لاقى كتاب دموع سبأ بالغة الفرنسية للمخرجة اليمنية خديجة السلامي إقبالا كبيرا من قبل الفرنسيين خلال ألاسبوع الأول من صدوره .. وقالت خديجة السلامي في تصريح ل"26سبتمبرنت" أن الكتاب حقق أرقام مبيعات كبيرة خلال الأسبوع الأول من صدوره , مضيفة أن الصحف الفرنسية والمحطات الإذاعية والتلفزيونية تناولت الكتاب باهتمام كبير وأفردت مساحات كبيرة من اهتماماتها الإعلامية خلال الأسبوع الأول من صدور الكتاب . الجدير بالذكر أن الكتاب يروي سيرة خديجة السلامي الذاتية على خلفية تاريخ اليمن الحديث ويرصد خطواتها منذ طفولتها في صنعاء خلال الستينات من القرن الماضي ومعايشتها لحصار السبعين يوما من قبل الملكيين والتحاقها بالتعليم وحصولها على منحة دراسية إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية وعودتها للعمل في التلفزيون اليمني ودخولها العمل في السلك الدبلوماسي وصولها إلى باريس للعمل في السفارة اليمنية كمديرة لمركز الإعلام اليمني . ورصدت خديجة السلامي بقالب قصصي جميل تفتخر بسيرة أجدادها الذين عاشوا في القرى والجبال في ظل قوانين العشائر والثأر وتحت إمرة الإمام وانخراطهم كجزء من المجتمع اليمني في صراعات طويلة مع العثمانيين الذين احتلوا اليمن ومن ثم للبريطانيين. وقدم أندريه فيران رئيس لجنة الصداقة الفرنسية- اليمنية في مجلس الشيوخ الفرنسي للكتاب مشيدا بالشخصية القوية لخديجة السلامي .. ممتدحا نشاط خديجة السلامي وعملها الساعي لإحلال الصداقة بين فرنسا واليمن وأثنى على الكتاب قائلا انه ضروري بفرنسا لأنه يتوقف عند أشياء نجهلها عن اليمن.