رئيس مجلس القيادة يغادر عدن للمشاركة بأعمال القمة العربية في المنامة    دعوة مهمة للشرعية ستغري ''رأس المال الوطني'' لمغادرة صنعاء إلى عدن وتقلب الطاولة على الحوثيين    «البلسم»تختتم حملتها الطبية في اليمن وتنجح في إجراء 251 عملية قلب مفتوح وقسطرة تداخلية للكبار والأطفال    هل الشاعرُ شاعرٌ دائما؟ وهل غيرُ الشاعرِ شاعر أحيانا؟    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    وصول شحنة وقود لكهرباء عدن.. وتقليص ساعات الانطفاء    قطع الطريق المؤدي إلى ''يافع''.. ومناشدات بتدخل عاجل    عار على الجنوب وقيادته ما يمارسه الوغد رشاد كلفوت العليمي    الرئيس الزُبيدي يقرر إعادة تشكيل تنفيذية انتقالي شبوة    الدور الخبيث والحقير الذي يقوم به رشاد العليمي ضد الجنوب    قصص مدهشة وخواطر عجيبة تسر الخاطر وتسعد الناظر    وداعاً للمعاصي! خطوات سهلة وبسيطة تُقربك من الله.    ثنائية هالاند تُسحق ليفربول وتضع سيتي على عرش الدوري الإنجليزي!    ليست السعودية ولا الإمارات.. عيدروس الزبيدي يدعو هذه الدولة للتدخل وإنقاذ عدن    صراع على الحياة: النائب احمد حاشد يواجه الحوثيين في معركة من أجل الحرية    شاهد:الحوثيون يرقصون على أنقاض دمت: جريمةٌ لا تُغتفر    عدن تنتفض ضد انقطاع الكهرباء... وموتى الحر يزدادون    "امتحانات تحت سيف الحرمان": أهالي المخا يطالبون بتوفير الكهرباء لطلابهم    "جريمة إلكترونية تهزّ صنعاء:"الحوثيون يسرقون هوية صحفي يمني بمساعدة شركة اتصالات!"    "الحوثيون يزرعون الجوع في اليمن: اتهامات من الوية العمالقة "    البريمييرليغ: السيتي يستعيد الصدارة من ارسنال    زلزال كروي: مبابي يعتزم الانتقال للدوري السعودي!    ارتفاع طفيف لمعدل البطالة في بريطانيا خلال الربع الأول من العام الجاري    رئيس انتقالي لحج "الحالمي" يعزي في وفاة الشخصية الوطنية والقيادية محسن هائل السلامي    مانشستر يونايتد الإنجليزي يعلن رحيل لاعبه الفرنسي رافاييل فاران    وفاة امرأة وطفلها غرقًا في أحد البرك المائية في تعز    الذهب يرتفع قبل بيانات التضخم الأمريكية    في الذكرى ال 76 للنكبة.. اتحاد نضال العمال الفلسطيني يجدد دعوته للوحدة الوطنية وانهاء الانقسام مميز    المنامة تحتضن قمة عربية    أمين عام الإصلاح يبحث مع سفير الصين جهود إحلال السلام ودعم الحكومة    كريستيانو رونالدو يسعى لتمديد عقده مع النصر السعودي    سنتكوم تعلن تدمير طائرتين مسيرتين وصاروخ مضاد للسفن فوق البحر الأحمر مميز    بريطانيا تؤكد دخول مئات السفن إلى موانئ الحوثيين دون تفتيش أممي خلال الأشهر الماضية مميز    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الولايات المتحدة: هناك أدلة كثيرة على أن إيران توفر أسلحة متقدمة للمليشيات الحوثية    مجازر دموية لا تتوقف وحصيلة شهداء قطاع غزة تتجاوز ال35 ألفا    اليمن تسعى للاكتفاء الذاتي من الألبان    وصمة عار في جبين كل مسئول.. اخراج المرضى من أسرتهم إلى ساحات مستشفى الصداقة    بن عيدان يمنع تدمير أنبوب نفط شبوة وخصخصة قطاع s4 النفطي    برشلونة يرقص على أنغام سوسيداد ويستعيد وصافة الليغا!    أسرارٌ خفية وراء آية الكرسي قبل النوم تُذهلك!    إنجاز يمني تاريخي لطفلة يمنية    لاعب منتخب الشباب السابق الدبعي يؤكد تكريم نجوم الرياضة وأجب وأستحقاق وليس هبه !    ليفربول يسقط في فخ التعادل امام استون فيلا    جريمة قتل تهز عدن: قوات الأمن تحاصر منزل المتهم    ما معنى الانفصال:    البوم    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    فريق مركز الملك سلمان للإغاثة يتفقد سير العمل في بناء 50 وحدة سكنية بمديرية المسيلة    احذر.. هذه التغيرات في قدميك تدل على مشاكل بالكبد    هل تعاني من الهم والكرب؟ إليك مفتاح الفرج في صلاةٍ مُهملة بالليل!    دموع "صنعاء القديمة"    اشتراكي المضاربة يعقد اجتماعه الدوري    وزير المياه والبيئة يزور محمية خور عميرة بمحافظة لحج مميز    بالفيديو...باحث : حليب الإبل يوجد به إنسولين ولا يرفع السكر ويغني عن الأطعمة الأخرى لمدة شهرين!    هل استخدام الجوال يُضعف النظر؟.. استشاري سعودي يجيب    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حديث الأحد:لأننا نواجه اليوم أنظمة العمالة والخيانة ضمن تحالف العدوان الأمريكي الإسرائيلي
نشر في 26 سبتمبر يوم 17 - 02 - 2019


صمود اليمن بداية انتصار الأمة لفلسطين والقدس
النظامان السعودي والاماراتي دفعا بالمرتزقة الى طاولة التطبيع مع العدو الإسرائيلي ضمن مخطط تحويل العلاقات بين الكيان الإسرائيلي ودول العدوان من مرحلة السرية الى العلنية وهو ما يمكن قراءته من تقارير القناة الإسرائيلية رقم 13 والتي نشرت سلسلة تحقيقات عن تطور العلاقة بين الكيان الإسرائيلي والنظام السعودي ورغبة تل ابيب في الحفاظ على النظام السعودي ووصول بن سلمان الى سدة الحكم في المملكة.
