شباب عدن إما في معتقلات السجون أو ضحية للمخدرات التي تدعم تجارتها الإمارات تقرير / امين ابو حيدر - عبدالحميد الحجازي عمدت الإمارات إلى ممارسات همجية وقحة في كل المحافظات التي تحتلها خصوصاً عدن، وهاهي تتمادى في استهداف شباب المجتمع عبر دعمها بحسب معلومات مؤكدة لتجارة المخدرات، والسماح بانتشارها بشكل مرتب له في معظم مدينة عدن، كما تمارس إذلال المعتقلين في سجونها السرية التي فاحت منها الفضائح اللاأخلاقية، وعملت مؤخراً على نقل بعض أسرى الحراك إلى الإمارات بشكل يوحي بأنهم رهائن.. وأمام تلك الممارسات التي تزداد كل يوم لتستهدف أخلاق المجتمع وتماسكه، أبدى سكان محافظة عدنوالمحافظاتالمحتلة الأخرى غضبهم ومقاومتهم للاحتلال الإماراتي، بدأت بكتابة العبارات المنددة والفاضحة لتصرفات المحتل، والأيام القادمة حبلى بكفاح مسلح شبيه بنضال الأجداد ضد المحتل البريطاني. بحسب مصادر خاصة للصحيفة فإن الأرقام التي تتحدث عن انتشار المخدرات في أوساط الشباب كبيرة، وحالات التعاطي لأنواع كثيرة من المخدرات في زيادة مستمرة.. كما تؤكد المصادر أن تجار المخدرات يحظون بتسهيلات كبيرة من قبل المحتل الإماراتي، ومن ذلك دفع المحتل لتجار المخدرات أموالاً كفارق سعر مقابل أن يحصل الشباب على المخدرات بأسعار زهيدة وبإمكان شرائح كثيرة من المجتمع الحصول على هذه السموم.استهداف شباب المحافظاتاليمنيةالمحتلة بالمخدرات يأتي إمتداداً لممارسات المحتل الإماراتي الذي يقتل شباب المحافظات الجنوبية تارة بالمخدرات وتارة بتجنيدهم للقتال في صفوفه والزج بأعداد منهم في معركة الساحل الغربي فقتل الكثير منهم دون أن تأبه الإمارات أو تهتم بهم بل كانت تضعهم في مصيدة الجيش واللجان الشعبية، وفي هذا الجانب تحدث عدد من الجنونبين عن هذه الخدعة الإماراتية الدنيئة. اغتصاب وقتل كشفت العديد من تقارير منظمات المجتمع المدني عن تورط الإمارات في العديد من جرائم الاغتصاب والقتل، ومن ذلك في حادثة تعاطي مواد كحولية وخمور سامة في عدن واغتصاب فتيات وقتلهن، في شهر أكتوبر من العام الماضي والذي تسبب بمقتل العشرات. حيث اتهمت منظمة “مستقبل الجنوب الواعد” في تقرير لها الأجهزة الأمنية بعدن بالتستر على القضية ، مشيرة إلى حماية الضباط والجنود الإماراتيين الذين تعمدوا وضع مواد سامة للمواد الكحولية.. وأوضح تقرير المنظمة أن المواد الكحولية التي تناولها 13 شخصاً خارجية الصنع وأنها وبحسب الأطباء ممزوجة بمواد كيماوية سامة حصل عليها 13 شخصاً من مقر التحالف العربي. ونقل التقرير عن أحد الناجين حيث اعترف بأن المواد الكحولية التي تسببت بوفاة عدد من المتعاطين قدمها لهم ضباط إماراتيون مقابل جلبهم الفتيات إلى مقر التحالف في مديرية البريقة لممارسة الدعارة وترفيه الجنود.كما أن تقريراً آخر يكشف عن اغتصاب فتاتين بشكل جماعي من قبل الجنود والضباط الإماراتيين ، مشيراً إلى أن جنود الإمارات يقومون بتصوير جميع الفتيات أثناء اغتصابهن لاستخدامها كورقة ضغط لابتزازهن ولضمان سكوتهن..وكان ذات التقرير قد تحدث أن اغتيال العميد فضل صايل رئيس قسم مكافحة المخدرات و 3 من حراسته بالممدارة بعدن يؤكد وقوف الإمارات وراء العملية..