سجون سرية جديدة في المحافظات والمناطق المحتلة.. وممارسات بشعة في أقبيتها اغتصابات للمعتقلين واستخدام الكلاب البوليسية لنهش المختطفين حتى الموت مسلسل التصعيد للانتهاكات والممارسات القمعية من قبل قوى الغزو والاحتلال الاماراتي السعودي في المحافظاتالجنوبية والشرقية وفي مدينتي المخا والخوخة مازال مستمراً بوتائر اجرامية عالية.. العدو الاماراتي وفي إطار إجراءاته القمعية عمل عن استحداث العديد من السجون السرية في كل من مدينتي المخا والخوخة وتم ايداع المناوئين له من أبناء الشعب اليمني في تلك السجون السرية المستحدثة التي تمارس في اقبيتها ابشع جرائم التعذيب بما ذلك ممارسة الاغتصاب والصعق والحرق واستخدام الكلاب البوليسية تماماً كما كان يجري بسجن ابو غريب في العراق ابان الاحتلال الأمريكي.. بل وابشع من ذلك الاجرام على ايدي جلاوزة العمالة والارتزاق وتحت اشراف اجهزة الاستخبارات السعودية الامريكية الصهيونية. تقرير: ذكرى عوهج لقد تجاوزت دويلات تحالف العدوان السعوإماراتي كل المواثيق الدولية والاتفاقات الأممية والدولية المنصوص عليها فيما يخص حماية المدنيين رجالاً ونساءً وأطفالاً في الحروب والصراعات والاعتداءات العسكرية المسلحة ومارست كل الأفعال اللا دينية واللا إنسانية اللا اخلاقية ضد المدنيين اليمنيين في جنوب الوطن المحتل.. كجرائم ترقى الى جرائم الحرب يعاقب فاعلوها، وفقاً للقانون الدولي. فقد سيطرت القوات الاماراتية والتي تزعم انها تقاتل لأجل شرعية منتهية صلاحيتها على مساحات واسعة من الأراضي في الجنوب، وقامت بفتح سجون سرية لجميع معارضيها ولأسباب سياسية في إخماد اصوات المعارضين لتواجدها الاحتلالي وذلك بهدف انجاح مخططاتهم الاستعمارية القذرة لأراضي الجنوباليمني. وعملت الإمارات على إنشاء هذه السجون السرية لإخماد أصوات المعارضين لها ولسياستها في الجنوب.. ولممارستها القمعية الاحتلالية الممتهنة لحرية وكرامة اليمنيين وإسكات أصوات المناوئين لهم في الأراضي التي يسيطرون عليها لتحقيق أطماعهم وإستراتيجيتهم وللاستيلاء على مناطق الثروة في المحافظاتالمحتلة.. فالشعب اليمني يعلم ان كثرة الهزائم لتلك العصابات في ساحات المواجهة مع قوات الجيش واللجان الشعبية وقبائله الشريفة، دفع بعصابات تحالف الشر الصهيوأمريكي إماراتي- لتعويض فشلها وهزائمها إلى الانتقام من السكان والأهالي المدنيين في المناطق التي سيطرت عليها. فقد أكدت جميع المصادر أن جميع الانتهاكات تبدأ منذ اللحظة الأولى للاعتقال دون مبرر ومن خلال عمليات دهم المنازل عن طريق قوات أمنية إماراتية وقد سيق مئات المعتقلين اليمنيين في الجنوب «إلى ما يقارب 18 سجناً سرياً للاشتباه بتعاملهم مع القاعدة أو داعش، وقد احتج هؤلاء المعتقلون لسجنهم دون أي اتهامات أو محاكمات تذكر وللضغط على المعتقلين من أجل تحويلهم إلى مجرمين.. ممارسات بشعة وفي اقبية السجون السرية تمارس جرائم اغتصاب وتعذيب جديدة تقوم بها الامارات بحق المعتقلين العسكريين في سجون أبو ظبي في عدن تحدثت فيه عن كيفية استخدام الاعتداء الجنسي في وسيلة لانتزاع الاعترافات وفي بعض الاحيان لتحويلهم إلى مخبرين للاماراتيين والذين يشرفون ويديرون السجون بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال حلفائهم من قوات الأمن التي أقاموها في جنوباليمن. - اذ كشف القيادي الجنوبي والمعتقل السابق عادل الحسني عن «شاكيرا» وهي