الامارات كذلك استقبلت خلال الأشهر الماضية وفوداً إسرائيلية وجرت زيارات متبادلة لم يكشف عنها إلا في الاعلام الإسرائيلي إضافة الى اللقاءات بين الجانبين في عدة عواصم عربية ودولية. ولعل ما تجدر الإشارة اليه هنا طبيعة الدور الإسرائيلي في العدوان على بلادنا حيث يعتبر كيان العدو ضمن تحالف العدوان، وما يحدث اليوم ليس إلا محاولات على طريق اعلان وجود كيان العدو ضمن تحالف العدوان بعد مشاركته فعلياً في العدوان وتقديمه الدعم لكل من السعودية والامارات سواء السياسي او اللوجيستي.
مصدر عسكري رفيع كشف للصحيفة في وقت سابق عن مشاركة عسكرية إسرائيلية في معركة الساحل الغربي وان القوات المسلحة رصدت بالفعل هذه المشاركة ابتداء من النصف الثاني من العام 2017م، منها ما كشفت عنه وسائل إعلامية إسرائيلية وتحديداً ما يتعلق بالمشاركة الجوية في العدوان على بلادنا، أما ما لم يكشف عنه بعد فيتمثل بتواجد قطع حربية إسرائيلية جنوب البحر الأحمر قدمت الدعم للقطع البحرية التابعة للعدوان إضافة الى مشاركتها في قصف مناطق الساحل الغربي.
وكانت الصحيفة قد نشرت خلال الاعداد الماضية معلومات حصلت عليها من مصدر عسكري رفيع تؤكد تواجد قوات عسكرية إسرائيلية في جزر يمنية بالبحر الأحمر بغطاء من دول العدوان وكل ذلك يجعل من مسألة المشاركة الإسرائيلية امراً لا يقبل التشكيك او النفي.
وبحسب مصادر عسكرية فإن قواتنا بالساحل الغربي واجهت الأسلحة الامريكية والإسرائيلية براً وبحراً وجواً وان قيادات المرتزقة في تلك الجبهة يتلقون اوامرهم من ضباط اماراتيين لهم ارتباط مباشر بضباط إسرائيليين هم من يديرون معركة الساحل الغربي إضافة الى ضباط أمريكيين وهو ما يجعل المعركة الدائرة في الساحل الغربي معركة يمنية في مواجهة العدو الإسرائيلي الأمريكي.
وأشارت المصادر إلى ان الانشاءات العسكرية السرية في بعض الجزر كجزر حنيش وزقر تعتبر أهدافا معادية واحتلالا عسكريا لأراض يمنية وانتهاكا صارخا للسيادة الوطنية، الأمر الذي يتطلب من كافة اليمنيين اليقظة والحذر والتوجه نحو دعم الجبهات والمشاركة في الدفاع عن الوطن الذي يتعرض اليوم لمحاولة غزو واحتلال من قبل العدو.
اعتبرت المصادر ما حدث الخميس الماضي في وارسو من مشاركة فعلية للمرتزقة الى جوار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وما تلا ذلك الحضور من ردود أفعال واصداء لدى كيان العدو والعملاء من الأنظمة العربية يؤكد ان ذلك لم يحدث إلا بعد ان أصبح العدو الإسرائيلي بالفعل جزءاً من تحالف العدوان ناهيك عن أن شن العدوان العسكري على بلادنا كان بتحريض إسرائيلي وهذا يتضح من خلال الاطلاع على اجندة زيارة رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي نتنياهو الى واشنطن قبل بدء العدوان بعدة أيام وهي الزيارة التي القى فيها نتنياهو خطابه في الكونجرس وأشار فيه الى باب المندب وخطورة الثورة اليمنية على الكيان وفي ذات الزيارة التقى بعدد من سفراء دول الخليج وعلى رأسهم السعودي والاماراتي وقدم لهم الدعوة الى حضور جلسة الكونجرس ومن العاصمة واشنطن اعلن الجبير بدء العدوان على اليمن.
الصحيفة كذلك حصلت على معلومات تشير الى وجود ادلة مادية لدى القوات المسلحة تؤكد المشاركة الإسرائيلية في العدوان على بلادنا وان هذه الأدلة سيتم الكشف عنها في الوقت المناسب.
