تلقت "26سبتمبر" تعقيباً على أصحاب الباصات, على ما نشر في عدد سابق, برسالة قصيرة تحت عنوان" إلى وزير النقل" بخصوص التسعيرة الجديدة وتنفيذها على أرض الواقع.. وفيما يلي نص التعقيب: الأستاذ علي العيسي الأخوة صحيفة 26 سبتمبر المحترمون تحية طيبة وبعد رداً على رسالتكم التي وجهتموها لوزير النقل وأمين العاصمة تحت عنوان " الموطنون عرضة لاستغلال أصحاب الباصات.. نقول لك ليس كل أصحاب الباصات شيئين إلى هذه الدرجة التي وصفتهم بها.. ولكن هناك الكثير منهم طيب ويتعامل مع الناس بأدب واحترام ويقبل بالخمسين والسبعين وكذا بدون فلوس احياناً يطلع أناس ليس لديهم فلوس, وقد قلت أن المواطنين عرضة لاستغلال أصحاب الباصات دون رقيب ونسيت أن أصحاب الباصات ايضاً مواطنون منهم من يملك الباص ومنهم عامل في الباص ونسيت أن العملات وأسعار المشتقات النفطية لم ينخفض سعرها كما تقول صحيح انها ليست ب14 ألف لكنها ماتزال مرتفعة الأسعار ف8200 ريال ليس منخفضاً وعندما خرجت الحملة المرورية ووزارة النقل لتمارس عملها كما طلبت منها نزل البترول مائتين ريال اذا كم المبلغ الذي نقص يا أستاذ هل هذا مبلغ يستأهل تلك الحملات التي نزلت إلى الشوارع وهل صاحب الباص فقط مشكلته في الدبة البترول أو الديزل أم أن هناك مشاكل أخرى تواجهنا؟؟.. مازالت مرتفعة الأسعار مثل الزيت الذي يُغير كل عشرة أيام والتوائر التي كانت بعشرين ألف أصبحت ب40 ألفاً عندما تنهي من المشاوير.. هل سألتم الجهات المختصة بكم مستلزمات الباص وبكم المشتقات النفطية من ديزل وبترول وأين الغاز وربما تلك الحادثة هي ربما لضيق المواطن وما يعانيه بسبب الأزمة وليس بسبب سعر المواصلات وسائقي الباصات أيضا بشر وليس كلهم وحوش فنرجوا منكم أن لا يكون شعاركم "الحسنة تخص والسيئة تعم وكلنا في ضيق وليس انتم فقط ولا تكونوا قساة على أصحاب الباصات فليس كلهم سواء.. نرجو إيصال رسالتنا إلى المسؤولين كما وصلت رسالتكم إلى وزير النقل وأمين العاصمة أوصلوا رسالتنا إلى الجهات المختصة بالتجار وزيادة الأسعار في المستلزمات الأخرى الخاصة بالباصات وغيرها من السلع الغذائية وكذا إلى الجهة المعنية المسؤولة عن المشتقات النفطية فنزلت الحملات لضبط سعر الباص ولم ينزل سعر البترول أو الديزل سوى مائتين ريال. لذا نرجو إيصال رسالتنا إلى المسؤولين كما أوصلتم رسالتكم إلى وزير النقل وأمين العاصمة أوصلوا رسالتنا إلى الجهة المسئولة عن التجار ونرجو نشرها كما نشرتم رسالتكم لتصل معاناتنا ايضاً نحن اصحاب الباصات.