما مدى الاستجابة لها؟
## بالتأكيد الحملة كانت ناجحة بكل المقاييس لأنها شملت الجميع دون استثناء لأحد، من أكبر تاجر وصولا للباعة المتجولين، وتركت انطباعا جيدا لدى الجميع، وحققت استجابة طوعية من مالكي المحلات المخالفة أنفسهم بنسبة 95% بادروا بإزالة الاستحداثات المخالفة بأنفسهم.
أسواق بديلة
# هل أوجدتم البدائل بالنسبة للبساطين والباعة الجائلين؟
## الحملة كشفت أن معظم الاستحداثات كانت من قبل أصحاب المحلات أنفسهم فيما لم تتعد نسبة الباعة المتجولين 20% من المخالفين و قمنا بتجهيز سوقين اثنين كمراكز تجمع للبساطين والباعة الجائلين، والآن نحن بصدد تجهيز سوقين آخرين تم توزيعها على مناطق متفرقة في مدينة ذمار، والأكثر منهم في سوق 21سبتمبر الذي سبق افتتاحه، والبقية تم توزيعهم في سوق الصماد الجاري استكمال تجهيزه والذي يوشك على الافتتاح، بالإضافة إلى أحد الأسواق الجديدة الذي على يجري تجهيزه.
انتصار الشعب اليمني
# كيف يقرأ الشيخ والسياسي محمد حسين المقدشي المشهد القادم في ظل استمرار العدوان والأحداث الإقليمية ؟
## صحيح أنا شيخ وقبيلى، ولكني لست سياسي متخصص، وقراءتي للمشهد بشكل عام في ظل الانقسامات في صفوف مرتزقة التحالف من جهة، وبين ما تتلقاها دول التحالف من استنكار دولي بارتكابها الجرائم والمجازر الوحشية في العدوان على اليمن، خصوصا بعد إثبات وفضح النظام بارتكاب جريمة ذبح وتقطيع المعارض جمال خاشقجي، الذي وللأسف الشديد لاقت اهتماما دوليا واسعا طغت على عشرات الجرائم بحق أطفال ونساء اليمن.
ولكننا على يقين بالله سبحانه وتعالى، أن دماء الأبرياء من الشعب اليمني لن تذهب هدرا، ستسقط عروش القتلة المجرمين، وإلى زوال أسرة آل سعود،وأولاد زايد، الذي اتخذت الأنظمة الغربية «السعودية والإمارات» أدوات رخيصة في تحقيق مصالحها في المنطقة بقناع خليجي.
منظومة متكاملة
# ما الذي ستشهده محافظة ذمار خلال الفترة القادمة؟
## المسؤولية فرضت علينا في ظروف وأوضاع استثنائية في ظل العدوان والحصار، وانعدام الموارد الاقتصادية، يجعلنا أن نسعى بكل ما أوتينا من جهد وعطاء تسخيره للمحافظة، باعتبارنا من أبناء المحافظة وهذه مسؤولية بحد ذاتها منفردة، والمسؤولية الثانية بتعييني محافظا للمحافظة تحملت على عاتقي الجوانب الخدمية ونسعى لتقديم ما بوسعنا وبكل ما أوتينا من قوة.
نحن لا نوعد المواطنين بأننا سنعمل المستحيل، ولكن نبذل كل جهودنا في خدمة المواطن، وهذا لن يتحقق إلا بتعاون الجميع في المكاتب التنفيذية وأبناء المجتمع كمنظومة متكاملة في تحقيق النجاح.
الأمن والاستقرار
# كلمة أخيرة تود أن توجهها لأبناء المحافظة؟
## أمن واستقرار محافظة ذمار مسؤولية جماعية لا تقتصر على المحافظ والأجهزة الأمنية، كل مواطن هو رجل أمن، فلنضع محافظتنا في حدقات عيوننا، وأن نحافظ على الأمن والسلم الاجتماعي، فالأعداء يتربصون باليمن ليلا ونهارا، ويسعون بمختلف الطرق والوسائل إلى شق الصف المجتمعي، وإغراق بلادنا بالفوضى والاقتتال في سبيل تحقيق مصالحهم، وسقوط مؤامراتهم إلا بالمزيد من تعزيز قوة ووحدة الصف الداخلي ومواجهة العدوان حتى تحقيق النصر لكل أبناء اليمن.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.