الآلية التي تقوم بتعذيب المعتقلين اليمنيين داخل السجون السرية التابعة للامارات في مدينة عدن حيث تم اخضاع المعتقلين لشتى أنواع التعذيب بعد خلع ملابسهم لتنهش أجسادهم فقد تم اختزال الوضع في مدينة عدن بوصفه بالسجن الكبير لكثرة حالات الاعتقالات وانتشار المعتقلات السرية وفقد تصاعدت أصوات أمهات وزوجات المعتقلين هناك باطلاق سراح المسجونين ولكن دون جدوى أو صدى فقد تحولت مدينة عدن من مدينة أمن وأمان إلى مدينة قمع واضطهاد ومعاناة أمنية لأبنائها فقد اضطر كثير منهم إلى مغادرتها إلى محافظات أخرى وخارج البلاد هربا من السجان الإماراتي الذي يستخدم في معتقلاته بعدن أحدث آلات القمع والتعذيب لدرجة التصفية الجسدية والتي تحدثت عنها تقارير حقوقية عديدة خلال الفترة الماضية. - ومن خلال التحقيق الذي أجرته وكالة عالمية في يونيو الماضي حددت هذه الوكالة عما لا يقل عن خمسة سجون تستخدم فيها قوات الأمن التعذيب الجنسي لقمع السجناء وحرقهم وعدد من الاعتداءات الجماعية من التعذيب الجسدي داخل السجون الاماراتية، حيث يقوم عدد من الضابط الاماراتيين بإيقاف عدد من المعتقلين اليمنيين وقاموا بتفتيشهم بحجة البحث عن هواتفهم الخلوية وأمروهم بخلع ثيابهم واستخدموا الكلاب للتهديد لمن يعارض من الموقفين وذلك بنهشه حتى النزيف. - أما المئات من المعتقلين الذين تعرضوا للاعتداء الجنسي خلال العاشر من مارس العام الماضي في سجن بئر احمد في عدن حسب وصف الوكالة وقال شهود عيان أن الحراس اليمنيين العاملين تحت إمرة الضباط الاماراتيين استخدموا أساليب مختلفة للتعذيب والإذلال الجسدي فيما صور حراس آخرون الاعتداءات بقول أحد المعتقلين يجردونك من ملابسك ثم يربطون يديك بقطب فولاذي من اليمين واليسار ليبدأ بعد ذلك التعذيب الجنسي أو الصعق الكهربائي. - ومن خلال شهادة أحد المعذبين داخل السجون شاب في منتصف العمر قال أنه ثم نقله عبر شبكة السجون السرية عدة مرات وتم استجوابه 21مرة تعرض خلالها للتعذيب بالكهرباء والضرب والهجوم من الكلاب حيث كان معصوب العينين ومقيداً بالسلاسل وتم ضربه بالأسلاك الكهربائية أو بالصعقة الكهربائية والاجبار على خلع ملابسه وضرب جسده ووجهه بالأحذية وفي قضية مقتل محسن باقطبي أدلى مايسمى بقائد ميليشيات النخبة الشبوانية الممولة من الاحتلال الاماراتي اعترافات خطيرة من جملة القضايا التي تعيشها محافظة شبوة وهي قضية مقتل المعتقل محسن باقطبي، حيث اعترف هذا القائد المرتزق بعدد من الوفيات التي وقعت داخل سجون النخبة ومنها المواطن المعتقل محسن باقطبي الذي لقي مصرعه جراء التعذيب الوحشي بداخل زنازين النخبة حيث اعترف بأن قيادات قوات الاحتلال الاماراتي المتواجدة في بلحاف جنوبي المحافظة هي من تدعم هذه الممارسات. - وفي تقارير الخبراء الأمميين التي شكلها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذي صدر في سبتمبر 2018م قال أن تلك السجون تمارس فيما جرائم ترقى لأن تكون جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية. - فقد كان سجن بئر أحمد عبارة عن مزرعة استأجرتها القوات الاماراتية عام 2016م وحولتها إلى معتقل خاص يتبع لما يسمى بقوات الحزام الأمني التي أنشأتها القوات الإماراتية في مدينة عدن وتدير ما لا يقل عن 13سجنا بمواقع عسكرية في جميع انحاء اليمن عدا السجون السرية. - وفي تقرير لقناة الجزيرة ان أنواع التعذيب الجسدي والنفسي التي تمارسه تلك السجون السرية من بينها الاغتصاب والجلد بالعصي والاسياخ واستخدام الجلادون وصب الماء البارد على الجسد والسب والشتم وقد أورد التقرير أسماء 47معتقلا قضوا نحبهم في السجون بسبب التعذيب وقال أن 19منهم يتحمل مسؤوليتهم القيادي من الحزام الأمني الموالي للامارات يسران المقطري وستة يتحملهم التحالف إضافة إلى 26مفقوداً لم يعرف ومصيرهم.