وبحسب المعلومات فإن هناك مخططات إسرائيلية أمريكية للتواجد الدائم في جزر حنيش وزقر بالبحر الأحمر إضافة الى بناء قواعد عسكرية بعد ان كانت قوات أمريكية قد تمركزت بالفعل في جزيرة حنيش بشكل غير معلن وانشأت ثكنات عسكرية ونقلت اليها منازل جاهزة للجنود.
مراقبون أكدوا ان ظهور وزير خارجية المرتزقة خالد اليماني الى جوار رئيس وزراء العدو الإسرائيلي ليس إلا تحصيل حاصل، فقد سبق ان جرت لقاءات عدة بين مسؤولين من قادة المرتزقة وبين مسؤولين إسرائيليين منهم قادة في الموساد الإسرائيلي.
وفي الوقت الذي غاب فيه المرتزقة عن اجتماع الرباعية الذي خصص لمناقشة الوضع الاقتصادي في اليمن كان لهم حضور في مؤتمر وارسو الى جوار كيان العدو الإسرائيلي وذلك لتمرير صفقة القرن والتآمر على القضية الفلسطينية وعلى الشعوب العربية وعلى رأسها الشعب اليمني الذي يصمد اليوم ليس في وجه الاماراتي والسعودي فقط بل وفي جه إسرائيل وامريكا كونهما من يقفان خلف العدوان ويستخدمان ادواتهما في المنطقة الامارات والسعودية، إضافة الى المرتزقة في تنفيذ الحرب العدوانية على بلادنا.
من جانبهم احتفى قادة الكيان الإسرائيلي ومعهم عدد من الصحافيين والناشطين الإسرائيليين بالعلاقات بين المرتزقة وكيان العدو معتبرين الصورة التي تجمع وزير خارجية المرتزقة ورئيس وزراء العدو دليلاً واضحاً على حجم العلاقات التي تجمع الطرفين، فيما علق عدد من السياسيين الإسرائيليين على الصورة بالتأكيد على مستقبل الحضور الإسرائيلي في المنطقة ضمن صناعة إسرائيل للتاريخ.
متابعون أشاروا الى ان حضور وزير خارجية المرتزقة في مؤتمر وارسو جاء ضمن ترتيبات أمريكية إسرائيلية مع كل من السعودية والامارات وذلك ضمن التهيئة للتطبيع العلني الذي سيتوج بزيارات متبادلة وبشكل معلن بين قيادات دول العدوان وتل ابيب ناهيك عن رسالة إسرائيلية مفادها ان تل ابيب حاضرة في معركة تحالف العدوان باليمن وان مشاركتها لم تعد سرية إضافة الى ان المعركة الدائرة باليمن مرتبطة بتطورات ومستجدات القضية الفلسطينية وان المخطط الأمريكي الصهيوني الهادف الى انهاء وتصفية القضية الفلسطينية له علاقة بالحرب على الشعب اليمني سيما بعد نجاح العدو في جر الأنظمة العربية العميلة الى قطار التطبيع وعلى رأس تلك الأنظمة الاماراتي والسعودي وأنظمة خليجية وعربية أخرى وهو ما يجعل اليمن المقاوم والصامد ضمن محور المقاومة الرافض لصفقة القرن والصامد في وجه الغطرسة الإسرائيلية والهيمنة الامريكية على المنطقة، إضافة الى ان الكيان الإسرائيلي يرى ضرورة تعزيز التحالف مع السعودية والأنظمة العميلة لضرب محور المقاومة وارغام الشعوب العربية على القبول بالمخططات الهادفة الى تصفية القضية المركزية.
وإذا ما عدنا الى الحراك الشعبي العربي المتضامن مع القدس وفلسطين سنجد ان شعبنا اليمني الحر في صدارة الشعوب المناصرة للحق العربي الإسلامي رغم ما يعانيه شعبنا من ويلات الحصار ورغم ما يقدمه من تضحيات في سبيل الدفاع عن كرامته وحريته واستقلاله وهي معركة مرتبطة بالقضية الفلسطينية شئنا ام أبينا كون العدو واحدا وله مخطط واحد يبدأ بصنعاء وينتهي بالقدس والى جانب الشعب اليمني هناك شعوب حيه لا تزال متمسكة بالقضية المركزية كالشعوب في ايران والعراق وسوريه ولبنان والجزائر وتونس وهذا لا يعني ان بقية الشعوب قد ارتضت الواقع الصهيوني الجديد بالنظر الى مواقف الأنظمة العميلة حيث لا تزال هذه الشعوب حية وقد تتحرك في اللحظة المناسبة لتغيير الواقع الراهن الذي يتجه نحو صهينة المنطقة واستهداف الهوية بتأجيج الصراعات الاثنية والعرقية والمذهبية ضمن مخطط التقسيم والتفكيك.
اليوم تتضح الصورة اكثر وأكثر.. فما بين أنظمة عميلة للكيان الإسرائيلي وشعوب وحركات مقاومة تتصدر جبهة الرفض والتصدي لنصبح امام فريقين الأول تتزعمه تل ابيب ومعها واشنطن والرياض وابوظبي ومن تبعها من عواصم عربية أخرى، والثاني يمتد شعبياً من صنعاء الى بيروت والقدس وغزة ورام الله ومنها الى دمشق وبغداد وطهران وهو التيار الذي يمتلك مشروعية المقاومة بتمسكه بثوابت الامة، الامر الذي سيدفع بقية الشعوب الى التحرر من الأنظمة العميلة واسقاطها انتصاراً للكرامة العربية وتأييداً للقدس ولفلسطين وهذا الانتصار يكتب اليوم اليمنيون بدمائهم بداياته ويخطون بتضحياتهم مسيرة العودة العربية نحو المجد المنتظر والنصر الموعود.
