أكد الأخ / عبد ربه منصور نائب رئيس الجمهورية أن الوحدة محصنه بإرا دة الشعب وخيارات الأمة اليمنية التي لها باعها الطويل في صناعة التاريخ منذ أمد بعيد. مشيرا ً في حديث لصحيفة الجمهورية ينشر في عدد خاص مكرس للاحتفاء بالعيد الوطني ال16ان النهج الديمقراطي والتعددية الحزبية وانتظام الدورات الانتخابية واحترام ورعاية حقوق الإنسان تشكل في مجملها سياج امن لحماية الوحدة ومنجزاتها من محاولة القلة التآمر عليها والتشكيك بما تحقق للوطن في ظلها من منجزات ومكاسب عززت من مكانة اليمن في الأسرة الدولية . مؤكدا ً ان الوحدة التي تحققت في ال22من مايو في مستهل أخر عقد من القرن العشرين وفي ظروف إقليمية ودولية بالغة التعقيد أنجاز كان بكل المقاييس انطلاقة عملاقة وعظيمة في محطة تاريخية مثلث أهم واكبر أنجاز استراتجي للثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر وبالتالي اكبر عملية إصلاح سياسي واجتماعي في تاريخ اليمن الحديث . وأضاف الأخ نائب الرئيس : أن الوحدة اليمنية كانت وستظل عامل استتقرار وامن على المستوي الإقليمي وعنوانا للبناء والتنمية بكل صورها حيث تحقق في ظل راية الوحدة عامل الحياة وتوفر الأمن النفسي والروحي لينطلق العطاء كله دون تجزئ . وأشار انه لا بعرف ما ينعم به الوطن اليوم إلا من كابد متاعب والآم وماسي ما قبل وطن 22من مايو الذي تحتفي اليوم بربيعه ال16 في ظل تزايد المكاسب والإنجازات الوطنية على مختلف صعد البناء والتنمية . منوها ً إلى أن اللجنة العليا للاحتفالات قد عملت بتوجيهات ومتابعة مباشرة من فخامة الرئيس علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية على جعل الاحتفاء بهذه المناسبة الوطنية الغالية مقرونة بحزمة من الإنجازات في مجالات البني التحتية التي من شانها تحقيق تطلعات الشعب في النماء والتقدم حيث سيتم تدشين العمل بالآف المشروعات الخدمية والإنمائية بعموم المحافظات وبما يؤكد أن خير الوحدة وعطاءات الثورة يعم أرجاء الوطن . وقال الأخ / نائب رئيس الجمهورية أن احتفالنا هذا العام بالعيد الوطن ال16يتزامن مع ما يشهده الوطن من حراك سياسي وتهيئته لخوض الانتخابات المحلية والرئاسية التي من شانها ترسيخ التجربة الديمقراطية المتميزة في بلادنا . موضحا ً إلى أننا بحاجة إلى التعامل مع الحدث الوطني القادم بعقلية حضارية تؤمن أيمانا ً مطلقا ً بالديمقراطية كنهج وسلوك والتحرر من كل عقد وسلبيات الماضي وتأثيراته وعلى القوي السياسية بكل منابرها واحزابها التحاور الجدي والبناء وتغليب مصلحة الوطن العليا على المصلحة الأنانية وبما يخدم الوطن ومسيراته الديمقراطية الرائدة .