سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قائد قوات الشرطة العسكرية العميد الركن محمد الحيمي ل«26 سبتمبر»:متواجدون في الأنساق الأمامية لجبهات القتال ونؤدي مهامنا ضمن النطاق الأمني والدفاعي للعاصمة
أكد العميد الركن محمد الحيمي- قائد قوات الشرطة العسكرية ان منتسبي المؤسسة الدفاعية ومقاتليها الأشاوس والى جانبهم مجاهدو اللجان الشعبية المرابطين في الأنساق الأمامية المواجهة لقوى العدوان الأمريكي السعودي والصهيواماراتي وعملائها من الخونة والمرتزقة يسطرون أعظم الملاحم والمواقف البطولية ويحفرون بتضحياتهم بأحرف من نور في سفر التاريخ ما ستتناقله الأجيال المتعاقبة من شجاعة وبسالة وصمود أحرار اليمن الذين جسدوا على مدى اربع سنوات من صلف العدوان وعنجهيته مآثر اجدادهم الذين حملوا راية الاسلام الى مشارق الارض ومغاربها وقدموا قوافل من الشهداء في سبيل الله ونشر الرسالة المحمدية ورفعة الدين وعزة المسلمين.. ألتقاه المقدم: نبيل السياغي مشيراً الى ما بذله شهداء الجيش واللجان الشعبية خلال معركة النفس الطويل ضد قوى الاستكبار والظلم من غالٍ ونفيس وقدموا أرواحهم ودماءهم الزكية الطاهرة رخيصة للدفاع عن الدين والوطن وحماية أمنه واستقراره واستقلاله وصون سيادته ووحدته من دنس الغزاة المحتلين ونالوا عظمة الشهادة ومكانتها الرفيعة والتي قابلها أبناء وطنهم قيادة وحكومة وشعباً بالاحتفال والابتهاج بتلك التضحيات وتخصيص أسبوع كل عام لزيارة روضات الشهداء ورعاية أسرهم وأبنائهم وتقديم الدعم المالي والمادي والاهتمام بمتطلباتهم واحتياجاتهم المعيشية والتي تعتبر رداً للجميل ووفاء مقابل وفائهم وهو الأمر الذي وضعته القيادة الثورية والسياسية والعسكرية نصب عينيها تقديراً وتخليداً لمآثرهم البطولية وتضحياتهم في ميادين العزة والعطاء والبذل وتأكيداً قوياً لما سيحظى به شهداء الجيش واللجان الشعبية من رعاية وعناية لأسرهم وأبنائهم. وأوضح العميد الركن محمد الحيمي في تصريح خاص ل»26سبتمبر» ان منتسبي قوات الشرطة العسكرية وفروعها في المحافظات يؤدون واجباتهم ومهامهم الوطنية المقدسة بتفانٍ واخلاص ووفاء سواءً ما يقومون به من مهام رئيسية متمثلة في زرع الانضباط والضبط والربط العسكري في الوحدات العسكرية ودوائر وزارة الدفاع والحفاظ على ممتلكات ومقدرات القوات المسلحة وحفظ الحالة الأمنية في اوساط المقاتلين والمرابطين في واجباتهم واماكن اعمالهم والمشاركة الفاعلة في حفظ الأمن والسلم المجتمعي والسكينة العامة في العاصمة صنعاء وعواصم المحافظات من خلال النقاط العسكرية المنتشرة ضمن النطاق الدفاعي والأمني للعاصمة ومراكز المحافظات.. مؤكداً بان قوات الشرطة العسكرية لم تقف عند هذا الحد بل حملت على عاتقها مشاركة إخوانهم المقاتلين في ميادين النزال وجبهات المواجهة وتم تجهيز عدد من المقاتلين بعد ان تلقوا قدراً كافياً من التدريب الميداني على مختلف الأسلحة والمعدات القتالية وعقد عدد من الدورات الثقافية والتأهيلية وتوجهوا حاملين أسلحتهم الى الأنساق الأمامية في جبهات الحدود والساحل الغربي وجبهات أخرى وحققوا الى جانب إخوانهم وزملائهم المقاتلين انتصارات ساحقة على قوى العدوان وعملائه وقدمت الشرطة العسكرية العديد من الشهداء والجرحى والأسرى وامتزجت دماؤهم بدماء رفاق دربهم في الجيش واللجان الشعبية لتروي تراب أرضهم اليمنية الطاهرة.. وقال قائد الشرطة العسكرية : ان منتسبيها الأبطال يتحلون بالمعنويات العالية والجاهزية القتالية الفنية والقدر العالي من التدريب القتالي والاحترافية في تنفيذ المهام وبما يمكنهم من خوض الأعمال القتالية في حال طلب منهم رفد الجبهات وتعزيز مسرح العمليات بالمقاتلين والكوادر التدريبية ذوي الكفاءة والخبرة الميدانية لإعداد وبناء المقاتلين في المراكز التدريبية والمستجدين الملتحقين بالدورات ولديهم القدرة على مختلف الأسلحة والمعدات والتعامل معها بمهنية ومهارة واقتدار.. مشيداً في ختام تصريحه بالمواقف الوطنية لضباط وأفراد الشرطة العسكرية المتمثلة بثباتهم ومرابطتهم في واجباتهم وأماكن أعمالهم وحماية المنشآت العسكرية والمدنية من ان تطالها الأيادي العابثة والعملاء الذين يسعون جاهدين الى بث الخوف والرعب وزعزعة أمن المواطنين وإقلاق السكينة العامة والسلم المجتمعي خلال الأربعة الأعوام من العدوان الأمريكي السعودي وصون مقدرات المنشآت العسكرية والحفاظ على بناها التحتية وقاعدتها المادية..