الدول العربية وعلاقاتها بالعدو الإسرائيلي
الدولة وضع العلاقات مع العدو الإسرائيلي
مصر لها علاقات رسمية وتعاون امني وعسكري
السعودية علاقات فعلية تكشفها تصريحات المسؤولين الإسرائيليين والزيارات السرية المتبادلة
الامارات علاقات فعلية وزيارات معلنة متبادلة وتعاون استخباراتي وعسكري
البحرين علاقات فعلية تؤكدها تصريحات قادة النظام البحريني
عُمان علاقات رسمية
قطر علاقات رسمية
الأردن علاقات رسمية
المغرب علاقات رسمية
موريتانيا علاقات رسمية
الجزائر لا يوجد
تونس لا يوجد
الصومال لا يوجد
جيبوتي لا يوجد
العراق لا يوجد
سوريه لا يوجد
لبنان لا يوجد
السودان لا يوجد
اليمن لا يوجد (عدا ما قام به المرتزقة مؤخراً وهو الموقف الذي لا يعبر عن اليمنيين)
ليبيا لا يوجد
رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يجلس إلى جانب وزير الخارجية اليمني
انطلقت الخميس أعمال مؤتمر وارسو للشرق الأوسط، برعاية أمريكية، حيث يجتمع نحو 60 ممثلا دبلوماسيا من دول أوروبية وعربية وإسرائيل. ورغم أن المؤتمر يشكل لحظة عالمية فارقة في مواجهة إيران، إلا أن مظاهر التطبيع هناك بين رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وبين ممثلين رفيعين عن دول عربية، تدخل كذلك صفحات التاريخ الخاصة بالمنطقة.
وفي تطور ملفت متعلق بتطبيع علاقات إسرائيل مع الدولة العربية، رد وزير خارجية البحرين، خالد بن أحمد آل خليفة، في القمة حين سئل متى ستقوم بلاده بإقامة العلاقات مع إسرائيل، بالقول “سيحدث ذلك في نهاية المطاف.”
وتحدث رئيس الحكومة نتنياهو عن التطبيع بعد أن شكر وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، على تنظيم المؤتمر، فقال “شهدنا أمس لحظة تاريخية فارقة، في نفس القاعة، بمشاركة 60 وزير خارجية وممثلين من عشرات الحكومات، أبدى رئيس حكومة إسرائيلي ووزراء خارجية دول عربية جبهة موحدة وتحدثوا بقوة، بصورة واضحة وغير عادية، ضد الخطر المشترك الذي يشكله التهديد الإيراني”.
وأوضح نتيناهو بعد لقاء وزير خارجية عمان أن اللقاءات “باتت جلية مع ممثلي الدول العربية.. وليست بالخفية”، وأضاف أن المصلحة المشتركة ضد إيران في المنطقة تحتم التعاون في إطار قمة مشتركة. وتداولت المواقع الإسرائيلية صورة لنتنياهو يجلس إلى جانب وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني.
وفي تصريح ملفت، أوضح وزير الخارجية الأمريكي أنه سيكون صعبا إحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط دون مواجهة إيران.
قال رئيس الوزراء بينيامين نتنياهو الخميس الماضي: إن أربعة وزراء خارجية عرب تحدثوا في قمة الشرق الأوسط في وارسو دعما لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها من العدوانية الإيرانية.
متحدثا للصحافيين بعد وقت قصير من مغادرته للحدث، الذي كان بمعظمه مغلقا أمام وسائل الإعلام، وأشاد بحقيقة أن 10 وزراء خارجية عرب وافقوا على مشاركة منصة المؤتمر مع قائد إسرائيلي واصفا الخطوة بأنها “كسر محرمات”.
وقال نتنياهو إن “أربعة من بين وزراء الخارجية العرب الخمسة الذي تحدثوا أمام المؤتمر [الخميس] تحدثوا بقوة وبوضوح ضد إيران، وقالوا تماما ما أقوله منذ سنوات لقد كانوا واضحين قدر الإمكان حول المسألة، وحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد العدوانية الإيرانية”، ولم يحدد نتنياهو من هم وزراء الخارجية الأربعة.
عندما سُئل عن متى وكيف ستكون هناك مزيد من الدول العربية على استعداد لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، التي تربطها معاهدتا سلام مع الأردن ومصر، رد نتنياهو بأن ما حدث في وارسو خلال ال24 ساعة الأخيرة يظهر أنهم “نصف منفتحين”.
وقال “لدينا هنا وزراء خارجية عرب، الذين يقولون إن للإسرائيليين الحق في الدفاع عن أنفسهم ولا يقولون ذلك سرا ولكن على منصة مع 60 دولة أخرى حاضرة”.
وأضاف “لقد كان هذا اجتماعا هاما للغاية ولا أعتقد أننا بالغنا في أهميته. هناك أهمية كبيرة في جلوسهم في غرفة واحدة، مليئة بالكاميرات” لمناقشة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أنه من الواضح أنه سيصبح من المعلوم أن الممثلين العرب، على الرغم من أن معظم وقائع المؤتمر عُقدت وراء أبواب مغلقة، جلسوا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وظهرت القضية الفلسطينية خلال المؤتمر، كما قال نتنياهو، لكنه أضاف أن المسؤولين العرب فضلوا تركيز تصريحاتهم على إيران.
