تواصلت لليوم الثاني على التوالي بيانات التنديد الرسمي والشعبي والحزبي بظهور وزير خارجية حكومة المرتزقة المدعو خالد اليماني متوسطا بين وزير الخارجية الأمريكي ورئيس وزراء الكيان الصهيوني خلال مؤتمر وارسو المنعقد أمس في بولندا. وقد نُظمت بأمانة العاصمة عقب صلاة الجمعة، وقفات احتجاجية غاضبة للتنديد بجرائم وخروقات العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي . وأدان المشاركون في الوقفات مشاركة حكومة المرتزقة في مؤتمر وارسو مع رئيس وزراء الكيان الصهيوني الغاصب .. مؤكدين أن هذا الموقف كشف حجم العمالة والخيانة ودليل على أن العدوان على اليمن أمريكي إسرائيلي. وأكدوا أن مؤتمر وارسو التطبيعي يمثل خيانة وتآمر على قضايا الأمة العربية والإسلامية وفي المقدمة القضية الفلسطينية .. لافتين إلى أن حكومة مرتزقة الرياض لا تمثل الشعب اليمني المعروف بمواقفه الداعمة والمساندة لقضايا الأمة. ودعت بيانات صادرة عن الوقفات جميع أحرار اليمن لمناهضة التطبيع مع إسرائيل ومواجهة العدوان الذي يستهدف اليمن أرضاً وأنساناً . كما دعت المخدوعين المنخرطين في صفوف العدوان لمراجعة انفسهم والعودة إلى جادة الصواب وحضن الوطن. وأكدت استمرار التحشيد والتعبئة ورفد جبهات العزة والشرف بالمال والرجال لمواجهة الغزاة والمحتلين. وأشادت البيانات بالبطولات التي يسطرها الجيش واللجان الشعبية والأمن بمختلف الميادين للتصدي للعدوان ومخططاته التي تستهدف أمن واستقرار الوطن. من جانبه أدان تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان ظهور وزير خارجية حكومة الفنادق المدعو خالد اليماني متوسطا بين وزير خارجية العدو الأمريكي ورئيس وزراء الكيان الصهيوني. واعتبر التکتل في بيان تلقته وکالة الأنباء اليمنية (سبأ) ما قام به المدعو اليماني الذي لا يمثل سوى نفسه ومرسله، يٶکد عمالتهم وانحطاط أخلاقهم. وأکد البيان رفض قيادات الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان أي محاولة للتطبيع مع الكيان الغاصب وتمرير صفقة القرن. وأشار البيان إلی أن القضية الفلسطينية هي محور قضايا الأمة الإسلامية ، وأن مقاومة وطرد الغزاة المحتلين من أرض فلسطين سيبقى أول اهتمامات الأمة حتى تحرير فلسطين. وحذرت الأحزاب المناهضة للعدوان كل من تسول له نفسه التماهي أو تمييع أو المتاجرة بالقضية الفلسطينية .. مٶکدين علی واحدية القضية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي. وعلى ذات الصعيد أکد مجلس التلاحم الشعبي القبلي أن ظهور وزير خارجية ما يسمى بالشرعية خالد اليماني جالسا إلی جوار نتنياهو في مؤتمر وارسو يمثل مزيدا من الطعنات التآمرية في ظهر الأمة العربية والإسلامية وقضاياها المصيرية. وندد المجلس في بيان تلقته وکالة الأنباء اليمنية (سبأ) بظهور المدعو اليماني جوار رئيس وزراء العدو الإسرائيلي في مؤتمر وارسو في بولندا، ما يکشف الحقائق بطرق غير مسبوقة، فيما كان يتم من تطبيع وعمالة في الخفاء وقد صار اليوم علنا ومفضوحا. وأشار إلی أن الحال وصل بالمرتزقة لمرحلة التحالف المفضوح مع كيان العدو الصهيوني ضد محور المقاومة والممانعة وعزة وكرامة الأمة وهويتها وأصالتها وقوميتها وعروبتها ومقدساتها وقضاياها المصيرية وفي المقدمة القضية الفلسطينية. وقال البيان ”طالما حاول مرتزقة العدوان الصهيوني الأمريكي التضليل على أبناء وقبائل اليمن والتستر في عدوانهم على الشعب تحت يافطات متعددة، يؤكدون اليوم حجم القواسم المشتركة بينهم وبين الصهاينة، وأنهم القادة الرسميين للعدوان على اليمن“. وأضاف ”بعد أن تجلت الحقائق وانكشف المستور لم يعد للمتخاذلين والمتثاقلين أي مسوغ أو مبرر للقعود عن مواجهة التحالف ومرتزقته “.. داعيا أبناء وقبائل اليمن الأحرار إلى التوجه للجبهات لمواجهة أذناب الصهاينة والأمريكان. وأكد تنظيم التصحيح أن إقدام ما يسمى بالشرعية على التقارب المشبوه مع العدو الإسرائيلي في مؤتمر وارسو يمثل خيانة وطنية. وأوضحت اللجنة العليا لتنظيم التصحيح في بيان أن ذلك التقارب لا يعكس مواقف الشعب اليمني التاريخية والقومية الصلبة ورفضه المطلق لأي محاولات للتطبيع مع العدو الصهيوني. وأكد البيان أن هذه الخطوة تستدعى من مختلف القوى الوطنية موقفا صارما يؤكد للعالم أجمع أن ما يسمى بالشرعية لا تعبر عن الشعب اليمني .. لافتا إلى أن الشعب اليمني سيظل وفيا ومخلصا لقضايا امته العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية. واعتبر تنظيم التصحيح موقف ما يسمى بالشرعية امتدادا لمواقفها في العمالة والخيانة للوطن ولقيمه ومبادئ ثورته ونضال أبنائه وإذعانا واضحا في السير وراء القوى الأجنبية المساندة للكيان الصهيوني والمعتدية على بلادنا.