فور شن عدوانها التحالفي الهمجي البربري على اليمن ضحكت وظلت تتكبر وتتغطرس وتتبجح وتسفك دماء اليمنيين المدنيين العزل دون اي مبرر او ذنب ليس ذلك فحسب بل دمرت وخربت وقضت على الاخضر واليابس وكل ما هو متعلق بحياة اليمنيين بشتى انواع الاسلحة الامريكية والقنابل المحرمة دولياً حاصرت ولا زالت تحاصر اليمن حتى اليوم براً وبحراً وجواً استأجرت المرتزقة والقتلة وجلبتهم من كل حدب وصوب وسلحتهم ومولتهم بالاموال ودفعت بهم لغزو واحتلال اليمن وقتل ابناء اليمن الاحرار الشرفاء.. اشترت الابواق والقنوات الاعلامية والاقمار الاصطناعية وشنت ولاتزال تشن حملة اعلامية شعواء وعدوانية كاذبة على اليمن وابنائه الرافضين للاحتلال والهيمنة والتسلط والوصاية الخارجية, تحالفت مع العديد من البلدان ودفعت بعشرات الالاف من مرتزقة وعساكر تلك البلدان المأجورين صوب قتال الشعب اليمني دون اي ذنب او مبرر, حاربتنا اقتصاديا وسحبت عملتنا من الاسواق, ارتكبت المذابح تلو المذابح الجماعية المدنية في العديد من المناطق اليمنية, وجهت جنودها ومرتزقتها المستأجرين صوب الساحل الغربي مؤخراً لاحتلال مدينة وميناء الحديدة ومع كل هذا وبعد قرابة الاربعة اعوام من العدوان على اليمن لم تحرز المملكة الداعشية القاعدية اي نصر او تقدم بالعكس بعد هذه المدة الطويلة وبعد الرهانات الخاسرة بفضل الله وبحنكة قيادة الثورة وبسالة ابطال الجيش واللجان الشعبية وقبائل اليمن الاحرار والصمود الشعبي الاسطوري نحن المنتصرين على هذه المملكة وتحالفها الصهيوامريكي البربري الكبير.. نعم هاهي المملكة الداعشية القاعدية المتهالكة “السعودية” بعد كل ما ذكرته آنفاً تبكي وتولول وتصرخ في المحافل الدولية مهزومة مدحورة تبحث عن مخرج لها من المأزق الكبير التي وقعت فيه لكن دون جدوى، خاصة بعد ان تنامت قدراتها الصاروخية البالستية وسلاح الجو المسير وبات بمقدورنا استهداف ودك اي موقع نريده في العمق السعودي والاماراتي والبلدان المحيطة بنا.. فعلاً هذا التقدم العسكري هو من هز عروش الطغاة وابكى المملكة الداعشية وهو ايضاً الى جانب صمودنا وثباتنا وبسالة ابطال الجيش واللجان الشعبية من سيبكي هذه المملكة المعتدية اكثر فأكثر.. بل هو من سيجبرها ان شاء الله في القريب العاجل الى الاعتراف بالهزيمة ورفع الراية البيضاء وهذا بطبيعة الحال هو ما سيكون ان شاء الله وما الانتصارات المتلاحقة والمزلزلة التي تتحقق يوماً بعد يوم على ايدي مجاهدينا وابطال الجيش واللجان الشعبية في كافة ميادين الفداء والقتال إلاّ شاهد على ما سيكون وما نتوقعه..والله من وراء القصد..