وقال نتيناهو “مرة كانت القضية الفلسطينية تحتل المنصة الرئيسية. الآن هم يقولون إنه أولا وقبل كل شيء يجب التعامل مع القضية الإيرانية”. وأضاف أن القادة العرب الذي تحدثوا في القمة اتفقوا جميعهم في الواقع على أنه لا يمكن تحقيق سلام إسرائيلي-فلسطيني طالما لم تتم معالجة المشكلة الإيرانية.
في مقابلة غير مسبوقة مع قناة تلفزيونية إسرائيلية ليلة الأربعاء الماضي، قال المسؤول السعودي الكبير السابق الأمير تركي بن فيصل آل سعود: إن نتنياهو يخدع الجمهور الإسرائيلي عندما يزعم أن العلاقات الإسرائيلية مع العالم العربي الأوسع يمكن أن تتحسن من دون حل للقضية الفلسطينية. في غضون ذلك، على هامش المؤتمر، قال وزير الخارجية البحريني لتايمز أوف إسرائيل إنه سيتم إنشاء علاقات إسرائيلية-بحرينية “في نهاية المطاف”.
يوم الأربعاء التقى نتنياهو بوزير الخارجية العُماني وفي الجلسة الافتتاحية للمؤتمر يوم الخميس جلس إلى جانب وزير الخارجية اليمني، وتواصل معه لفترة وجيزة.
وألقى نتنياهو كلمة في المراسم الافتتاحية التي أقيمت في القلعة الملكية التاريخية في وارسو ليلة الأربعاء وقال إن حقيقة أن المندوبين العرب لم ينسحبوا من القاعة ترمز إلى “كسر المحرمات”.
وقال للصحافيين في إحاطة في المتحف اليهودي الجديد في المدينة، حيث وضع في وقت سابق إكليل زهور عند نصب تذكاري لتكريم ضحايا انتفاضة “غيتو وارسو” في عام 1943، إن لقاءات سرية بين قادة إسرائيليين وعرب تجرى منذ سنوات.
وقال “اليوم، هناك 60 وزير خارجية في المؤتمر، وجميعهم يدركون الموضوع الذي يدور حوله هذا المؤتمر”، وأضاف “ولم يكن هذا مؤتمرا حول سحب شهادة. يوجد تغيير هنا. ويعبر ذلك عن نفس الأمور التي قليت، والأمور التي سيتم القيام بها. إن هذا لا يحدث عن طريق الصدفة، بل هو نتيجة لسياسة واضحة أقودها منذ سنوات”.
وشارك مسؤولون من 60 دولة في ما أطلق عليه اسم “المؤتمر الوزاري لتعزيز مستقبل السلام والأمن في الشرق الأوسط”، من بينهم وزراء خارجية ونواب وزراء خارجية من عُمان، المغرب، السعودية، الإمارات العربية المتحدة، قطر، البحرين، مصر، الكويت والأردن.
وقال نتنياهو “جميعهم تحدثوا عن إيران. ولقد ذكروا القضية الفلسطينية، وقالوا إنه يجب حلها، لكنهم قالوا أيضا إنه لن يتم حلها ما دامت العدائية الإيرانية مستمرة”.
وقال “لا أريد أن أسمي ذلك ب'شرق أوسط جديد'، ولكن شيئا رائعا يحدث هنا”.
خلال الإحاطة، تتطرق نتنياهو أيضا لمواضيع أخرى، من ضمنها خطة السلام الأمريكية التي طال انتظارها.
وقال إن مستشار الرئيس الأمريكي جاريدكوشنر، قال إنه لن يكشف عن الخطة قبل الانتخابات الإسرائيلية في 9 أبريل، وأن كوشنر يرفض مبادرة السلام العربية التي تم طرحها في عام 2002 كمخطط أولي لاتفاق سلام إسرائيلي-فلسطيني.
وقال نتنياهو عن تعليق كوشنر “لقد قال إن مبادرة السلام العربية كانت مهمة في ذلك الوقت، ولكنها لم تعد ملائمة لوقتنا الحالي [لأن] الواقع قد تغير”.
فيما يتعلق بانتخابات الكنيست في شهر أبريل، كرر نتنياهو قوله بأنه يعتبر أن بيني غانتس، رئيس هيئة أركان الجيش الأسبق الذي قام هو بتعيينه وخصمه السياسي الحالي، هو سياسي يساري، على الرغم من حقيقة أن قائمة حزب غانتس، “الصمود من أجل إسرائيل”، تشمل عدة صقوريين، من ضمنهم رجلان عملا في السابق لدى نتنياهو (تسفي هاوزرويوعاز هندل).
وقال نتنياهو إن “الانتخابات بعيدة كل البعد عن الحسم. هناك معركة حامية، الأمر ليس محسوما”.
ورفض نتنياهو تقديم إجابة جوهرية لأسئلة تايمز أوف إسرائيل حول الإعلان المشترك في العام الماضي لإسرائيل وبولندا حول دور الأخيرة في المحرقة، واكتفى بالقول إنه تم طرح القضية خلال لقائه في وقت سابق الخميس مع رئيس الوزراء البولندي ماتيوشمورافيسكي.