كما كشفت شهادات سجناء معتقلين بسجون خاضعة لسيطرة دويلة الإمارات، رصدها «الأسوشييتد برس» تعرضهم لعمليات تعذيب بشعة وممنهجة وفق جدول زمني محدد، بالإضافة إلى استخدام العنف الجنسي كأداة أساسية لإلحاق العقوبة بهم لاستخلاص «الاعترافات. ويقول “الأسوشييتد برس” أنه حصل على رسومات لسجين يقول أنه احتجز دون تهم وتعرض لسبل التعذيب والاعتداء الجنسي في سجن بير أحمد في مدينة عدن.. وهذا واحد من آلاف المعتقلين الذين ربما لا يستطيعون التحدث عما يجري بهم على أيدي المحتل الإماراتي. كتابات جدارية الكتابات الرافضة للاحتلال الإماراتي وما يقوم به من ممارسات ضد أبناء تلك المحافظات، ظهرت من خلال العبارات الثورية المنددة ببقاء المحتل في أكثر من مكان في مدينة عدن. هذه الكتابات تصف كل من يتحالف مع الإماراتي المحتل بالخيانة للوطن الذي يشرع لتلك التصرفات المهينة لأبناء المجتمع اليمني.. أن نهاية كل مستعمر وأن تجبر وتغطرس الرحيل المخزي، وما حصل لبريطانيا خير مثال. المعتقلات السرية تعود إلى الواجهة منذ وطئت أقدام المحتلين الإماراتيين ثرى مدينة عدن وهم يدشنون احتلالهم القذر بفتح السجون والمعتقلات في هذه المدينة التي تحولت بفعل هؤلاء الغزاة إلى مستنقع للفوضى وغابة للإرهاب. ومن أهم المعتقلات التي فتحها الاحتلال الإماراتي في عدن معتقل بئر أحمد الذي يشبه إلى حدٍّ ما (غونتانامو أمريكا) في جزيرة (كوبا)، حيث يمارس الإماراتيون في داخله أبشع أساليب التعذيب الوحشي في حق أبناء اليمن..هذا المعتقل أحيط -لفترة زمنية- بسرية مطلقة، ولكن مع مرور الوقت وتعاظم عمليات الاعتقال والممارسات القمعية فيه تفشت أخبار ذلك المعتقل وانكشف ما يدور خلف جدرانه من ظلم وتعذيب وقهر وتغييب للأصوات المناوئة للاحتلال الإماراتي الواقفة حجرة عثرة في طريق تحقيق أجندته وأطماعه. وثائق مزورة في محاولة لإسكات الأصوات الحرة لم يترك الاحتلال السعودي في المهرة من وسيلة قذرة إلا واستخدمها في ضرب الشخصيات والوجاهات المناوئة له والتي وقفت في وجه مخططاته وأطماعه العدوانية وانضمت إلى حركة الاحتجاجات والاعتصامات الشعبية لأبناء المهرة المطالبة برحيل قوات الاحتلال السعودي.. مطار نشطون معتقل كبير لم تفتأ المملكة السعودية - منذ احتلالها لمحافظة المهرة تحت ذرائع واهية - العمل على ترسيخ وجودها واحتلالها من خلال الزج بقواتها واستحداث المعسكرات والنقاط وبالذات في المواقع والمنافذ الهامة بالإضافة إلى استقطاب قوات من جنسيات متعددة غير يمنية والزج بمليشيات متطرفة إلى داخل المحافظة وهو ما يكشف حجم الكارثة التي حلت بالمهرة وتسبب بها الاحتلال السعودي. وقد كشف تقرير عن استقدام الاحتلال السعودي قوات من جنسيات غير يمنية ومتطرفين إلى المحافظة، شرقي البلاد. وأكد التقرير أن السعودية منعت أبناء المهرة من الالتحاق بالقوة العسكرية والأمنية وأدخلت السلاح الخفيف والثقيل والمتوسط إلى المحافظة، ووزعته على جماعات مشبوهة، واستقدمت جماعات متشددة لمديرية قشن ومدتهم بالمال والسلاح. وأوضح التقرير أن قوات الاحتلال السعودي حولت مطار الغيضة وميناء نشطون إلى ثكنات عسكرية، وأنزلت كميات كبيرة من السلاح في المطار والميناء وحرمت الأهالي من استخدامهما، كما تمارس من قاعدتها بمطار الغيضة سلطة اعتقال المواطنين، والتحقيق معهم وترحيلهم إلى الرياض. استهتاراً بأرواح الناس في استهتار واضح بأرواح الناس وحياة المواطنين في عدن من قبل قيادات تحالف العدوان أطلقت قوات تابعة لموكب قيادة العدوان النار بشكل عشوائي على المواطنين أثناء مرورهم بجولة كالتكس مما تسبب بمقتل مواطن على جانب الطريق كان يعيل اسرته من خلال بيع فاكهة الحبحب. عدن تنتفض في تعبير عن الرفض الشعبي لتواجد الاحتلال الإماراتي في مدينة عدن انتشرت في الآونة الأخيرة شعارات منددة بالوجود العسكري والممارسات الإماراتية، على جدران عدد من أسواق وشوارع مدينة عدن بشكل ملحوظ ومتزايد..هذه الشعارات عبّرت بشكل صريح عن تراكم السخط الشعبي من الانتهاكات الإماراتية بحق أبناء مدينة عدن، وخصوصاً بعد انتشار المعتقلات السرية والأنباء عن الانتهاكات الجسيمة التي تمارس داخلها بشكل همجي وحيواني لا يتقبله أحد.