العميد الركن/ عبدالملك سفيان لا يمكن لمن يؤمن بالله سبحانه وتعالى ويحبه ان يخون وطنه وشعبه أبدا ومن ضعف إيمانه وحبه وولائه لله ضعف إيمانه وحبه وولائه للوطن والشعب بل وانعدم. فحب الوطن والولاء له من الإيمان وحب الوطن والولاء له والدفاع عنه فطري لدى الإنسان كما انه لدى الحيوان، ويملي على الإنسان الذي ترعرع تحت سماء الوطن ان يحتفظ بوطنه ويقدم له الخدمات الجليلة عرفانا وامتنانا ويدافع عنه ويبذل روحه فداء في حال قدوم الأخطار المحدقة به وفي مختلف الظروف المهددة لكيانه وترابه. والوطن جزء من كيان الإنسان ولا وجود لذاته ولاحياه له من دون وطن حر مصان. كما ان الوضع الطبيعي والإنساني والأخلاقي والمصلحة الشرعية ان يكون الوطن وخيراته للذين يحتفظون به ويدافعون ويذودون عن حياضه وترابه، فالوطن وجود وحياه وأهل وأحبه وخيرات وعزه وكرامه.والوطن ليس لمن يخونه ويبيعه لأعداء الحياة والإنسانية يعتدون عليه ويدمرونه ويغزونه ويحتلونه ويدنسوا ترابه ويقتلوا ويبيدوا أبناء شعبه وأطفاله ونسائه وينتهكون حرماته وينهبون ثرواته وخيراته وهذا ما هو ماثل من خونة اليمن عملاء العدوان ومرتزقته الذين خانوا الله ورسوله وخانوا الوطن والشعب وارتموا في أحضان تحالف العدوان الكوني الاستعماري الإرهابي الاحتلالي الصهيوني الوهابي الأمريكي الإسرائيلي البريطاني السعودي الاماراتي وسلموه اليمن وشاركوه العدوان عليه وحصاره وتدميره واحتلاله وقتل وابادة ابنائه ونهب ثرواته وخيراته ولازال عدوانهم الوحشي منذ اربع سنوات، وهم بهذا السلوك الخياني المشين قد وضعوا أنفسهم في مزبلة التأريخ وحكموا على أنفسهم بالموت، وما جزاء الخائن لوطنه وشعبه سوى العار والموت .. فالخونة لا يستحقون الوجود على تراب هذا الوطن.بل ان من يستحق العيش على تراب هذا الوطن الطاهر الغالي وينعم بخيراتهم الا شرفاء اليمن، شعبه العظيم الابي العزيز الغيور وقيادته الوطنية المخلصة الامينه الشجاعة المحنكة الحكيمة، وجيشه ولجانه الشعبية الأبطال البواسل الذين قدموا ولازالوا قوافل الشهداء الأبرار الاطهار ويبذلون ولازالوا أرواحهم الغالية رخيصة في سبيل عزة اليمن وكرامته وصون سيادته واستقلاله