البيان المشترك الذي أثار انتقادات حادة من مؤرخين إسرائيليين، الذين قالوا إنه يتبنى بشكل غير دقيق الرواية البولندية للمحرقة، ويبالغ في الجهود البولندية لإنقاذ اليهود وفهم الفظائع التي ارتكبها البولنديون ضد اليهود.
في يوليو الماضي، قال نتنياهو إنه قد أخذ علما بالنقد وسيعالج المسألة في وقت لاحق، لكنه لم يفعل ذلك.
وقال “منذ ذلك الحين سمعت أن بعض المؤرخين قد غيروا آراءهم”، رافضا الخوض في التفاصيل.
ردا على سؤال حول القانون البولندي الذي يحظر اتهام الأمة البولندية بالتواطؤ في جرائم المحرقة، رد نتنياهو: “لد تعاون البولنديون مع النازيين وأنا لا أعرف أي شخص تمت مقاضاته لقوله ذلك”.
بداية اعتبر القانون اتهام الأمة البولندية بالتواطؤ في المحرقة جريمة جنائية عقوبتها السجن. بعد الإعلان المشترك، قامت بولندا بتعديل القانون، وأزالت العقوبات الجنائية، ولكن لا يزال القيام بمثل هذه الإدعاءات غير قانوني
وارسو – قال وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد آل خليفة، لتايمز أوف إسرائيل إن بلاده ستقوم “في نهاية المطاف” بإنشاء علاقات دبلوماسية مع الدولة اليهودية.
ردا على سؤال وُجه له على هامش المؤتمر الإقليمي في وارسو حول ما اذا كان يعتقد بأن مثل هذا السيناريو سيحدث، قال آل خليفة: “نعم، في نهاية المطاف”.
وتأتي هذه التصريحات بعد أيام من تقرير في قناة تلفزيونية إسرائيلية أشار إلى أن الحكومة البحرينية أبدت رغبة في تطبيع العلاقات مع إسرائيل قبل عامين. وفقا للقناة 13، آل خليفة طلب من وزيرة الخارجية السابقة، تسيبي ليفني، نقل الرسالة إلى رئيس الوزراء بينيامين نتنياهو خلال لقاء على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن في عام 2017.
وحضر كل من آل خليفة ونتنياهو القمة التي تقودها الولايات المتحدة في العاصمة البولندية هذا الأسبوع، حيث وقف الزعيم الإسرائيلي جنبا إلى جنب مع قادة عرب، على أمل أن تساعد جبهتهم المشتركة ضد إيران في تمهيد الطريق أمام تطبيع أكبر في العلاقات.
في حفل العشاء الافتتاحي الذي أقيم ليلة الأربعاء في القلعة الملكية في وارسو، أعرب نتنياهو عن سروره بمخاطبة مسؤولين كبار من السعودية، الإمارات العربية المتحدة والبحرين – والتي لا تعترف أي منها بإسرائيل.
وقال نتنياهو للصحافيين “في غرفة تضم 60 وزير خارجية ممثلين لعشرات الحكومات، وقف رئيس وزراء إسرائيل ووزراء خارجية دول عربية بارزة معا وتحدثوا بقوة غير عادية، بوضوح وبوحدة ضد التهديد المشترك المتمثل في النظام الإيراني”.
وقال “أعتقد أن ذلك يشكل تغييرا وإدراكا مهما لما يهدد مستقبلنا، ما علينا فعله لتأمينه، واحتمال أن يمتد التعاون إلى ما وراء الأمن في كل مجال من مجالات الحياة”.
ليلة الأربعاء، عقد نتنياهو أيضا لقاء نادرا وجها لوجه مع وزير الخارجية العُماني، يوسف بن علوي، بعد أن قام بزيارة نادرة للسلطنة في العام الماضي.
وتربط إسرائيل علاقات دبلوماسية فقط مع دولتين عربيتين، وهما الجارتان مصر والأردن. ولكن القادة العرب في الخليج – وخاصة ولي العهد السعودي صاحب النفوذ، محمد بن سلمان – بدأوا بوضع الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني في أسفل سلم الأولويات مع سعيهم في المقابل إلى احتواء الخصم التاريخي لهم، إيران.
وأشاد مسؤولون أمريكيون كبار، نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، ومبعوث البيت الأبيض لدى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، جميعهم بالتفاعل
اشاد نائب الرئيس الامريكي مايك بنس يوم الاربعاء برمزية “كسر الخبز” بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والقادة العرب خلال مؤتمر الشرق الاوسط في وارسو، قائلا انه يأمل ان ذلك مبشرا لتعاون اضافي قادم.
وتم افتتاح المؤتمر الذي يستمر يومين، والذي كان من المفترض ان يركز في بداية الامر على مواجهة إيران ولكن هدفه الغامض الان هو السعي للاستقرار في الشرق الاوسط، بوجبة عشاء في القصر الملكي بالبلدة القديمة في وارسو.
“الليلة اعتقد اننا نبدأ عهد جديد، مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من دولة اسرائيل، مع قادة من البحرين، السعودية، والامارات، جميعهم يكسرون الخبز، وسيتشاركون لاحقا في هذا المؤتمر وجهات النظر الصادقة حول التحديات التي تواجه المنطقة”، قال بنس، مخاطبا المشاركين.
