كسرنا شوكة العدوان التحالفي الهمجي الكبير الذي شنته علينا مملكة الإجرام والإرهاب العالمي”السعودية” بقيادة الشيطان الأكبر أمريكا وانتصرنا عليه انتصاراً ساحقاً في كافة ميادين الفداء والتصدي حيث نكل أبطال الجيش واللجان بجيوش وعملاء هذا العدوان أشد تنكيل وألحقوا بهم الهزائم النكراء ولتجسيد وتعزيز هذه الانتصارات العظيمة والوصول إلى النصر الآلهي المؤزر إن شاء الله والذي بات على مقربه منا. يتوجب علينا جميعاً كشعب يمني أصيل ضارب بأصالته التاريخ أن نتجه في وقتنا الراهن , بل في هذا الوقت الذي يشن علينا هذا العدوان اللعين حرباً اقتصادية كبيرة صوب مد يد العون والمساعدة لكل محتاج وكل متضرر وكل نازح وكل أسر الشهداء وجرحى الحرب والعدوان وذلك بتقديم ما أمكن تقديمه لهم من مساعدات مالية وعلاجية وغذائية أيوائية كل بقدر ما يستطيع.. كون ذلك ذلك واجباً وطنياً علينا القيام به خاصة في هذا الظرف الصعب الذي تشهده البلاد. نعم هذا هو العمل الإنساني العظيم الذي يجب أن نقوم به تجاه هذه الشريحة المتضررة للتخفيف من معاناتها القاسية فعلاً فالاتكال والاعتماد على اللآخرين وعلى المنظمات التي تدعي أنها راعية لحقوق الإنسان ومهتمه بالشأن اليمني مذلة كبيرة وخطأ فادح . نعم.. المطلوب مننا الاتكال على الله سبحانه وتعالى والاعتماد على انفسنا والوقوف إلى جانب تلك الشريحة المتضررة وهذا ما سيقودنا إلى النصر المؤزر على أعداء الله وقطع كافة مؤامراتهم الدنيئة التي تحاك ضدنا..