أوضح مدير الوحدة التنفيذية للضريبة على مبيعات القات بمحافظة اب الأخ عادل راجح المرادي أن الوحدة ورغم الفترة القصيرة من إنشائها إلا أنها حققت نجاحات وتطورات ملموسة وذلك من خلال رفع مستوى زيادة الإيرادات الضريبية. وفي تصريح خاص ل 26 سبتمبر أشار المرادي إلى أن إجمالي إيرادات الوحدة التنفيذية لضريبة القات خلال الفترة المنصرمة (يناير- أكتوبر) من العام الجاري 2018 م . بلغت 533 مليوناً و46 ألفاً و780 ريالاً.. بزيادة 380 مليوناً و988 ألفاً و405 ريالات وبنسبه251% عن نفس الفترة من العام الماضي 2017م بلغت 152 مليوناً و058 ألفاً و375 ريالاً. وقال إن تلك النجاحات في تحسن الإيرادات تعود لقرار معالي دوله نائب رئيس الوزراء وزير المالية رقم 97 لسنة 2018 م بخصوص إنشاء الوحدة التنفيذية للضريبة العامة على مبيعات القات و فروعها في المحافظات حيث إننا قطعنا شوطا كبيراً لرفع مستوى الإيرادات والأداء ويأتي ذلك بدعم وجهود ومتابعة الدكتور هاشم الشامي رئيس مصلحة الضرائب الذي يولي جل اهتمامه الكبير لتحسين مستوى الأداء الضريبي ورفع الإيرادات الضريبية بشكل عام وكذا إيرادات الوحدة التنفيذية للضريبة على مبيعات القات و فروعها بجميع المحافظات والتي أصبحت مستقلة استقلال كليا عن مكاتب الضرائب في المحافظات. فكان من نتاج ذلك تحقيق زيادة كبيرة في الإيرادات الضريبية ويتضح ذلك ما تحقق من زيادة في الإيرادات الضريبية خلال العام الجاري. ولفت المرادي بأننا نقوم بمتابعه الحصيلة لجميع مراكز التحصيل المنتشرة في مركز المحافظة والمديريات وبصورة مستمرة وخلق روح التنافس بين جميع المتحصلين من اجل الوصول بالحصيلة إلى اعلي مستوى وعدم تمكين أي متحصل من العمل إلا بعد استيفاء الضمانات التجارية حيث تم تشكيل اللجان الميدانية لجميع المراكز التحصيل من اجل الوقوف علي حجم الوعاء الضريبي الحقيقي في كل مركز متابعة وتوريد الحصيلة أولا بأول وتوريدها البنك المركزي حيث تم تصفية المدورات فيما بلغت نسبه ما تم توريده 70%- 80 %.. موضحاً أن الوحدة استطعت التغلب على الصعوبات والمعوقات التي ترافق أعمال حصر وربط وتحصيل ضريبة مبيعات القات. داعياً في ختام تصريحه كافة الجهات ذات العلاقة للتعاون مع الوحدة التنفيذية للضريبة على مبيعات القات بتوعية جمهور المكلفين بضرورة سداد ما عليهم من ضرائب لرفد خزينة الدولة حيث وان المرحلة التي يمر به وطننا الغالي تدعونا جميعا إلى توحيد الصف و تضافر كافة الجهود أمام العدوان الغاشم الذي استهدف الأرض والحجر والشجر والإنسان والحصار الاقتصادي بحرا وجوا وبرا كما أن المرحلة الراهنة تتطلب من الجميع إلى شحذ الهمم و بذل مزيدا من الجهود لما فيه الصالح العام والحفاظ على المال العام من الضياع.