“بولندا والولايات المتحدة ترحبان برمز هذا التجمع الظاهري، رمز تعاون واشارة مليئة بالأمل لمستقبل مشرق ينتظر الدول في الشرق الاوسط”، قال بنس.
“دعونا نشير الى كوننا اقوى معا مما سنكون وحدنا”، قال.
ويبدو ان القمة هي المرة الأولى التي فيها يشارك قائد اسرائيلي ومسؤولون عرب رفيعون في مؤتمر دولي يركز على الشرق الاوسط منذ مؤتمر مدريد للسلام عام 1991، الذي مهد الطريق الى معاهدات أوسلو التاريخية بين اسرائيل والفلسطينيين.
وتشارك نتنياهو ومسؤولون عرب ايضا منصة خلال صورة جماعية للمشاركين في المؤتمر.
وقد انتقد الفلسطينيون المؤتمر بشدة. وقد وصف مسؤولون فلسطينيون اللقاء بمبادرة امريكية لدفع مواقفها المعادية للفلسطينيين.
وعبر نتنياهو عن مشاعر مشابهة لمشاعر بنس خلال لقائه في وقت سابق من اليوم مع وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي بن عبد الله، قائلا له ان التقارب الاخير بين البلدين – بما يشمل زيارته في اكتوبر 2018 الى مسقط – “يحدث تغييرا في العالم.”
“إنه يمهد الطريق أمام أطراف كثيرة أخرى للقيام بما تفضلتم به – أي الامتناع عن التمسك بالماضي والمضي قدما نحو المستقبل.”
وقال نتنياهو ان العديد من الدول العربي تحذو حذو عمان بالتقدم نحو علاقات منفتحة اكثر مع اسرائيل، “بما فيها أطراف تتواجد هنا في المؤتمر.”
“أشكركم على هذه السياسة الإيجابية التي تتجه نحو المستقبل والتي قد تؤدي إلى تحقيق السلام والاستقرار لصالح الجميع”، قال نتنياهو.
“هذه هي رؤية جديدة وهامة حول المستقبل”، قال وزير الخارجية العماني، متحدثا باللغة الانجليزية. “لقد عانت الشعوب في الشرق الأوسط كثيرا لأنهم بقوا في الماضي. هذا هو عهد جديد يخدم المستقبل ويخدم تحقيق الازدهار لصالح جميع الشعوب.”
ووقع لقاء يوم الاربعاء في فندق الانتركونتيننتال في وارسو، حيث تمكث بعثة نتنياهو وزيارة نتنياهو المفاجئة في 26 اكتوبر 2018 الى عمان كانت اول زيارة علنية لقائد اسرائيلي الى دولة خليجية منذ عام 1996.
ومنذ ذلك الحين، تابع القادة العمانيون بالنداء الى تطبيع العلاقات بين العالم العربي واسرائيل.
ويومين بعد زيارة نتنياهو الى مسقط، التي تم الاعلان عنها في عناوين عدة صحف عمانية، اقترح بن علوي خلال مؤتمر في البحرين انه آن الاوان لمعاملة اسرائيل كأية دولة اخرى في المنطقة. وبشكل مفاجئ، لم يعترض زملاؤه من المنامة والرياض، وحتى عبروا عن دعم مبطن لمبادرات عمان المساعدة في عملية السلام.
ولكن بثت قناة تلفزيونية اسرائيلية الاربعاء مقابلة غير مسبوقة مع امير سعودي رفيع اتهم رئيس الوزراء بخداع الجماهير الإسرائيلية عبر الادعاء ان العلاقات الإسرائيلية مع العالم العربي يمكن ان تتحسن بدون حل القضية الفلسطينية.
“لا يجب خداع الرأي العام الإسرائيلي ليعتقد ان القضية الفلسطينية قضية ميتة”، قال الامير تركي بن فيصل بن سعود للقناة (13) الإسرائيلية في مقابلة مطولة في لندن.
“من وجهة النظر الإسرائيلية، السيد نتنياهو يريد ان يكون لدينا علاقة، وبعدها يمكننا حل المسألة الفلسطينية من وجهة النظر السعودية، المسألة عكسية”، قال قائد المخابرات السعودية السابق والسفير السابق للولايات المتحدة وبريطانيا.
ويشارك ممثلون عن حوالى 60 دولة في المؤتمر، منهم وزراء خارجية عشر دولة عربية.
وكان المؤتمر من المفترض، بحسب وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو، ان يركز على نشاطات إيران الاقليمية، ولكن قلل المنظمون من التركيز على طهران. وفي مقال رأي مشترك صدر صباح الاربعاء على موقع “سي ان ان”، كتب بومبيو ووزير الخارجية البولندي جاسيك تشوابوتوفيتش ان القمة سوف تتعامل خاصة مع الحروب الاهلية في سوريا واليمن، بالإضافة الى النزاع الإسرائيلي الفلسطيني ومسائل اقليمية امنية اخرى.
وذكر بومبيووتشوابوتوفيتش إيران بشكل غير مباشر فقط، وتجنبا اعطاء الانطباع بأن القمة سوف تركز على مبادرة لعزل الجمهورية الإسلامية.
