اليوم العالمي للمرأة يوم تكرم فيه المرأة في العالم، لكن ديننا الإسلامي قد كرم المرأة دائماً وابدأ وليس فقط في يوم المرأة العالمي، فهذا اليوم ليس سوى رمز للتعبير فيه عن أهمية المرأة واحتفاءً وتقديراً لها ولجهودها التي لاتقدر بثمن، فهي الأم التي تعطي دون بخل، وهي الزوجة التي تقف الى جوار زوجها وتكون داعمة له، وهي الأخت التي تسند أخيها الرجل هذه هي المرأة عطاءً لا ينضب أبدا قامت «26 سبتمبر» بالاستطلاع التالي وخرجت بالحصيلة التالية: استطلاع/ هنية السقاف البداية كانت مع الأخت حليمة المخلافي حيث قالت: في يوم المرأة العالمي: التحية لكل امرأة يمنية، تحية لحفيدات بلقيس وأروى تحية لك أيتها المثابرة الصابرة المناضلة والرحمة لكل شهيدات اليمن والشفاء لكل امرأة مصابة بسبب الحرب اللعينة ..إن يوم المرأة العالمي لا يعني الاكتفاء بالاحتفال بهذا اليوم وإنما نقف وقف إجلال للمرأة وتذكير وقفة بدورها الذي أصبحت تشكله في حياة المجتمع اليمني ويجب أن يكون احترامنا وإجلالنا للمرأة مستمراً في كل أيام حياتنا ،وليس فقط في هذه المناسبة كون المرأة هي البناء، والعطاء، الحب، و الحنان، وهي كل المجتمع وليس نصفه كما يقال فهي الأم والأخت والزوجة والصديقة والبنت، فكل عام وأنت بألف خير أيتها المرأة. اجلالاً واحتراماً أما الأخت زينب عبدالقوي الشميري فأضافت قائلةً: بداية أحيي كل نساء اليمن إينما كن بمناسبة اليوم العالمي للمرأة المسلمة، وعيد المرأة العالمي الذي يصادف ال 8 من مارس من كل عام وهو اليوم الذي يجعلنا نقف إجلالا واحتراما وتقديرا لها، ونتذكر دورها العظيم في بناء الوطن جنباً إلى جنب مع أخيها الرجل في كل قطاعات البناء والتنمية المختلفة والدور الكبير الذي تمثله في حياة الوطن والشعب؛ وتنشئة الأجيال الواعدة ..وأسأل الله أن ينعم على كل أمهات وزوجات شهدائنا الأبطال الذين قدموا أرواحهم رخيصة دفاعاً عن سيادة الوطن وكرامة الشعب الصبر الجميل. صامدة صابرة أما الأخت حنان احمد فقالت: كل عام وأنت عظيمة رافعة الرأس صامدة صابرة مناضلة.. تلك هي المرأة اليمنية عظيمة حرة أبية ،أنت كل شيء في الحياة و الشريكة الفاعلة لأخيك الرجل في العمل والبناء والتنمية والعطاء فأنت من تقدمين التضحيات الجسيمة من أجل حاضر ومستقبل الوطن دون بخل أو تقصير..تتحملين المعاناة في ظل الحرب الغاشمة لبلدنا فلا تقلقي سوف تزول هذه الغمة ،وننتصر وتنتهي الحرب بإذن الله تعالى، وسوف تكون المرأة اليمنية هي من يبني ويعمر كما كانت وأكثر وهي من قدمت الشهيد تلو الشهيد . شقائق الرجال أما الأخت سعاد عبدالقادر فقالت: تحية تقدير وإجلال لكل نساء اليمن، للأدوار الرائعة والمؤثرة التي أسهمن بها ولازلن، واخص بالتحية أمهات وزوجات وبنات الشهداء والجرحى والمعتقلين اللواتي يكابدن ويصابرن في ظل هذه الظروف واحي صمود المرأة اليمنية، ومشاركتها المتميزة إلى جانب كل أبناء الشعب اليمني في الدفاع عن الوط وادعوها إلى مواصلة النضال في سبيل تحقيق مطالب المرأة اليمنية سواء السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وكذا حق الدفاع عن الوطن فهي من يقدم التضحيات دون منأو أستعلاء.. أما الأخت خلود خالد فتحدثت قائلة: احيي كفاح المرأة اليمنية وصمودها اليومي في النضال من اجل الحرية والكرامة والعيش الكريم ..فاليوم العالمي للمرأة مناسبة ذات دلالات عميقة واحتفاء بشقائق الرجال وصانعة الامجاد وبانية الأجيال» فالمرأة تصنع السلام و تصنع الحياة، وهي من يزرع المحبة..فالمرأة اليمنية تحتفل بهذه المناسبة في ظل عدوان غاشم لاقت المرأة اليمنية ومازالت شتى أنواع القتل والتنكيل والإجرام والتشريد ، فكانت تارةً شهيدة بصواريخ الحقد الأمريكي السعودي أو جريحة بلا مأوى ترى أبناءها وأطفالها وأهلها شهداء قتلتهم آلة القتل الأمريكي السعودي ، وتارةً أخرى نازحة بلا مأوى تبحث عن السكن ولقمة العيش في وطن أمعنت قوى الاستكبار تدميره وارتكاب أبشع المجازر الوحشية بحق ساكنيه، وفرضت حصاراً جائراً براً وبحراً وجوا.. فهذه هي المرأة التي تستحق التحية كل يوم وليس فقط في يوم عيدها. اغلى وأعلى وسام أما الأخت امة الكريم فقالت: تحية للمرأة العالمية عامة وتحية خاصة للمرأة اليمنية بهذه المناسبة العالمية، لأنها شكلت ولازالت تشكل الدعامة الأساسية للصمود الأسطوري للشعب اليمني والأمة جمعاء ، فهي الشهيدة ، وأم الشهيد ، أم الأسير ، والمناضلة ، والمرابطة، ، تقدم المال والذهب والقوافل الغذائية مرة تلو مرة ، وتضمد الجراح وترفع الهمم وتدفع بزوجها وأبنائها نحو الجبهات وتشدّ بعزمهم للدفاع عن تراب هذا الوطن الغالي فهي تستحق أعلى واغلي وسام في العالم وعلى مر الأزمان .