يمتلك الاحتلال الاماراتي عدداً من السجون السرية في عدد من المحافظاتالجنوبية«عدن والمكلا وشبوه ومدينة المخا»، والخوخة حيث أكدت وكالة الاسوشيد بوس العالمية وجود 21سجناً اماراتياً منهم13سجنا و8 معسكرات عسكرية منها 11 سجنا سرياً في محافظة شبوة. - وفي تقرير لقناة الجزيرة ذكر مواقع مقابر لدفن القتلى ورصد 26 سجنا قديماً وجديداً موزعين بين عدن وحضرموت وسقطرى وجريرة ميون على مضيق باب المندب إضافة إلى سجن في ارتيريا، حيث تمتلك الأمارات قاعدة عسكرية هناك وبحسب منظمة سام للحقوق والحريات والتي ترصد أوضاع حقوق الإنسان في اليمن وشكوى عاجلة لها قالت بأن المعتقلين في سجن بئر احمد الذي في عدن يخوضون اضراباً مفتوحاً، حيث بينت الشكوى وجود عدد من المعتقلين الذين قضى بعضهم ثلاث سنوات أو أكثر دون أي تهم ووجود 16جندياً معتقلاً داخل السجن يتعرضون لشتى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي وأن هناك أشخاصاً تم اخفاؤهم سراً في السجون السرية بلغ عددهم 23مختفياً في سجون شلال وأبو اليمامة ويسران وصالح السعيد واللواء الخامس والتحالف ومنهم ضباط وجنود مدنيون وقائمة بأسماء أشخاص تمت تصفيتهم في هذه السجون. وأوضح تقرير للجنة الخبراء الأمنيين التي شكلها مجلس حقوق الانسان التابع والذي صدر في سبتمبر الماضي 2018م قال بان السجون السرية التابعة للاحتلال الاماراتي في المحافظاتالجنوبية تمارس فيها جرائم قد ترقى الى جرائم حرب ضد الانسانية.. كما طالب عدد من منظمات حقوقية وفيها منظمة سام للحقوق والحريات بتشكيل لجنة تحقيق دولية للتحقيق في تصفية 23 معتقلاً في سجون الامارات في اليمن, إضافة الى التقارير الموثوقة عن التعذيب في تلك السجون لوكالة (اسوشيتد برس) التابعة لحقوق الانسان في ان المئات من المعتقلين تعرضوا للتعذيب الجنسي في سجن بئر أحمد وفقاً لسبعة شهود قابلتهم الوكالة وأن هذه الاعتداءات الجماعية تفتح نافذة للعالم حول الممارسات اللاإنسانية التي يتعرض لها السجناء من مختلف سجون الامارات داخل عدن وغيرها من المحافظاتالجنوبية.. كما ادانت اللجنة الوطنية للمرأة واستنكرت اختطاف النساء والفتيات في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة والتي أقدم عليها جنود ومرتزقة وعملاء لدول تحالف العدوان السعو امريكي التي تتنافى مع الحقوق الانسانية للبشر، كما اتهمت منظمة العفو الدولية الإمارات والقوات اليمنية المتحالفة معها بتعذيب محتجزين من شبكة السجون السرية في جنوب الوطن، وفي بيان المنظمة الذي أصدرته في يوليو الماضي 2018م تحدثت عن عشرات الاشخاص الذين تعرضوا للاختفاء القسري بعد حملة اعتقالات تعسفية من جانب المحتل الاماراتي وقوات عينية تابعة له، كما قالت يترانا حسن مديرة برنامج الاستجابة للأزمات في منظمة العفو الدولية « يبدو أن دولة الإمارات تعمل في ظروف غير واضحة في جنوباليمن، وانها تعمل خارج إطار القانون واضافت في النهاية يجب التحقيق في هذه الانتهاكات على أنها جرائم حرب».