وقال نتنياهو المؤتمر لن يركز على مبادرات السلام الإسرائيلي الفلسطيني، لأن بومبيو ونائب الرئيس الامريكي مايك بنس – الذي سوف يشارك في القمة ايضا – لا يتعاملان مع اقتراح الادارة المنتظر للسلام. وقال نتنياهو لصحفيين مساء الثلاثاء ان المؤتمر سوف يركز بوضوح بدلا عن ذلك على المبادرات لإحباط العداء الإيراني.
أدت ترجمة أقوال رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أثناء مؤتمر وارسو للسلام والأمن في الشرق الأوسط، إلى الإنجليزية، إلى انطباع أنه ينوي تجنيد ائتلاف لشن “حرب” عسكرية ضد إيران، في حين أنه قصد “النضال” ضد الجمهورية الإسلامية.
قال نتنياهو بالعبرية في لقاء له مع ستين ممثلا عربيا وآخرين “إن اللقاء في الواقع هو لقاء مع ممثلين عن دول عربية رائدة، يتعاونون مع إسرائيل لدفع المصالح المشتركة للحرب ضد إيران”. ذكر مكتب رئيس الحكومة الذي ترجم حرفيا أقوال نتنياهو إلى الإنجليزية في صفحته على تويتر كلمة ‏”war” فأدى إلى أن تُفهم أقواله وكأن إسرائيل تسعى إلى تجنيد ائتلاف للعمل عسكريا ضد إيران. لقد ذكر نتنياهو باللغة العبرية كلمة “حرب” بمعنى النضال
صفقة بيع طائرات بدون طيار للامارات
كشف مراسل الشؤون الخارجية في القناة الإسرائيلية 13، باراك رافيد في إطار تقارير يعدها عن العلاقات الإسرائيلية – الخليجية السرية، عن صفقة سرية لبيع طائرات دون طيار عقدت بين شركة إسرائيلية خاصة وبين الإمارات العربية، أدت في نهاية المطاف إلى المساس بالعلاقات السرية بين إسرائيل والإمارات بعد معارضة وزارة الدفاع الإسرائيلية اتمامها.
وكشف التقرير استنادا إلى محادثات مع دبلوماسيين إسرائيليين وأمريكيين وعرب عن أن المباحثات السرية بين إسرائيل والإمارات كانت متواصلة لسنوات، وازدادت على خلفية المفاوضات التي أجراها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما مع إيران بهدف التوصل إلى اتفاق نووي, وجاء في التقرير أن شركة إسرائيلية خاصة عقدت صفقة سرية مع الإمارات لبيع طائرات من دون طيار، في مركز الشيخ محمد بن زايد، الشخصية القوية في الإمارات حسب التقرير، لكن الصفقة واجهت معارضة من وزارة الدفاع وسببت الحرج لإسرائيل. وقال التقرير إن ابن زايد تعامل مع إلغاء الصفقة كأنها إهانة شخصية.
وحسب التقرير، قضية اغتيال المبحوح وإلغاء الصفقة الأمنية أديا إلى تجميد العلاقات السرية بين البلدين بين العامين 2010 و 2012، وهذا مس بالجهود الإقليمية الإسرائيلية لصد إيران.
وكان المخرج من الأزمة في العلاقات تعهدا إسرائيليا بأن الموساد لن ينفذ اغتيالات على أراضٍ إماراتية دون تحمل مسؤولية اغتيال المبحوح، خلافا لتوقعات الإمارات، وأعادت الشركة الإسرائيلية الخاصة جزءا من الأموال التي نقلتها الحكومة الإماراتية من أجل اتمام الصفقة، وتعهدت الحكومة الإسرائيلية نقل تعويضات مالية للإمارات.
ونقل التقرير أقوالاً لسفير أمريكا لدى إسرائيل في الماضي، دان شابيرو، عن أن الجانبين اتفقا على تجاوز الأزمة من أجل مواجهة إيران. وقد كثفا الضغوط على إدارة أوباما عام 2013 في أعقاب المفاوضات مع إيران على اتفاق نووي. وقال شابيرو إن العلاقات بين سفير إسرائيل لدى واشنطن آنذاك وسفير الإمارات لدى واشنطن، يوسف العتيبة، كانت جيدة ودار بينهما حوار سري دائم بخصوص الخطر الإيراني في المنطقة.
وجاء في التقرير أن العلاقات شهدت اختراقا متواضعا في نهاية عام 2015 وبداية 2016، تمثل بسماح الإمارات لإسرائيل إقامة ممثلية دبلوماسية رسمية في مقر الأمم المتحدة للطاقة المتجددة في أبو ظبي. وفي نفس الفترة أجرى رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مكالمات سرية مع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، حسب الدبلوماسي الأمريكي.
وأشار التقرير إلى أن نتنياهو مع دخول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وخروج أوباما وضع على الطاولة خطة لإقامة علاقات جلية مع الإمارات والسعودية بهدف صنع تسوية إقليمية قبل التسوية مع الفلسطينيين، إلا أن الجواب كان سلبياً من الدولتين الخليجيتين. وختم التقرير بالقول إن “عزف السلام الوطني الإسرائيلي في أبو ظبي لحظة تاريخية لكن الطريق ما زالت طويلة لإقامة علاقات دبلوماسية”.
ما ورد أعلاه من مواقع إسرائيلية يتم إعادة صياغته في تقرير واضافة.. كذلك اليوم صحيفة هارتس كشفت عن تدريب مرتزقة يمنيين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.